قال رئيس حزب النصر الصوفي المهندس محمد صلاح زايد، إن مصر تواجه فكرا متطرفا، استطاع في حين غفلة من الزمن أن يخترق عقول الشباب في المدارس والجامعات، مستترا بالدعوة الإسلامية. وطالب زايد - في بيان له- مؤسس الجماعة الإسلامية د.ناجح إبراهيم، بتوضيح أفكار الجماعة عن إقامة الدولة الإسلامية وإعادة الإسلام إلى المسلمين، مشيرا إلى أن ذلك الفكر الوهابي الذي يقول إن "الدعوة باللسان لمن يتقبلها وبالسيف لمن يرفضها" يدفع ثمنها الآن الشعب والجيش والشرطة. وعن تاريخ الإخوان قال زايد، إنهم اتخذوا من السجون بيوتا، مشيرا إلى أن د.محمد بديع خريج طب بيطري ودخل السجن 12 عاما، ود.مهدي عاكف خريج تربية رياضية ودخل السجن 23 عاما، وحسن الهضيبي خريج حقوق ودخل السجن 9 أعوام، ومأمون الهضيبي خريج حقوق ودخل السجن 7 أعوام، وحامد أبو النصر كان موظف ودخل السجن 20 عاما، وعمر التلمساني خريج حقوق ودخل السجن 30 عاما، متسائلا كيف لهؤلاء أن يدعون للإسلام وهم ليسوا من خريجي الأزهر الشريف. وعن طلب الرئيس التونسي المنصف المرزوقي بالإفراج عن الرئيس السابق محمد مرسي، قال زايد إن القرار أصبح للشعوب التي سوف "تلقف" ما صنعه الإخوان، وعلى المرزوقي الاستعداد للرحيل وتجهيز نفسه بجوار الرئيس السابق، ولا ينسى أن يأخذ معه مشروع النهضة. ووصف رئيس حزب النصر، الرئيس الامريكي باراك اوباما بالكذاب، مشيرا إلى انه يستخدم الآن "التقية" وهو مازال مع الإخوان، وسوف يبذل قصارى جهده لإعادتهم عن طريق الإرهاب وقطر.