الخبراء العسگريون : من يقبل العمل مرتزقة يجب أن يحاگم وينال عقابه الرادع الجالية السورية : من فعل ذلك أقلية ونطالب بتشديد العقوبة علي أي سوري يثبت تورطه في أحداث شغب الاخبار " تفتح ملف السوريين في مصر بعدما اكدت تحقيقات نيابة قصر النيل ان الاخوان يستأجرون السوريين والفلسطينيين لقتل المتظاهرين السلميين حيث اعترف محمد حسن البردكاني الشاب السوري، المتهم بإطلاق الرصاص علي المتظاهرين أعلي كوبري قصر النيل، للنيابة بأنه كان يتقابل مع الإخوان في شقة بمدينة 6 أكتوبر وأنه انضم إلي التظاهرات نظير مبلغ 500 جنيه عن كل مظاهرة يشارك فيها مضيفا أن رئيس الرابطة الفلسطينية المسئول عن تجميع الفلسطينيين التابعين لحماس في مصر باسل الفرعون، وكان يلتقي معهم في شقة بأكتوبر ويتسلم كل واحد منهم فرد خرطوش وعدداً من الطلقات، ثم يصحبه أحد أعضاء جماعة الإخوان إلي ميدان النهضة للمشاركة في التظاهرات وعندما ينتهي اليوم يأخذ المبلغ المتفق عليه وأيضا كشفت مديرية أمن الإسماعيلية، عن ضبط جهاديين في اشتباكات بين مؤيدي مرسي والمواطنين أمام ديوان عام المحافظة. ونشرت المديرية علي صفحتها الرسمية علي »فيس بوك» صوراً للجهاديين وتأكيد وكالتي أنباء «الكرامة برس»و»صوت فتح» الفلسطينيتين، التابعتين لحركة «فتح»، إن مصدراً أمنياً أكد لهما أن ال 3 الذين ظهروا بجوار الدكتور محمد بديع، المرشد العام لتنظيم الإخوان، خلال إلقائه كلمته في رابعة العدوية، ينتمون لحركة «حماس» وتبين أنهم أعضاء بحركة «حماس»، وهم «معين الدبش» و»وجدي صالح» و»بكر صباح».." الاخبار " حاورت رجال الامن ووجهت لهم السؤال كيف نتصدي للشبيحة الذين تركوا معاركهم مع الجيش السوري واتجهوا الي قتل المصريين ؟ أعداد السوريين أعلنت المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في مصر يبلغ 6 آلاف و97 شخصا، بينما ذكرت مصادر مصرية أن عددهم أكثر من 40 ألف لاجئ وأضافت المفوضية، في بيان لها، أن عدد اللاجئين السوريين بشكل عام قارب مليون لاجئ تم تسجيلهم أوإغاثتهم، وتابعت: "إنهم في حالة صدمة، معدمون تماما وفقدوا أفرادا من عائلاتهم، حوالي نصف اللاجئين فقدوا أطفالا ومعظمهم دون الحادية عشرة من العمر، ويلجأ السوريون إلي لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر، كما يفر عدد متزايد من السوريين إلي شمال إفريقيا وأوروبا". وقال أنطونيو جوتيريس، رئيس البيان الصادر في جنيف: "مع بلوغ مليون شخص فارين من بلادهم، وملايين النازحين داخل البلاد، وآلاف الأشخاص الذين يعبرون الحدود كل يوم، فإن سوريا دخلت دوامة الكارثة المطلقة"، وتابع: "إن عدد اللاجئين الذين يفرون من سوريا ازداد بشكل هائل منذ مطلع العام مسجلاً 400 ألف لاجئ". من جانبه، قال محمد الدايري، رئيس المكتب الإقليمي لمفوضية اللاجئين في مصر: "إن أحدث تقرير للمفوضية يشير إلي وجود معلومات تؤكد أن هناك مجموعة من السوريين، تضم نحو150 سوريا، يعيشون بمدينة السلوم، قرب الحدود الغربية لمصر مع ليبيا، إضافة إلي مجموعات أخري تعيش في محافظات مثل دمياط الجديدة، والمنصورة، والغردقة، والسويس، والإسماعيلية والشرقية". وتوقع الدايري أن يصل عدد السوريين المسجلين لدي مكتبه في مصر، إلي ما بين10 آلاف وألفي سوري، في حال استمرار معدل التسجيل الحالي علي ما هوعليه". في البداية يقول اللواء محمد نور الدين ان مصر هي البلد الوحيد الذي استقبل السوريين دون النظر الي تأشيرات الدخول بإيمان نابع من العلاقة القديمة بين الشعب السوري والمصري منذ حكم الزعيم عبد الناصرمضيفا ان الاخوان كان لهم دور كبير في دخول السوريين الي مصر من خلال تعليمات الرئيس المعزول مرسي الذي ادخلهم بناء علي تعليمات التنظيم الدولي للاخوان المسلمين مؤكدا ان هناك اكثر من 300 ألف لاجيء في مصر من مختلف الدول العربية مثل الفلسطينيين والعراقيين . إقامات العرب ويضيف اللواء نور الدين ان اشتراك بعض السوريين والعراقيين والفلسطينيي في المظاهرات الآن هو نوع من رد الجميل لنظام الاخوان المسلمين مؤكدا ان علي وزارة الداخلية ان تبدأ حملتها من اجل تقنين اوضاع السوريين في مصر من خلال نشر فحص جميع اوضاع السوريين في مصر واذا تبين وجود اي عربي بدون سبب محدد يتم فحصه بمعرفة مباحث امن الدولة واذا ثبت تورطه في اي اعمال يتم محاكمته واذا لم يثبت يتم ترحيله حتي يتحقق الاستقرار للامن القومي المصري مشيرا الي ان وزارة الداخلية لا بد ان تنشر عدة اكمنة علي مخارج التجمعات والتظاهرات التي يشتبه في اشتراكهم بها ويتم فحصهم جيدا وترحيلهم علي الفور لان التدخل في الشأن المصري الداخلي خط احمر مضيفا الاخوة العرب في بلدنا اذا احترموا القانون فنحن دائما نقف في صفوفهم اما اذا خرجوا عن القانون فسوف يجدون المعاملة بالمثل لاننا لن نرضي ان يحدث خلل في الامن المصري السيادة المصرية ويري اللواء طارق حماد مساعد وزير الداخلية الاسبق ان جماعة الاخوان المسلمين تستغل بعض السوريين الذين يعانون من ظروف مادية صعبة في اقحامهم في العمل السياسي وهذا ما اثبتته التحقيقات التي باشرتها نيابة قصر النيل مع احد السوريين مضيفا ان الفترة القادمة سوف تشهد تقنين اوضاع الاشقاء العرب بكل احترام ومحبة حتي يتم السيطرة علي ظروف مصر الامنية مشيرا الي ضرورة احترام السيادة المصرية والدخول اليها من ابوابها عبر السفارات المختلفة اما اذا توهم البعض انه يمكن ان يدخل عبر الطرق غير الشرعية ليؤدي مهمة ضمن صفوف الجيوش المرتزقة فإنه واهم لان اجهزة الامن المصري تعمل علي مدار الساعة من اجل امن وامان المصريين . ويطالب المستشار صبحي عبد المجيد رئيس محكمة جنايات الاسماعيلية بان يتم حصر جميع الاشقاء العرب الموجودين الآن في مصر ويتم دعوة الجميع الي التوجه لتسجيل بياناتهم في اقرب قسم شرطة تابع لمقر سكنه مؤكدا ضرورة اثبات اوضاعه الاجتماعية ومصدر رزقه ومحل اقامته حتي يتم تجميع معلومات الي الاجهزة الامنية حتي يسهل الوصول الي اي مثير شغب مضيفا ان من يرتكب اي واقعة يطبق عليه القانون بحزم لان تطبيق القانون هو احد اساليب السيادة المصرية علي اراضيها مشيرا الي ان العلاقات التاريخية مع الشعوب العربية يحترمها المصريون جميعا بداية من الاخوة الاشقاء السوريين الذين كانوا دولة واحدة في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بالاضافة الي فلسطين التي دعمتها مصر في مواقف كثيرة مرورا بليبيا التي دعمت مصر موقف ثورتها منذ البداية . رفض سوري ولكن ما هوموقف الاخوة السوريين المتواجدين في مصر من تصرفات بعض اخواتهم؟ فالسوريون اعلنوا بيانهم عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وكان نصه كلآتي: من المعلوم عند السوريين جميعاً أن مصر هي البلد الوحيد الذي استقبل السوريين كأخوة دون سؤال عن انتمائهم السياسي أوأي انتماء آخر وقد لاقي الشعب السوري من إخوته في مصر كل المحبة والاحتضان وعومل السوري كالمواطن المصري.وهذا كان قرار شعب لا قرار نظام ولهذا فإن هذه المحبة لم ولن تتغير. فمصر أم الدنيا بأرضها المعطاءة وشعبها الكريم والشهم تجعل السوري يحس منذ اللحظة الأولي فيها أنه من أبنائها وأنه بين أهله وإخوته ومنذ أيام تسبق يوم 30 يونيو-حزيران ظهرت عشرات النداءات تدعو السوريين في مصر إلي التزام الحياد في أحداث مصر خصوصاً مع ازدياد التقارير التي تتحدث عن انخراط سوريين مع أعلام الثورة السورية في الشأن الداخلي المصري ، فمثل هذا التدخل يسيء إلي عموم السوريين في مصر وليس إلي شخص المسيء فحسب فنحن السوريين عموماً وفي مصر خصوصاً نعلن أننا لسنا طرفاً في الأحداث الجارية في مصر انطلاقاً من التزامنا آداب الضيافة ومن عشقنا لمصر ونؤكد علي النقاط التالية: اولا: ان كل سوري يسيء إلي أي مصري فهويمثل نفسه ولا يمثل الشعب السوري ولا يمثل الثورة السورية ثانيا: نرفض استغلال الثورة السورية من قبل أي طرف ضد الطرف الآخر لأنها تخص كل أصحاب الضمير واستغلالها في الصراع السياسي يؤذيها ثالثا: نطالب الجهات المسئولة عن حماية الشعب المصري بإيقاع أشد العقوبات بكل سوري يعتدي علي أي مواطن مصري أوالمرفقات العامة واضافوا متمنين الخير والاستقرار والازدهار لمصر ولشعبها العظيم.