طالب المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، بتفكيك الجماعة الاسلامية والاحتفال بحلها بالتزامن مع ذكرى انتصارات أكتوبر الشهر المقبل، مع اعتذار الجماعة عما بدر منها من جرائم، خاصة قتلها للرئيس الراحل الشهيد السادات قائد نصر أكتوبر العظيم. وقال زايد فى بيان صحفى الخميس إن الجماعة الاسلامية كانت تسعى لإقامة الدولة الاسلامية، وإعادة الإسلام إلى المسلمين، وصولا للخلافة الاسلامية، مشيرا إلى أن الجماعة، وعلى رأسها مؤسسها الدكتور ناجح إبراهيم، وأميرها الدكتور عمر عبدالرحمن حاربوا رموز النظام، والأمن المصري، وكانت البداية من المنيا، وأسيوط، وانضمت الجماعة للإخوان بعد إطلاق سراح قادتهم في عهد السادات، وكان منهم الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح. وأكد زايد أن تاريخ الجماعة الاسلامية حافل بالدم، فهم قتلوا السادات عام 1981 على يد خالد الاسلامبولي، الذي قال حين سئل عن دوافع قتله للشهيد، "انه لم يحكم بشرع الله، وزار إسرائيل، وخان القضية الفلسطينية"، مشيرا إلى إن الجماعة تغلغلت في فئات كثيرة من المجتمع آنذاك؛ حيث كان الاسلامبولي ضابطا في الجيش، ولم يتعد عمره 23 عاما حسب البيان . وتابع زايد، إن الجماعة الاسلامية لم تشارك في ثورة 30 يونيو، وتضامنت مع الإخوان، مشيرا إلى إن الدكتور ناجح إبراهيم اظهر غضبه في لقاء تليفزيوني بعد اعتقال المرشد وقال إن منهم عقلاء، وهاجم الحكومة بسبب أحداث سجن ابو زعبل، وقال إن الحكومة صدرها ضيق. وتساءل رئيس حزب النصر، كيف يكون حال اسر الشهداء وهم يرون قاتلي أولادهم، بسبب أفكارهم المغلوطة عن الدين؟، مطالبا بالقصاص من كل من قتل، وضلل الناس نتيجة الفهم الخاطئ للدين.