أ كدت السفيرة مرفت تلاوي رئيس المجلس القومى للمراة فى المؤتمر الصحفى الذى عقده المجلس اليوم لاستعراض رؤيتة فى كافة الأحداث التى تشهدها المرحلة الإنتقالية على عدة قضايا هامة ،من أهمها ان المراة المصرية ترفض تعديل الدستور ،مؤكدة ضرورة اقرار دستور جديد له رؤية وهدف واضح ،وينص على دولة مدنية ديمقراطية حديثة تقوم على المساواة واحنترام الفرد وحريته ،مؤكدة ان الدستور الموقوف لم يحقق اى شىء يخص المرأة بل بالعكس استبعد الاشارة للإتفاقيات الدولية ،مشددة ان مايحدث فى اعتصام رابعة الآن شىء مخل بالسلام الاجتماعى حيث يتم اختطاف السيدات واجبارهم على البقاء هناك امر مرفوض تماما ،مطالبة المسؤلين بالقضاء على الخلل الأمنىوفقاً للقانونمضيفة اننانطالب الداخلية بوقف التعدى على كرامة المرأة المصرية وأمن الأسرة حيث اختطاف النساء من السيارات والطرق لإجبارهنّ على البقاء فى رابعة ،وممارسة جهاد النكاح ومن المؤسف جداّ أن يحدث ذلك ،فهذا اعتداء سافر على هيبة القانون والانسان المصرى وليس المرأة فقط ،وقالت نحتج بشدة على استمرار ذلك ،فالمعتدى على القانون يجب أن يعاقب فهذة ليست تظاهرات سلمية أبداً . واكدت تلاوى اننا نرفض بشدة الاحزاب الدينية فكفى استغلالا للدين وخلط السياسة بالدين ،مضيفة أننا أيضاً غير سعداء بإعطاء أهمية كبرى للضغوط الخارجية فالوقت لايسمح باستقبال زيارات خارجية ولو زار وفد خارجى ينبغى وفقا للبروتوكول أن يلتقى من يقابل درجته وليس رئيس الجمهورية ،معلقة على زيارات الرئيس المعزول واستقباله لوفود خارجية بما ينافى القانون الدولى ،معربة عن سعادتها لطلب رفض وزير خارجية المانيا زيارة الدكتور مرسى ، فتلك الوفود لم تطلب زيارة مبارك فى محبسة متساءلة عن سبب التفرقة . ودعت تلاوى الى تفادى أخطاء الفترة الانتقالية السابقة مطالبة الوزارة الجديدة بتوفير فرص العمل وتشغيل المصانع وتسهيل أمور الحياة للإنسان المصرى ليشعر بفارق ايجابى فى حياته بعد تولى الوزارة الجديدة . كما أكدت أهمية النص على الاتفاقيات الدولية ،والاتجار بالبشر ،وحماية حقوق الأطفال مؤكدة ان استخدام الأطفال فى رابعة "عار على مصر " لذا نحتج بشدة عى ذلك التفكير الرجعى السىء ، وبشأن المصالحة الوطنية ،قالت نحن نرفض الإقصاء ونرحب ابالمصالحة مع من لم تتلوث أيديهم بالدم ،والتخابر مع أجانب أو توزيع أرض مصر ،او اراقة الدماء ،لكن من فعل تلك التصرفات المجرمةّ لايمكن أبدا التصالح معه .