قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، إن إعلان حزب النور عدم المشاركة في الاحتفالات بذكرى نصر أكتوبر الأحد المقبل، دعم وتأييد للجماعة الإخوان المسلمين، ويعطي انطباع للخارج بأن رسالة المفوض الأعلى للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي كاترين آشتون وصلت. وأوضح "زايد"، إن الجماعة الإسلامية التي أسسها الدكتور ناجح إبراهيم، وهي تدعو لإقامة الدولة الإسلامية والخلافة، بمحاربة رموز النظام والأمن، نجحت في اختراق شباب الجامعات بفكرها المتطرف، والذي اضر بالأسرة المصرية والأمن. وأشار "زايد" إلى أن الفكر المتطرف راح ضحيته الرئيس الراحل السادات عام 1981، ومنذ ذلك الوقت وحتى عام 1993 تم اغتيال أكثر من 300 شخص من المصريين والأجانب، في عمليات إرهابية كثيرة، بسبب ذلك الفكر، متسائلا ما هو موقف الإسلام من إزهاق تلك الأرواح؟. ودعا "زايد" ما اعتبرهم "محرضين"، ومن يحاولون إلحاق الضرر بمصر من الداخل والخارج، أن يعلموا أنهم ليسوا بمأمن عن الأمن، وعاجلا ام آجلا سيتم كشفهم، ويعرف الشعب حقيقتهم.