رحب المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، بقرار وزير الأوقاف، استبعاد400 زاوية لا تنطبق عليها شروط صلاة الجمعة، بمحافظة المنيا، ووقف 2000 خطيب يعملون بدون تصريح ومن غير خريجي الأزهر الشريف. قال زايد، إن وزير الأوقاف لم يكن موفقا، عندما قال إن الوزارة ليس لها سلطة على غلق المعاهد الدينية المخالفة لشروط الأزهر الشريف، وانه يكتفي بعدم الاعتراف بخريجيها، مشيرا إلى أن ذلك غير صحيح، فقد سبق إغلاق معهد إعداد الدعاة الذي أسسه ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية عام 1994، متسائلا هل المدارس الخاصة غير خاضعة لوزارة التربية والتعليم؟، مشيرا إلى إن غلق المعاهد الدينية المخالفة يجب أن يكون من اختصاص الأوقاف. ناشد زايد، الأزهر الشريف، أن يعلن عن برنامج متخصص لتصحيح مفاهيم نصوص القران الكريم، وخاصة الآيات التي تدل على الجهاد، والقتال، والتوحيد، والتكفير، والتعامل مع المسيحيين، ويكون ذلك من خلال وسائل الإعلام، والخطب، والمحاضرات، خاصة أن التفسير الخاطئ لتلك الآيات هو السبب فيما نشهده الآن من تطرف. استنكر زايد، وصف جماعة الإخوان المسلمين بالجماعة الدعوية، متسائلا، أين دعاتهم اذا كان مرشد الجماعة محمد بديع خريج طب بيطري، وعمل في نفس المجال، ومحمد مهدي عاكف حصل على معهد التربية الرياضية، ومصطفى مشهور خريج علوم وكان يعمل في مجال الأرصاد الجوية، وعمر التلمسانى حصل على ليسانس حقوق، وكان عازف وشاعر، والهضيبى درس الابتدائية ثم الحقوق، وحسن البنا حصل على دبلوم في دار العلوم عام 1927، وعمل مدرسا في الإسماعيلية، وقنا، وترك العمل عام 46 قبل اغتياله، فكيف نقول أن هؤلاء دعاة، وهم غير متخصصين في ذلك، ولم يدرسوا في الأزهر. نو رئيس حزب النصر، إلى أن الفتاوى التحريضية الغير صحيحة، يدفع ثمنها ألان الأبرياء من الشعب المصري، مدنيين، وعسكريين، مطالبا من اخطئوا أن يعودا للحق، ويعتذروا للشعب عما بدر منهم، مشيرا إلى أن سيدنا عمر رضي عنه صحح له على ابن أبى طالب، احد الأحكام عندما قال مقولته الشهيرة، " لولا على لهلك عمر". أكد رئيس حزب النصر، أن الفكر الشيعي، وفكر الجهادية السلفية، وفكر الإخوان الغير نابع من الأزهر هو الأخطر، وهو السبب فيما نشهده من إرهاب وتطرف، وهو الذي دمر العراق من قبل.