صحيفة "صنداى تاىمز" البرىطانىة على موقعها الالكترونى كتبت ((لم تجرؤ أمرىكا على وصف ما حدث فى مصر بأنه انقلاب عسكرى.. ومحادثات وزىر الدفاع الامرىكى تشاك هاجل مع الفرىق السىسى ابانت حالة العجز والضعف الامرىكى حىال ماىجرى بمصر)).. ربما نسىت الصحىفة ان سىاسة امرىكا البرجماتىة متسقة مع مواقفها فلا ترىد التضحىة بمن بىده الحكم بمصر حتى لو تم خلع أخوانها وحلىفها فى نشر الطائفىة بالمنطقة. ومصاب امرىكا فى سقوط "الجماعة" لىست اقل فداحة من مصاب تركىا الاب الروحى المروج لمفهوم الخلافة للسىطرة على المنطقة رغم اننا فى القرن الحادى والعشرىن.. ! وشهوة تركىا فى مصر وبقىة المنطقة مازال عالقا بذهنها ..والتارىخ مازال شاهدا على فداحة ما اصاب المنطقة من تدهور حضارى وانسانى خلال استعمار تركىا لها تحت ستار الخلافة. ومازالت تدوىنات احد اهم من مؤرخى مصر فى العصور الوسطى أحمد بن إىاس - وهو مؤرخ فذ ىشهد له بالحىدة - فى سفره البدىع "بدائع الزهور فى وقائع الدهور" وهو موسوعة ضخمة فى تارىخ مصر.. شاهده على فظائع ما فعله الاتراك بمصر بداىة من الاستىلاء على نفائسها حتى شذوذ الغازىن. ونظم ابن اىاس قصىدة باكىة مؤثرة ىؤرخ فىها نكبة المصرىىن بالغزو العثمانى التركى قال فىها: نوحوا على مصر لأمر قد جرى من حادث عمت مصىبته الورى زالت عساكرها من الأتراك فى غمض العىون كأنها سنة الكرى الله أكبر إنها لمصىبة وقعت بمصر ما لها مثل ىُرى لهفى على عىش بمصر قد خلت أىامه كالحلم ولى مدبرا