لا تقتصر إعترافات مريدى مواقع التواصل الاجتماعية على وصف حالتهم النفسية فقط و انما تمتد تلك الاعترافات فى بعض الاحيان الى التصريح بإرتكاب جريمة قتل او غيرها من الجرائم الاخرى.. فى ولاية فلوريدا الامريكية أقدم رجل على قتل زوجته بإطلاق الرصاص عليها فى غرفة الطعام و بعد إنتهاء جريمته قرر الاعتراف بجريمته و تصوير جثة زوجته الملطخة بالدماء الا انه لم يتوجه الى الشرطة مقررا التوجه الى غرفته للجلوس على موقع الفيس بوك و الاعتراف بجريمته كاملة.. ديريك مادينا-31 سنة- توجه بالنصائح الى اصدقائه على صفحته الخاصة طالبا منهم الاهتمام بأنفسهم جيدا لأنه لن ينعم بالحرية مرة اخرى بعد دخوله السجن و قال لهم انهم سيروه فى نشرات الاخبار.. قبل يوم من وقوع الجريمة وضع ديريك صورة له مع زوجته وإبنته الا انه قام بتغييرها ليضع صورة جثة زوجته التى تلقت على أثرها إدارة موقع الفيس بوك عدة شكاوى دفعتها الى رفعها من على الموقع ..و توجه ديريك الى منزل اسرته ثم القت الشرطة القبض عليه.