المحاولة الغاشمة التي أرادت أن تنال من اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية فشلت لأن حياته وبقائه على قيد الحياة لن تكون إلا باذن الله . مهما كانت خطط الارهاب الأسود فانها لن تنال منه إلا إذا كتب الله ذلك ، ومصر فى موقفها مع الارهاب لن تتوقف عن مطاردة وهزيمة الارهاب من قبل الأجهزة الأمنية التى عزمت على قهر الارهاب بعد التفويض الشعبى الذى منحه الشعب لوزارة الداخلية فى التصدى للارهاب . وعاشت مصر ليلة حزينة وهى تتابع ما جرى للمصابين جراء الجادث الأليم الذى لا نعتبره ضد وزير الداخلية ولكنه حادث ضد حق لأن استهداف وريد للأمن والامان هو استهداف لشعب مصر . ووزير الداخلية تستهدفه فلول الارهاب لأنه يريد تطهير المنطقة منه يريد مصر خالية من العنف والدماء وحتى تنهض مصر لابد أن نقضى على كل الخارجين على القانون .. الملف الأمنى هو أهم ملف تحتاجه مصر فى الوقت الراهن لأن الاستثمار والسياحة والبناء لن يكون إلا بعد استعادة الأجهزة الأمنية عافيتها كاملة . *** رسالة إلى ظالم العاقل من بني البشر والرشيد منهم عليه ان يبتعد عن ارتداء عباءة الظلم ،لان الظالم سيحاسب في الدينا والاخرة ولن ينجو من نصر الله لدعاء المظلوم الذي وعده الخالق بان ابواب السماء مفتوحه للاستجابه لدعائه. مع الاسف اهل الظلم اصبحوا جبابرة في ظلمهم وبعضهم اصبح متطوع في نصر اعوانه كانه لايخشي عقاب الله في الدينا والاخرة، ويبدو ان البعض منهم حتي اليوم لم يتعظوا من عبرة مماشاهدناه من احداث تجعلنا نؤمن ايمان حقيقي بان الملك لله وحده، وان الدينا لاتدوم لاحد مهما علا شانه الا لمن اتقي ربه ،لايكون ناصرا للظلم ودعم من يحب في الباطل، دعم الباطل اصبح سمة بعض القيادات فى الزمن الحالي، البعض منهم لايكون حاسما إلا فى المصالح التي تهم رجاله. ورغم مامرت به مصر خلال السنوات الثلاث الاخيرة الا الكثير منا لم تصل له الرسالة بان الدينا لاتدوم لاي بشر، من كان يحكم قبل 30 يونيو حاليا بالسجن يواجه اتهامات عديدة، وكان سابقا يوجه اتهامات لمن يشاء ويتوعد ويهدد ولكن سبحان الله من هددهم طلقاء وهو داخل السجن. هكذا الدينا المنصب زائل بالنسبة للمسئول العادل ، فماذا عن المسئول الذي عدالته الناجزة تخصص لمن يحظي بدعمه ويرغب لهم حصد كل المزايا علي حساب الغير. المسئول العادل يترك المنصب ولكنه اعماله سيرته تبقي بين الناس بسبب عدله في حصد مكاسب من يعملون تحت ادارته ، من خلال الروايات التي تحكي عنه يدخل في صفحات تاريخ الشخصيات الناحجة للموسسة التي كان قيادة بها، اما المسئول الذي وفر كل الدعم لرجاله فانه يرحل ليواجه دعوات المظلومين الذين نصر عليهم اعوانه وخصص لهم كل المزايا ، وطبق العدالة العمياء تطبق علي الضعيف وتكون غير مبصرة مع اهل النفوذ ، رغم انه هو واهل النفوذ حتما سيقتص الله منهم بالدينا والاخرة ولنا في التراث العبرة والعظة.