قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي إن مصر تواجه فكرا متطرفا، استطاع في حين غفلة من الزمن أن يخترق عقول الشباب في المدارس والجامعات، مستترا بالدعوة الإسلامية عن طريق الجهاد ضد رموز النظام والأمن المصري ورفض الأزهر الشريف الذي يتعارض مع الفكر الوهابي. طالب زايد في بيان له، الدكتور ناجح إبراهيم مؤسس الجماعة الإسلامية، بتوضيح أفكار الجماعة عن إقامة الدولة الإسلامية وإعادة الإسلام إلى المسلمين، مشيرا إلى أن ذلك الفكر الوهابي الذي يقول إن "الدعوة باللسان لمن يتقبلها وبالسيف لمن يرفضها" يدفع ثمنها الآن الشعب والجيش والشرطة. أكد زايد أن "الشىء من معدنه لايستغرب" مشيرا إلى أن الإخوان اجتمعوا في لاهور الباكستانية، حيث يوجد تنظيم القاعدة الذي يسعى لضرب مصر وشعبها بمباركة قرضاوية وأموال قطرية. وعن تاريخ الإخوان قال زايد، إنهم اتخذوا من السجون بيوتا مشيرا إلى أن الدكتور محمد بديع خريج طب بيطري ودخل السجن 12 عاما، والكتور مهدي عاكف خريج تربية رياضية ودخل السجن 23 عاما، وحسن الهضيبي خريج حقوق ودخل السجن 9 أعوام، ومأمون الهضيبي خريج حقوق ودخل السجن 7 أعوام، وحامد أبوالنصر كان موظفا ودخل السجن 20 عاما، وعمر التلمساني خرج حقوق ودخل السجن 30 عاما، متسائلا كيف لهؤلاء أن يدعون للإسلام وهم ليسوا من خريجى الأزهر الشريف. تابع زايد، أن حسن البنا من مواليد 1904 وحصل على دبلوم المعلمين عام 1927 وعمل مدرسا في الإسماعيلية وكان منهجه صوفي، متسائلا كيف نصدق أن هذا الرجل البسيط، استطاع أن يقرأ نظم الإخوان العالمية التي خططت لها المخابرات الأمريكية والصهيونية العالمية، مشيرا إلى أن البنا ما هو إلا واجهة إسلامية، وأنه لا يستطيع أن ينشر فكر الجماعة في 72 دولة، وعمره لم يتعد ال 44 عاما. وعن طلب الرئيس التونسي المنصف المرزوقي بالإفراج عن الرئيس السابق محمد مرسي، قال زايد، إن القرار أصبح للشعوب التي سوف "تلقف" ما صنعه الإخوان، وعلى المرزوقي الاستعداد للرحيل وتجهيز نفسه بجوار الرئيس السابق، ولا ينسى أن يأخذ معه مشروع النهضة. وقال رئيس حزب النصر، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يستخدم الآن "التقية" وهو مازال مع الإخوان، وسوف يبذل قصارى جهده لإعادتهم عن طريق الإرهاب وقطر، حيث أن هناك اتفاقية لإنجاح مشروع الشرق الأوسط الجديد مقابل الحكم، وانتهى الجزء الأول من المشروع بتسليم الإخوان لأسامة بن لادن للأمريكان. نوه رئيس حزب النصر، إلى أن ما يحدث في سوريا الآن ما هو إلا مسلسل، الكل شارك فيه، واتفقوا عليه لأجل مصالحهم، مشيرا إلى أن ما يسمى بالدول العظمى، أصبحت الآن تدعم الإرهاب وتخدع شعوبها ودول العالم.