زار الكابتن طاهر ابو زيد وزير الدولة للرياضة التى زارفيها نادى الحوار بمدينة المنصوره عروس الدلتا ونادى جزيرة الورد المطلان على نهر النيل . وكانت الزيارة تفقدية زار نادى الحواروكان فى استقباله اللواء احمد الادكاوى سكرتير عام المحافظة المستشار فرج حموده وعبد الرحمن سلامة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية والذى صاحبه مع لفيف من مجلس الادارة بعدها توجه الى نادى جزيرة الورد وافتتح مجمع الملاعب الخماسية و اثنان من ملاعب النجيل وملعب ترتان ومضمار للتريض بعرض اربع حارات حول الملعب لخدمة الاعضاء . وشهد تطوير ملعب التنس الارضى وتطوير صالة الجمباز والالعاب القتالية وتطوير حمام السباحة للاطفال وقد واجه الوزير مجموعه من اعضاء النادى يمثلون جبهة المعارضة التى صاحت باصوات عالية ان هذه الانشاءات من المجلس السابق وتعالت اصوات المعارضة ونادت بحل المجلس الحالى لوجود 4 اعضاء اتهموهم بالانتماء للحرية والعدالة ( الاخوان المسلمين ) وطالبوا الوزير بحل المجلس الحالى وتعيين مجلس جديد وطالبوا بمناقشة الميزانية وعمل تحقيق فى المبالغ التى انفقت وعمل تحقيق وتقصى حقائق وطلبوا تشكيل لجنة هندسية لتعاين الحمام وقالوا ان 8 مليون جنيه مهدرة وطالبوا بحمام سباحة 25 و 50 متر اسوه بحمام نادى طنطا واندية عديدة وتحول الحوار من نادى الحوار الى نادى جزيرة الورد حيث تحول الصراع فى النادى الاجتماعى الى صراع سياسى وانتقدت المعارضة مجلس الادارة الحالى واتهمته بالاخوانية لانه لم يزيل يافطه مخزيه فى حق الفريق اول عبد الفتاح السيسى ولم تزال الا صبيحة زيارة الوزير وطالبوا بحل المجلس واقامة انتخابات جديده . وطالب البعض بدراسة اللائحة الحالية لان بها اخطاء قد تعيد الانتخابات بعد اجراءها وطالبوا بعدم السماح لموظفى الشباب والرياضة بالادلاء باصواتهم فى انتخابات الاندية اسوه برجال الشرطة والقضاء وهذه المسائل تحتاج الى توضيح بعدها تحدث العمده الذى رحب بالكابتن طاهر لاعب الكرة . وقال ان هناك جنود مجهوله تحملت الكثير وحملت التراب وجمعت 10مليون جنيه حتى يقام هذا النادى وحينئذ همس البعض وقال ان خيرت الشاطر وحازم ابواسماعيل والحاجه نور تدخلوا وعينوا مجلس الادارة الحالى لكونهم يميلون الى الاخوان وهنا ثار انصار المجلس الحالى وقالوا ان من لديهم اوراق وادانه للمجلس الحالى ماليا فعليهم ان يقدموها للنيابة وقالوا ان المشروعات المستقبلية مثل تطوير الكورنيش بالنادى بمساحة 2000 متر مربع وتخصيص مناطق للعائلات والشباب وتطوير القاعة الشتوية الزرقاء وتطوير المنظومة الامنية بانشاء بوابات الكترونية وانظمة حمايه على النيل وتطوير المداخل الرئيسية بما يتناسب مع حجم الاعضاء والانشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية . وفى الحوار مع عبد الرحمن سلامة وكيل الوزارة بالدقهلية اوضح ان هذه الزيارة هى دعم معنوى اكثر منه مادى لاستكمال بعض المنشئات وما تم انفاقه اكثر من المتوقع وقد استمع لبعض المشكلات واستمع اليهم مباشرا للجمعية العمومية وقال ان هناك خصوصية لهذه الوزارة وتاريخ كابتن طاهر كبير محليا ودوليا وعالميا وهو يسهل المأمورية بنجوميته وسعة صدره فى بساطة والدقهلية بها اكبر عدد من الاندية وتحتاج دائما للتصحيح والمتابعه والرقابة والدعم . وسئلناه هل هناك دعم لمختلف الاندية ؟ فاجاب ان الدعم يشعربه المسئولين فى البنيه الاساسية والانفاق الاهلى عالى جدا بالدقهلية وهناك حمام السباحة ب2.5 مليون جنيه وصل منهم 500 الف فقط والحمام يصل الى 8 مليون جنيه والمبلغ من التبرعات والفترة الحالية لابد من الاقلال من الدعم الحكومى ولابد من ان تدار الرياضه بفكر استثمارى يعتمد على نفسه وعن مراكز الشباب قال ان هناك خطه للتطوير على مراحل هى :- 1- المرحلة الاولى وهى التحرير من الروتين 2- تغير الهيكل البشرى والبديل هو الشباب وتمكينه وخاصه العناصر الابتكارية واعادة هيكلته وغربلته وهو الحلقه المفقوده . وقال ان مراكز الشباب كبيره وبها ثقافات عالية والتطوير مستمر وهناك امل لمراكز شباب تستغنى عن الدعم وفى حوارنا تطرقنا على العدالة الاجتماعية بين الاندية فقال بمنتهى الصراحة ان الذى لا يقدر على الانفاق على كرة القدم والصعود للممتاز بامكانيات تتطلب الدعم الحكومى عليهم ان يتفرغوا لرعاية وتفريخ ناشئين والاهتمام بالالعب الفردية والجماعية الاخرى التى تحقق لهم البطولات . وفى حوارى معه طالبته بعدم تقديم الدعم للاندية الكبيرة الاروستقراطية التى يصل عضويتها الى 60 الف جنيه والتى تبدء العضوية فى اصغرها الى 20 الف جنيه عضوية ويتشاحنون على كراسى مجلس الادارة وصراع زعامه فيما بينهم الاولى لكل المتشاحنون ان يهتموا بالاندية الصغيرة والشعبية والبسطاء من هذا الوطن بدلا من التناحر فيما بينهم وارى ان يكف المسئولين فى الرياضة فى المساهمات فى الاندية الغنية وتوجيه كل جهود الدوله لمراكز الشباب والاندية الصغيرة حتى يكون هناك عدالة اجتماعية بين الاندية . كلمة الوزير طاهر ابو زيد فى ختام الزيارة بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله ولا عدوان الا على الظالمين فى البداية اسجل سعادتى ووجودى وسط مدينه حضارية صدرت العباقرة واصحاب العقول ورجال الاعمال والرياضة والمستشارين وصدرت ابرز النجوم لمصر والمفترض انى اكون مع النخبه بقلب مفتوح بما يليق بحضارتكم وما قدمته الدقهلية وان الاختلاف فى وجهات النظر هى سمة الحياه ويبقى لغة الاحترام والتقدير وانا واحد من الناس احب العدالة والشفافية وفى الأخير اتخذ القرار المناسب وعلى ارض الواقع وهناك انشاءات وحمام سباحه وقد لمست مدى التوتر بين المجلس الحالى والسابق وانى اتمنى ان يكون لغة العقل والاقناع وانه لا مشكلة ابدا فى التعبير عن الرأى وعلينا ان نستمع ايجابيا وسلبيا والناس لا تتفق وكل الاندية تختلف المهم ان يكون القرار لائق ولابد يكون هناك نجاحات واخفاقات وهناك مسئول فى المحافظه نتشاور معا واتمنى ان يكون الحوار مجدى وهناك فرصة خلال ايام لاحضار مجلس جديد وانه قد انتهى عصر المجلس الموجه وهناك مجالس عمومية واتمنى ان يجلس المعارض والمتفق على مائدة حوار واحده بشكل محترم .