استمرارا لمسلسل الانفلات الأمني لجأ خمسة عاطلين إلي حيلة كادت أن تودي بحياة مهندس الاتصالات بعد أن اتهموه بالسرقة وإجباره علي النزول من أتوبيس هيئة النقل العام تحت تهديد السلاح علي مرآي ومسمع من الركاب. البداية أثناء سير مهندس الاتصالات بشارع رمسيس حيث استوقفه خمسة أشخاص يستقلون سيارة نصف نقل وأشهروا الأسلحة البيضاء في محاولة للاستيلاء علي جميع متعلقاته من لاب توب وآي باد وهاتفين وحقيبة يد معتقدين تكدسها بالنقود. نجح المهندس في الهرب منهم وهرول مسرعا ليستقل أتوبيس هيئة نقل عام كان يسير بالمصادفة. استشاط غيظ المتهمين وأصروا علي ملاحقته وقاموا باعتراض الأتوبيس واقتحموه بحجة أنه لص مشهرين الأسلحة البيضاء والخرطوش مما أثار الرعب والذعر في نفوس الركاب وما أن استولوا علي كل متعلقاته وأثناء الانطلاق بسيارتهم أمسك المهندس بها وتم سحله لمسافة تزيد علي 15 مترا وسط ذهول المارة من هول الموقف ليتدخل الجميع ونجحوا في استيقاف السيارة ولقنوهم علقة ساخنة. تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلي نيابة الضاهر. قرر أحمد سامي سالم وكيل أول النيابة حبس المتهمين أربعة أيام علي ذمة التحقيقات حيث تبين أنهم مسجلين خطر سرقات. وعرض المهندس المسحول علي الطب الشرعي لبيان ما به من إصابات.