أعربت تسعة عشر مجموعة مسلحة معارضة في سوريا منها مجموعات بارزة عن رفضها القاطع لمؤتمر "جنيف-2" الذي تدعو إليه الولاياتالمتحدة وروسيا بهدف التوصل الي حل سياسي للأزمة السورية. وقال أحمد عيسي الشيخ زعيم كتيبة "صقور الشام" المقاتلة في بيان مشترك لتلك المجموعات إن مؤتمر جنيف-2 "لم يكن ولن يكون خيار شعبنا ومطلب ثورتنا". واضافت هذه المجموعات التي ينتمي بعضها الي الجيش السوري الحر وقاتل بعضها جماعات متطرفة تابعة لتنظيم القاعدة، انها تعتبر جنيف-2 "حلقة في سلسلة مؤامرات الالتفاف علي ثورة الشعب في سوريا واجهاضها". وذكر البيان أنه يرفض أي حل لا يقضي برحيل الرئيس السوري بشار الاسد بكل اركانه ومرتكزاته العسكرية ومنظومته الامنية وبمحاسبة "كل من اشترك في ممارسة ارهاب الدولة. في غضون ذلك، يواصل الموفد الدولي والعربي الي سوريا الأخضر الابراهيمي جولته الاقليمية تحضيرا لمؤتمر جنيف 2 وذلك بزيارة دمشق اليوم ولقاء مسئولين سوريين. في حين أكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشئون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده ستواصل جهودها الرامية إلي حل الأزمة السورية سياسيا حتي لو لم تشارك في "جنيف 2" . في تطور اخر، ذكرت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية أن سوريا سلمت في الموعد المحدد الاعلان الرسمي الأولي لبرنامجها للاسلحة الكيماوية وان هذا الاعلان يتيح وضع الخطط الهادفة لتدمير منهجي وكامل ويمكن التحقق منه للأسلحة الكيماوية المعلنة إضافة إلي منشآت الانتاج والتجميع. ميدانيا، نقلت قناة " العربية" الاخبارية عن "لجان التنسيق المحلية" المعارضة أن الطيران الحربي السوري شن غارة جوية علي مدينة اليعربية في الحسكة مستخدمة في ذلك المجال الجوي العراقي.