اكدت رابطة الصحفيين بالبحيرة علي حياديه المؤسسات العسكرية فى واقعه مقتل الزميل الصحفى تامر عبد الرؤف مدير مكتب الاهرام بالبحيرة واصابه الزميل حامد البربرى مدير مكتب الجمهوريه بالبحيرة ان اطلاق النيران حادث فردي كذلك اكدت الرابطه على ثقتها الكاملة فى القضاء المصرى و نزاهة المؤسسة العسكرية المصرية و حياد مؤسسات الدولة فى التعامل مع جميع المواطنين بغض النظر عن وظائفهم . وتؤكد الرابطة على قناعتها التامة أن حادث اطلاق أحد كمائن القوات المسلحة النيران على السيارة التى كان يستقلها الزميلان تامر عبد الرؤوف مدير مكتب الاهرام بالبحيرة و حامد البربرى مدير مكتب الجمهورية و هو الحادث الذى ادى الى استشهاد الزميل تامر عبد الرؤوف و اصابة الزميل حامد البربرى وما تلاه من احداث هو حادث فردى نتيجة خطأ أفراد الكمين وان التحقيقات الجارية بمعرفة القضاء العسكرى ستؤدى الى محاسبة المخطىء مضيفه الرابطة انها لن تفرط فى حقوق الزميلين وستسلك كل السبل المشروعة لاظهار الحقيقة وترفض الرابطة قيام البعض بمحاولة تسييس الحادث وتؤكد ان أحدا ممن يحاولون الاتجار بالحادث لم يحاول الاتصال لمعرفة حقيقة الامر وانما يحاولون اثبات انتماء الزملاء الى أحد التيارات الدينيه على غير الحقيقة كما تثمن الرابطة الدور الذى يقوم به مجلس نقابة الصحفيين برئاسة الزميل ضياء رشوان فى متابعة الحادث منذ اللحظة الاولى حيث كان النقيب و اعضاء المجلس فى تواصل كامل مع اعضاء الرابطة بالبحيرة واسرة الشهيد تامر عبد الرؤوف وقام وفد من المجلس بزيارة المحافظة للوقوف على حقيقة الحادث وكانت جميع التحركات على الارض لمساندة الزميلين تتم بتنسيق كامل مع مجلس النقابة حتى صدور قرارالنيابة العسكرية باخلاء سبيل الزميل حامد البربرى.