ما بين الجرأة والدبلوماسية .. وما بين العتاب والإطراء .. وما بين زمان واليوم يتحدث وليد توفيق عن الكثير من الموضوعات التي لم تفتحها إلا زيارته الأخيرة للقاهرة لإحياء حفل أوبريت ضمن احتفالات 6 اكتوبر .. يحكى عن تقديمه لقصة حياته وولعه بمصر وعن عودته للتمثيل وعن حربه مع ملحم بركات. قلته له ما سبب زياراتك المتكررة لمصر فى وقت يخاف فيه الفنانون العرب القدوم؟ من معرفتى بمصر وشعب مصر أثق فى أن البلد أمان، فأنا عشت فى مصر كثيراً واعتبره بلدى الثانى وأعرف ناسها وشعبها ومتأكد من أن كل ما نراه فى على شاشة بعض القنوات لا يصدر عن مصريين، بل هناك طابور ثاني، لا مصرى ولا لبنانى ولا سورى .. هناك أشخاص لا أصل لهم هم من يفعلون ذلك بمصر، أما بخصوص الفنانين الذين يخافون زيارة مصر فأنا لا ألومهم لأنهم لا يعرفون الشعب جيداً، أما أنا فاستمرار زياراتى أراه واجب، فمن يحب المصريين لابد أن يقف بجانبهم الآن ويكون صادقاً، وليس بمجرد الكلام والتصريح هنا وهناك عن أن مصر بخير. ألا ترى تناقضاً فى موقف المطربات اللبنانيات الذين يتهربون من زيارة مصر بسبب الحالة الأمنية، رغم أن الشعب اللبنانى تعود على الاضطرابات طوال حياته بلبنان ؟ أى شخص ببيته يشعر بأمان مهما كانت الأحداث، وربما لأن مصر ليست بيتهم فيخافون معايشة تلك الأجواء هنا، بينما أنا لا أخاف لأنى من زمان أشعر أن مصر بيتى وليس مجرد بلد أزوره بغرض السياحة أو العمل وأغادره. تسجل أعمالك فى الاستوديو ليلاً، هل جربت السير أثناء حظر التجوال؟ لا طبعاً، فأنا أحب القانون وأرى أن الحظر جعل الناس تعود لبيوتها باكراً، وهو ما جاء فى مصلحة كل نساء مصر. لماذا قررت الغناء فى ذكرى 6 اكتوبر ؟ أنا سجلت أغنية بصوتى لمصر بخلاف المشاركة فى ذكرى 6 اكتوبر، وهى أغنية "عمار يا مصر عمار" كلمات نادر عبد الله وألحان وليد سعد وتوزيع طارق عبد الجابر، وتقول فى مطلعها : عمار يا مصر عمار يا ايد ممدودة لنا يا بكرة واملنا يا اللى بيبانك دايماً مفتوحة لنا .. تعيشى وتعيشى لنا عمار يا مصر عمار .. يا حبى اللى مصاحبنى ودايما جايبنى ده واجب عليا ده حبك وصية هوصيها لابني. أما الأوبريت الذى أشارك فيه فهو ألحان وليد سعد ويشاركنى فيه عدد من النجوم. تابعوا الحوار كاملاً على صفحات مجلة أخبار النجوم