أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي بان على الجميع أن يعلموا أن مصر فى يد الشعب المصرى الذى رفض حكم الإخوان وحررها من حكم الأهل والعشيرة وكان تفويضه للإنتقالية بمثابة شيك مفتوح يجب استغلاله لعدم إضاعة الفرصة . وأوضح زايد قائلا كم من مظاهرات خلال حكم الإخوان خرجت سواء مؤيدة او معارضة بالالاف ولم تتعدى النصف مليون ولكن انظروا عندما خرج الشعب نزل الملايين فى الشوارع وتم القضاء على جماعة الإخوان فى 30يونيو وايضا وقت تفويض الفريق السيسى نزل نفس العدد تقريبا ، وعليه قضى الامر الذى فيه يستفتيان ،وعلى سبيل المثال "الذى لايرى من الغربال فهو أعمى" . وطالب زايد من الجماعة الإسلامية التى تأسست فى السبعينيات فى الجامعات المصرية والتى كان هدفها الدعوة للجهاد لإقامة الدولة الإسلامية وإعادة الإسلام للمسلمين حتى الخلافة وذلك بمحاربة رموز النظام والأمن المصرى وبالفعل تم محاربة النظام بقتل السادات سنه 1981وكان هذا ردا لجميل إخراجهم من السجون وايضا محاربة الأمن المصرى بالهجوم على مديرية امن اسيوط واقسامها والتى راح ضحيتها العديد من الضباط والجنود وتوالت العمليات حتى عام 2006 لتصل الى 24 عملية وكانت محصلتها 320 قتيل بين مصرى واجنبى، والسؤال لهذه الجماعة هل اعدتم الاسلام للمسلمين وهل أنشأتم دولة الخلافة ؟ وأكد زايد ان هدف الجماعة الإسلامية لم ينتهى حتى الأن مرورا بعهد عبدالناصر والسادات ومبارك والمستهدف الان هو النظام الأمنى المصرى من خلال الافكار التحريضية التى زرعت فى عقول شباب الجامعات والتى يدفع ثمنها الان الطلبة او اولياء الأمور. وخاطب زايد مؤسسى الجماعات الإسلامية قائلا من يحضر العفريت عليه أن يصرفه ،ولذلك وجب على الدكتور ناجح ابراهيم ان يخرج على الشعب المصري ويعتذر ويفك الجماعة التى أسسها وينصح الطلبة بالتوقف عن نشر الإرهاب فى الجامعات وانهاهم عن معاداة الشرطة والجيش وان يعودوا الى دراستهم" كما قال سيدنا عمر بن الخطاب لولا على لهلك عمر " ، وكما قالت امرأة العزيز "الآن حصص الحق" . وردا على تصريحات ناجح إبراهيم عندما قال ان حكومة الدكتور الببلاوى فاشلة وضعيفة في اتخاذ القرار وتنفيذه، وفى نفس الوقت تصريح الجماعات الإسلامية والبناء والتنمية برفض قانون تنظيم التظاهرات وتابع زايد بانه في تصريحات اخرى للدكتور ناجح بالأمس قائلا " والله لولا الجيش والشرطة لإنهارات البلاد ،على الرغم من تصريحه في لقاء تليفزيوني منذ شهرين انتقد الجيش والشرطة وفك الاعتصام و قال "إننا عدنا لعهد عبد الناصر سنة 1954 ،ولذلك نتساءل لماذا هذا التخبط في المواقف والتصريحات".