العاشق الندل لم يكتف بارتكاب جريمة الزنا ، لكنه لم يحتمل لهو طفل عشيقته اثناء ممارسة الجنس معها فقتله! جريمة بشعة وقعت احداثها فى منطقة العمرانية بالجيزة، و بكل برود يقول المتهم " نعم قتلته لأنه عكنن علىّ ". و الاغرب أن الزوجة ادعت أن ابنها اصيب بالخطأ وهو يلعب ومات. بلال طفل صغير لم يتعد الخامسة من عمره، مثل كل الاطفال يقضى حياته فى اللعب ولم يتصور احد أن مجرد لعبه مع الاطفال فى الشارع من الممكن أن تتسبب فى قتله بطريقة بشعة، لم يكن يستطيع أن يعبر عما يحدث فى حياته فقد استيقظ فى يوم لم يجد فيه والده العامل البسيط فى البيت وعندما سأل والدته اخبرته أنه لن يأتى مرة اخرى لانه طلقها، لم يفهم معنى كلمة الطلاق لكنه قضى اياما لا يلعب ولا يتكلم مع احد ويطلب أن يرى والده لانه كان عطوفا عليه على عكس والدته التى كانت تعاقبه لأتفه الاسباب . البلطجى بابا ! ------------- مرت الايام وتعرفت الام على صالح المسجل خطر والذى خرج من السجن منذ ايام قليلة بعد قضائه عدة اعوام فى السجن لاتهامه فى قضية مخدرات خاصة انها اصبحت وحيدة فى الدنيا بعد طلاقها من زوجها مع عدم وجود أى اقارب لها فى المنطقة فوجدت فى صالح الامن الذى تنشده فهو بلطجى لن يستطيع احد أن يقف امامها بعد ذلك من اهل المنطقة فتطورت العلاقة بينهما ووقعا فى المحظور وفى احد الايام كان صالح فى المنزل شاهده بلال فنادت عليه امه وقالتله "سلم على بابا يابلال" لكن الطفل لم يفعل ذلك ونظر لها باستغراب وبلهجة طفولية قال "بس ده مش بابا" لتنهره الام قائلة "ده بابا من هنا ورايح انت فاهم " لتنهمر الدموع من الطفل وهو يجرى ليدخل غرفته بسرعة كبيرة. اصبح صالح مقيما فى المنزل وكان يعنف الطفل كثيرا على لعبه فى البيت ويطرده فى بعض الاحيان فى الشارع حتى يخلو له الجو مع والدته ليمارس معها الرذيلة. الباب المفتوح وفى يوم الحادث كان بلال يلعب فى الصالة وكان العشيق مع ام الصبى فى غرفة النوم يمارسان الرذيلة ولان الطفل شقى قام اليه صالح ونهره لينزل إلى الشارع وهو مافعله بلال نزل ليلعب مع الاطفال فى مثل عمره ولكن غلطته والتى ضيعت عمره هو تركه لباب الشقة مفتوحا حتى انتهى العشيق من الام فخرج إلى الصالة .. شاهد الباب مفتوحا فثار وذهب إلى البلكونة لينادى على بلال ويطلب منه الصعود ... صعد الصبى وهو خائف لم يمهله صالح أن يدخل فضربه بكل قوته فى كافة اجزاء جسمه والطفل يصرخ ويستنجد بأمه لكن الام لم تخرج من غرفتها وتركت عشيقها يضرب الطفل حتى فارق الحياة فنادى صالح على والدة الصبى وعندما شاهدت ابنها صرخت فكتم صالح فمها وهو يخبرها بأن تصمت وهددها إذا قالت أى شىء ستكون شريكة معه فى الجريمة وسيتم القبض عليها ، لتأخذ جثة الطفل وتذهب إلى مستشفى القصر العينى فى محاولة للتغطية على الجريمة . اعترافات العشيقين ------------- وكان اللواء عبد الموجود لطفى مدير الامن قد تلقى اخطارا من العقيد وليد شوقى نائب مأمور قسم العمرانية يفيد بمقتل الطفل بلال احمد 5 سنوات نتيجة اصابته بعدة كدمات فى الوجه والصدر وتم نقله إلى مستشفى القصر العينى فانتقل العميد محمود خليل مفتش مباحث غرب الجيزة إلى مكان الواقعة وبسؤال اهل المنطقة اكدوا أن والدة المجنى عليه على علاقة غير مشروعة مع احد المسجلين خطر وذلك بعد طلاقها من والد الطفل ليتم استدعاؤها وبتضييق الخناق عليها اعترفت انه اثناء وجود عشيقها فى المنزل لممارسة الرذيلة معها نزل ابنها إلى الشارع ليلهو مع الاطفال وترك باب الشقة مفتوحا فلم يعجب ذلك العشيق ونهره على شقاوته لكن الصبى خاف وبدأ فى البكاء فما كان منه إلا أن ضربه بكل قوته فى الحائط المجاور ففارق الحياة على الفور، وعقب تقنين الإجراءات قامت قوة من مباحث العمرانية برئاسة المقدم هشام حجازى رئيس المباحث ومعاونه الرائد محمد الجوهرى والنقيب بيشوى مجدى من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة ليتم تحرير محضر بالواقعة ، و يأمر المستشار محمد فوزي وكيل اول نيابة العمرانية بحبسه اربعة ايام على ذمة التحقيق.