قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي ان مصر تواجه فكرا متطرفا استطاع في حين غفلة من الزمن أن يخترق عقول الشباب في المدارس والجامعات مستترا بالدعوة الإسلامية عن طريق الجهاد ضد رموز النظام والأمن المصري ورفض الأزهر الشريف الذي يتعارض مع الفكر الوهابي. طالب زايد في بيان له الدكتور ناجح إبراهيم مؤسس الجماعة الإسلامية بتوضيح أفكار الجماعة عن إقامة الدولة الإسلامية وإعادة الإسلام إلي المسلمين. مشيرا إلي أن ذلك الفكر الوهابي الذي يقول إن "الدعوة باللسان لمن يتقبلها وبالسيف لمن يرفضها" يدفع ثمنها الآن الشعب والجيش والشرطة. تابع زايد ان حسن البنا من مواليد 1904 وحصل علي دبلوم المعلمين عام 1927 وعمل مدرسا في الإسماعيلية وكان منهجه صوفياً. متسائلا كيف نصدق ان هذا الرجل البسيط استطاع أن يقرأ نظم الإخوان العالمية التي خططت لها المخابرات الأمريكية والصهيونية العالمية. مشيرا إلي أن البنا ما هو إلا واجهة إسلامية وانه لا يستطيع أن ينشر فكر الجماعة في 72 دولة وعمره لم يتعدي ال 44 عام. وعن طلب الرئيس التونسي المنصف المرزوقي بالإفراج عن الرئيس السابق محمد مرسي قال زايد ان القرار أصبح للشعوب التي سوف "تلقف" ما صنعه الإخوان وعلي المرزوقي الاستعداد للرحيل وتجهيز نفسه بجوار الرئيس السابق محمد مرسي. ولا ينسي أن يأخذ معه مشروع النهضة.