نفت روسيا مسئولية ايران عن فشل المفاوضات الأخيرة في جنيف في التوصل الي اتفاق حول البرنامج النووي الايراني، وألمحت إلي انقسام موقف الدول الست الكبري ( الولايات المتحدةوروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا) إزاء الاتفاق. وقال مصدر في وزارة الخارجية إن مسودة الاتفاق كانت تناسب الجانب الإيراني. ورفض المصدر تصريح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأن الإيرانيين هم من رفضوا قبول المقترح، واعتبر أن تفسيرات كتلك تشوه ما حدث في جنيف. في الوقت نفسه، نفي وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاتهامات الأمريكية واعتبر أن فرنسا هي من عرقلت التوصل لاتفاق وحمل الانقسامات الغربية مسئولية فشل المحادثات. وقلل ظريف من اهمية تصريحات كيري التي أدلي بها خلال زيارته الي الامارت، وقال إن التصريحات احيانا تهدف الي معالجة مخاوف الدولة المضيفة. واعتبر ان تصريحات كيري المتضاربة أضرت بالثقة. في الوقت نفسه، قال كيري في حوار مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) إن مستوي الحوار بين بلاده وايران كان الأكبر خلال الثلاثين عاما الماضية. وقال "اعتقد ان ما يفرقنا هو أربع أو خمس صياغات مختلفة لمفاهيم معينة، ولا اعتقد ان هذا يمكن ان يحول دون التوصل إلي اتفاق". وقال مساعدون في مجلس الشيوخ الأمريكي إن المشرعين لن يتخذوا قرارا بشأن فرض عقوبات صارمة جديدة علي إيران بسبب برنامجها النووي إلا بعد الاستماع لإفادة كيري أمام المجلس الأسبوع الجاري.