في الوقت الذي تستعد فيه شركات الانتاج للتحضير لموسم درامي جديد مازال موقف جهات الانتاج الرسمي التابعة لاتحاد الاذاعة والتليفزيون غامضا ،ففي قطاع الانتاج كل الامور مجمدة انتظار للدعم المادي ومازال القطاع غارقا في أزمة سداد الديون عن الاعوام السابقة سواء لشركات الانتاج الخاص الذي شاركها القطاع الانتاج بعض الاعمال ومنها ديون قبل اكثر من عامين والتي تصل قيمتها الي ما يجاوز ال06 مليون جنيه منها ما لايقل عن 03 مليون للمنتجين صفوت غطاس وجمال العدل والباقي لغيرهم من المنتجين ويضاف الي هذا المبلغ باقي اجور الفنانين والفنيين الذي شاركوا في اعمال القطاع والتي تدور حول ال01 ملايين منهم باقي اجور الفنانين في مسلسلي (طيري ياطيارة) و(أهل الهدي) الذي انتجهما القطاع للعرض في رمضان الماضي وفي شركة صوت القاهرة لا يختلف الامر كثيرا وان كانت الديون المتبقية علي الشركة من أجور الفنانين والفنيين لا تتجاوز ال(01) ملايين وتحتاج الشركة لما يقارب ال02 مليون لاستكمال تصوير الاعمال التي توقف تصديرها قبل رمضان بسبب الازمة المالية.. والسؤال هل تنقذ الوزير د. درية شرف الدين هذه القطاعات وتمنحها الدعم المالي الذي يسمح بسداد ديون الماضي وتوفير ميزانيات لتنفيذ اعمال جديدة خاصة مع تعدد طلبات المنتجين والفنانين بالحصول علي باقي مستحقاتهم ومنهم من قابل الوزيرة للمطالبة بمستحقاته وهو ما يعني وجود صعوبة لقطاع الانتاج وصوت القاهرة في مشاركة القطاع الخاص ويؤكد علي استمرار حالة الجمود التي ستخرج اتحاد الاذاعة والتليفزيون من المنافسة سوق الانتاج الدرامي الذي كان رائدا له في الماضي.. علما بأن الاتحاد ينفق سنويا ما يصل الي 3 مليارات جنيه في بند أجور العاملين و01 أو 02٪ فقط من هذا المبلغ ستجعله الكيان الاقوي انتاجيا سواء للدراما او البرامج بين كل الكيانات الاعلامية الخاصة.