بمجرد إعلان الفريق السيسي البيان بعزل الدكتور محمد مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية خرج الآلاف من أهالي الأقصر إلي ساحة الاعتصام أمام مبني ديوان عام المحافظه للاحتفال بالحدث الذي انتظره المعارضون للرئيس إنتظارا طويلا بعد أن ظلوا معتصمين منذ يود 16 يونيو الماضي رافضين تعيين محافظ الأقصر المنتسب للجماعة الإسلاميه وظلوا معتصمين أمام الديوان العام بعد أن أعلنوا أنهم لن يفضوا الاعتصام إلا بعد رحيل النظام ... أطلق المؤيدون الطلقات الناريه إبتهاجا بالحدث وكذلك الألعاب الناريه التي كانت معدة سلفا وحولت سماء الأقصر إلي كرنفال بينما لم يظهر أنصار مرسي أي رد فعل. وفي مدينة القرنة مسقط رأس الامام الاكبر احمد الطيب شيخ الازهر دوت اصوات الاعيرة النارية وعمت الاحتفالات وتعالت الهتافات بعد بيان القوات المسلحة وكلمة شيخ الازهر التي اكد فيها علي تأييد الازهر للرأي الذي انتهي إليه المجتمعون وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يحتكم فيها الشعب إلي صندوق انتخاب يضمن نزاهته كل من قضاء مصر العظيم ورجال القوات المسلحة الأبطال. كما خرج بعض رجال الشرطة في سياراتهم يحملون الأعلام والسيارات تطلق نفيرها فرحين وبعضهم يعتلي السيارات في بهجة وسعادة غير مسبوقة وشاركوا المواطنين احتفالاتهم بإسقاط الرئيس في مسيرة رددوا خلالها هتافات "مع السلامة"، و"الشرطة والشعب إيد واحدة".. من ناحية أخري انتهي حصار ديوان عام المحافظة من قبل شباب المعتصمين الذين قاموا بفك المنصة التي سبق وأعدوها بشارع كورنيش النيل أمام الديوان العام وخلا الشارع من التجاوزات.