ليلة في حب وردة وبليغ حمدي.. «الأوبرا» تحتفي بروائع زمن الفن الجميل    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد الشهيد بالقليوبية    وزير المالية: نعمل على خفض زمن وتكلفة الإفراج الجمركي    غدا.. كامل الوزير يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة البحيرة لعرض مطالبهم    وزيرة التضامن الاجتماعي: نعمل على تمكين الشباب والسيدات وصغار المنتجين    «الأونروا»: يجب السماح بتدفق الإمدادات إلى غزة دون عوائق أو انقطاع    طهران: تقرير الاستخبارات النمساوية المشكك في سلمية برنامجنا النووي كاذب    توتر جديد بين واشنطن وموسكو.. ترامب يُهاجم بوتين ويهدد بعقوبات غير مسبوقة    كيف يساعد الغرب روسيا في تمويل حربها على أوكرانيا؟    "كل لحظة ستظل في قلبي".. رسالة وداع من يانكون إلى جماهير الأهلي    التضامن: وصول آخر أفواج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة    «الداخلية»: ضبط 310 قضايا مخدرات و170 قطعة سلاح ناري    ديانا حداد والدوزي يشعلان الصيف بديو "إهدى حبة" (فيديو)    حملة تبرع بالدم بمشاركة رجال الشرطة بالبحر الأحمر    فتح باب القبول بالدراسات العليا في جميع الجامعات الحكومية لضباط القوات المسلحة    أمين الأعلى للشئون الإسلامية: مواجهة التطرف تبدأ من الوعي والتعليم    انطلاق قافلة دعوية مشتركة إلى مساجد الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء    نقابة المهندسين تبدأ فى تسفير أفواج الحجاج إلى الأراضي المقدسة    سعر الخضار والفاكهة اليوم الجمعة 30 مايو 2025 فى المنوفية.. الطماطم 12جنيه    جيش الاحتلال يعلن انضمام لواء كفير إلى الفرقة 36 للقتال في خان يونس    أفضل دعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة للمغفرة مكتوب (ردده الآن كثيرًا)    باريس سان جيرمان بالقوة الضاربة فى مواجهة إنتر بنهائي دوري الأبطال    «الرعاية الصحية» تفوز بجائزة العمل المميز في التمريض مناصفةً مع السعودية    «الرعاية الصحية» تعتمد قرارات إستراتيجية لدعم الكفاءة المؤسسية والتحول الأخضر    نائب وزير الصحة يتابع تطوير المنشآت الطبية بالبحر الأحمر ب10 قرارات حاسمة    إمام عاشور يحسم الجدل: باقٍ مع الأهلي ولا أفكر في الرحيل    تكبير ودعاء وصدقة.. كيف ترفع أجرك في أيام ذي الحجة؟    ماسك يكشف عن خلاف مع إدارة ترامب    رئيس التنظيم والإدارة يستعرض التجربة المصرية في تطبيق معايير الحوكمة    ريا أبي راشد: أجريت مقابلة تلفزيونية مع مات ديمون بعد ولادة ابنتي بيومين فقط    ذكرى رحيل "سمراء النيل" مديحة يسري.. وجه السينما المبتسم الذي لا يُنسى    رئيسة القومي للمرأة تلتقي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف    ملاكي دخلت في موتوسيكل.. كواليس مصرع شخص وإصابة 3 آخرين بحادث تصادم بالحوامدية    "الشربيني": بدء إرسال رسائل نصية SMS للمتقدمين ب"سكن لكل المصريين 5" بنتيجة ترتيب الأولويات    القومي للبحوث يرسل قافلة طبية إلى قرية دمهوج -مركز قويسنا- محافظة المنوفية    طريقك أخضر‌‍.. تفاصيل الحالة المرورية الجمعة 30 مايو بشوارع وميادين القاهرة الكبرى    أسعار البيض بالأسواق اليوم الجمعة 30 مايو    المضارون من الإيجار القديم: مد العقود لأكثر من 5 سنوات ظلم للملاك واستمرار لمعاناتهم بعد 70 عامًا    ماكرون يتحدث مجددا عن الاعتراف بدولة فلسطينية.. ماذا قال؟    مصرع وإصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بطريق مصر السويس الصحراوي    انخفاض أسعار الذهب الفورية اليوم الجمعة    الإفتاء: الأضحية المعيبة لا تُجزئُ عن المضحي    رئيس وزراء اليابان يحذر من التوتر بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية    «عانت بشدة لمدة سنة».. سبب وفاة الفنانة سارة الغامدي    3 ساعات حذِرة .. تحذير بشأن حالة الطقس اليوم : «شغلوا الكشافات»    «تعامل بتشدد».. تعليق ناري من طاهر أبو زيد على انسحاب الأهلي من القمة    موعد مباراة الاتحاد والقادسية في نهائي كأس خادم الحرمين والقنوات الناقلة    مدحت العدل يصدر بيانا شديد اللهجة بشأن شكوى جمعية المؤلفين.. ما علاقة حسين الجسمي؟    "فوز إنتر ميامي وتعادل الإسماعيلي".. نتائج مباريات أمس الخميس 29 مايو    «مالوش طلبات مالية».. إبراهيم عبد الجواد يكشف اقتراب الزمالك من ضم صفقة سوبر    البرلمان يوافق نهائيًا على تعديلات قوانين الانتخابات    مفاجأة، ريا أبي راشد تعلن خوض تجربة التمثيل لأول مرة (فيديو)    مجموعة الموت.. المغرب تصطدم ب«إسبانيا والبرازيل» في كأس العالم الشباب 2025    22 مصابًا في انقلاب "أوتوبيس" بالسادات في المنوفية    بعد أنباء رحيله.. كونتي مستمر مع نابولي    العرض الموسيقي «صوت وصورة» يعيد روح أم كلثوم على مسرح قصر النيل    هل يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة وأيام قضاء رمضان؟    "الإفتاء توضح" بعد الجدل الدائر.. حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخيرا فتح ديوان عام محافظه الأقصر بعد 20 يوما من الإعتصامات
"الأخبار" ترصد بالكلمه والصوره أفراح المدينه وقريه الإمام الأكبر السكرتير العام للمحافظه يتحدث عن المواجهات الحاسمه في الفتره القادمه ننقل الرأي والرأى الآخربحياديه فى مسأله عزل مرسى
نشر في أخبار الحوادث يوم 04 - 07 - 2013

بمجرد إعلان الفريق السيسى البيان بعزل الدكتور محمد مرسى من منصبه كرئيس للجمهوريه خرج الآلاف من أهالى الأقصر إلى ساحة الاعتصام أمام مبنى ديوان عام المحافظه للإحتفال بالحدث الذى إنتظره المعارضين للرئيس إنتظارا طويلا بعد أن ظلوا معتصمين منذ يود 16 يونيو الماضى رافضين تعيين محافظ الأقصر المنتسب للجماعه الإسلاميه وظلوا معتصمين أمام الديوان العام بعد أن أعلنوا أنهم لن يفضوا الإعتصام إلا بعد رحيل النظام ... أطلق المؤيدون الطلقات الناريه إبتهاجا بالحدث وكذلك الألعاب الناريه التى كانت معده سلفا وحولت سماء الأقصر إلى كرنفال بينما لميظهر أنصار مرسى أى رد فعل ومن المنتظر أن يحتشدوا خاصه وانهم شاركوا فى مسيره تعد الأكبر من نوعهاحيث شارك فيها ما ييزيد عن 40 الف مواطن وتعاهدوا على الوقوف خلف مرسى تحت أى ظروف وتقدم المسيرة مشايخ وأئمة المساجد وشكلت لجنة شعبية لتنظيم المسيرة الحاشدة ورفعت القوى والتيارات الإسلامية لافتات تحمل صور الرئيس "قادم قادم الأسلام رغم سخافة الأعلام" قوة عزيمة إرادة رجالة مرسى في كل مكان" وهتافات الله اكبر " التي هزت مدينة الأقصر واستمرت المسيرة أكثر من أربعة ساعات ونصف ابتداء من الساعة السابعة والنصف حتى الساعة الثانية عشر مساءا وفي مدينة القرنة مسقط رأس الامام الاكبر احمد الطيب شيخ الازهر دوت اصوات الاعيرة النارية وعمت الاحتفالات وتعالت الهتافات بعد بيان القوات المسلحة وكلمة شيخ الازهر التي اكد فيها علي تاييد الازهر للرأي الذي انتهى إليه المجتمعون وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يحتكم فيها الشعب إلى صندوق انتخاب يضمن نزاهته كل من قضاء مصر العظيم ورجال القوات المسلحة الأبطال
.
كما خرج بعض رجال الشرطه فى سياراتهم يحملون الأعلام ويتمايلون من والسيارات تطلق نفيرها فرحين وبعضهم يعتلى السيارات فى بهجه وسعاده غير مسبوقه وشاركوا المواطنين احتفالاتهم بإسقاط الرئيس في مسيرة رددوا خلالها هتافات "مع السلامة"، و"الشرطة والشعب إيد واحدة".... بدأت المسيرة من أمام الديوان العام للمحافظه وجابت بعض شوارع الأقصر إلا أن هذه الإحتفالات إنتهت بمأساه عندما لقى صبى عمره 16 سنه يدعى احمد جلود بعد اصابته بطلق نارى ف رأسه اثناء الاحتفال برحيل نظام الاخوان ربنا أودى بحياته فى الحال
من ناحيه أخرى إنتهى حصار ديوان عام محافظه من قبل شباب المعتصمين الذين قاموا بفك المنصه التى سبق وأعدوها بشارع كورنيش النيل أمام الديوان العام وخلا الشارع من التجاوزات بإستثناء خيمه واحده و دخل الموظفون ولم يعترضهم أحد حيث خلت الساحه من جميع المعتصمين بإستثناء عدد قليل منهم لا يزيد عن 10 أفراد كانوا بعضهم مستلقى عند مدخل الموظفين ساعه دخولهم بينما كان هناك تواجد عسكرى ممثلا فى بعض الجنود المدججين بالسلاح بينما أمر اللواء علاء الهراس السكرتير العام للمحافظه عمال النظافه بإزاله جميع المخلفات التى تركها المعتصمون خلال فتره إعتصامهم
طبيعه المرحله القادمه
سألت اللواء علاء الهراس السكرتير العام لمحافظه الأقصر والقائم بعمل المحافظ فى هذه الفتره عن طبيعه العمل فى المرحل المقبله فأجابنى بقوله أنا أقوم بعملى وفق معطيات قانون الإداره المحليه فى بعض الحاجيات وفق تفويض سبق وأن حصلت علين من الدكتور عزت محافظ الأقصر السابق وهذا التفويض ممتد وأعمل به حتى الآن لكن هناك أشياء غير مفوض فيها وتلك يصدق عليها مدير الأمن وفق قانون الإداره المحليه صحيح أنا أدير ولكن ليس لى سلطه التصديق عليها فأرسلها بدورى إلى مدير الأمن ليصدق عليها !!لأنه فى حاله عدم وجود محافظ أو نائب له يحل مدير الأمن نائبا وبقيه الديوان أنا أديره وأى مشكله فى أى مركز أو مدينه أتصدى لها بالطبع وانا المسئول ولو انى مش مقتنع بالقانون ده لكننى لابد ان امتثل اليه خاصه وان توقيع مدير الامن مجرد اعتماد لا يحاسب عليه ولكن يحاسب من قدم له الاوراق
نظافه وتجميل المبنى
اما عن بدايه الأعمال التى يبدأ فى تنفيذها فيقول لعل أهمها بلا شك النظافه فالعالم كله يعلم ان الاقصر محافظه سياحيه يقصدها السياح من كل صوب وحدب وانها كانت تشتهر باجمل مبنى حكومى بين محافظات الجمهوريه ومن خلال هذا الديوان تدار العمليه السياحيه فى المحافظه ولكن الذى حدث خلال عملية الاعتصامات ان تحول المبنى الى النقيض تماما حتى الحدائق التى تحيط بالمبنى تم تدميرها والواجهات لم تسلم من يد المعتصمين حتى دورات المياه والمكاتب داخل المبنى لم تسلم من تلك التجاوزات ونحن وان كنا فى عام مالى جديد لا يوجد لدينا ميزانيه نستطيع ان نعيد بها الوضع إلى ما كان عليه ودعوت رجال الاعمال الى المساهمه فى تحسين المبنى الذى تحول الى اطلال تبعث على الاستياء خلال الثلاث ايام فقط التى منعونا فيها من الدخول لممارسة اعمالنا وقبلها ونحن نعمل كنا نغلق احد الابواب ونفتح الاخر ف كان تحكمنا واضح والخراب كله حدث فى الايام الثلاثه .. الحدائق كلها انتهت النخيل القصير الذى كانت تتميز به واجهة الديوان و هو نوع من النخيل المعمره والتى تعيش لمئات السنين و باهظالثمن وله شكل جمالى رائع تساقط حتى كشك الحراسه كتبوا عليه بالدوكو بالاضافه الى تكسير الواجهات وسرقة الكلوبات وتكسير بعض القطع الديكوريه حتى الرخام قاموا بتشويهه والكتابه عليه ثم ناهيك عن الرسوم الجرافيتيه والزيتيه التى شوهت المنظر بالكامل وبصراحه هناك تدمير شامل يستحق ان تتضافر الجهود من اجل اصلاحه فان لم يكن هناك ميزانيه ف ليس امامنا الا رجال الاعمال باعتبار ان البلد بلدهم الغريب ان هذا كله حدث فى يومين فقط
للاسف اننا رصدنا بعض البلطجيه والمدمنين يندسون وسط المعتصمين واحدهم قام بالقاء حجر ضخم على الزجاج الخاص بمكتب المحافظ وهذا يتطلب عمله فى القاهره حيث انه من نوع خاص ولا ادرى ماهى المصلحه فى عملية التكسير والتخريب فإذا كان من حق اى انسان ان يعترض لكن التخريب ستعود خسارته على المجتمع نفسه واوضح ان تقفيل الميزانيه للعام المنصرم تعطل بعد ان طردونا الثوار والمفروض نحن مع بداية العام المالى الجديد يخصص لنا الميزانيه وتبدأ بعدها اجراءات الطرح التى كان يجب ان تبدأ من ثلاثة ايام ف كلما تأخرت تاخر دولاب العمل
فى سن أحفادى
ويستطرد اللواء الهراس العجيب انه بعد اذاعة البيان وفرحة الشعب بما حدث واثناء دخولى للمبنى فوجئت بمن يعترض دخولى ومن بينهم صبيه فى سن احفادى ويمنعونى من الدخول وقالوا لن تدخل دون تحقيق مطالبنا انا اندهشت ف نحن سنبدأ من اول السطر ام نستكمل عملية البناء وفقا معطيات الثوره وجلسنا نتفاوض ما يزيد عن ثلاثة ساعات واخبرتهم بالخسائر التى حدثت والتى سيستمر اثارها فى حال التعنت ف نحن يحركنا مصلحة البلد ومن الممكن ان نجلس فى الاستراحات الى ان يتم تنفيذ ما يطلبونه وليس من المعقول ان يحدث معنا ما يحدث لقد اصبنا بالاكتئاب ف اللذى يعمل فى الاداره المحليه او الوظائف التنفيذيه مطلوب ان يعمل له تمثال كما اننا تعودنا ان يحترم الصغير منا الكبير ولا يتجاوز حدود اللياقه والادب معه وكان من الممكن ان احصر اسماء المتعدين وابلغ بها المحامى العام الا اننى رفقا بهم رفضت ذلك
مصر كلها فرحانه
وعن رأيه فى عزل الدكتور محمد مرسى سألته ما رأيك فيما حدث وهل انت سعيد بذلك فاجابنى بقوله بالتأكيد وهل هناك شخص غير سعيد بذلك مصر كلها فرحانه لان الشرعيه شرعيه شعبيه واحنا شلنا حسنى مبارك علشان اخطاؤه ومعاناة الشعب واحنا النهارده ومنذ ثلاث ايام الاقصر لا يوجد فيها نقطة بنزين او سولار ونحن لم نسكت وقمنا بالاتصال بكل اصحاب القرار ومش معقول ننتظر حتى سقوط البلد
سألناه عن المخزون الاستراتيجى للمواد والسلع التموينيه ف قال لدينا فائض استراتيجى من القمح يكفينا لمدة اسبوع على الاقل بدون ان يأتى الينا اى امداد ولم يحدث ان الامداد انقطع المشكله الوحيده فى الزيت الاضافى المفروض على التموين وهذه مشكله لها قصه طويله فى الوزاره
هذه مطالبى من المواطن الأقصرى
قلت وما اللذى تطلبه من المواطن الاقصرى قال فقط ونحن فى عام مالى جديد ان يعطنا الفرصه لنعمل ونفعل القوانين التى يرفضها الشباب مدعين انهم فى ثوره نحن نستقبل جميع المواطنين وكل من له مشكله سيتم مناقشتها والعمل على حلها وفق قوانين لابد ان نحترمها نحن كمسئولين وهو كمواطن وهل يعقل ان كل من لديه مطلب ياتى الى المحافظه ويغلق ابوابها وهناك مشاكل المحافظه ليست مسئوله عنها بالمره مثل مشاكل المياه والصرف الصحى والكهرباء والبريد والسكه الحديد وهناك بعض مشاكل لابد ان ترجع فيها الى الوزاره المختصه ف نحن طوال النهار نعيش فى مشاكل ولابد من العمل جميعا كيد واحده فى سبيل رفعة ونهضة الاقصر كل ما نحتاجه ان يعطونا فرصه للعمل وبدون هذه الفرصه كيف نعمل؟! خاصه وأننا نعملبدون أى إمكانات ومثلا مشكله هبوط الأرض فى شارع خالدبن الوليد تم معالجتها وإنتقلنا وألزمنا الشركه الخاصه بإنشاء فندق الفورسيزون بتحمل التكاليف وإعاده الشئ إلى أصله وهذا إنجاز تم فى حاله الحصر الناس تعتقد إننا ننعم بالمكاتب ولكن الحقيقه نبذل الجهد والعرق من أجل ان نؤدى دورنا فلا بد من المرور على شوارع الأقصر يوميا للتأكد من أعمال النظافه ولو تأخرنا يوما تتحول المحافظه إلى مزبله وبالرغم من وجود نقص فى الميزايه ولايوجد سولار أو بنزين أو وأن سيارات النظافه تعمل ربنا يعلم كيف ندبر مصاريف الوقود والزيت فى الفتره الأخيره بعد نفاذ الميزانيه وتوفير البنزين لا يتوقف على على سيارات النظافه بل يمتد أيضا إلى سيارات الحمايه المدنيه التى تشمل الإنقاذ النهرى والمطافئ كما أن أحيانايتطلي مأموريات مسافات طويله كإحضار كتب للتعليم ومعدات ومنذ أيام خرجنا لإحضار 100 كميوتر وطلبات كثيره من مكاتب وأجهزه ومعدات وناهيك عن بلاغات الصرف الصحى والمياه والكهرباء والمشروعات التى تتم دون ان يشعر بها المواطن
من ناحيته يقول حساني بدوي مصطفي مدير إحدي الشركات السياحية لقد اسعدنا تماما قرار الفريق السيسي الذي انتظرناه كثيرا فأنا واحد من الناس الذي كنت اثق في الدكتور مرسي واعطيته صوتي في الإنتخابات املا ان يكون امتدادا لثورة يناير التي اطاحت بالنظام الفاسد ولكن فوجئت بأن اداءه ليس علي المستوي الذي كنت انتظره حيث قام بأخونة الدولة وشل مفاصلها وتكررت الأزمات في عصره حتي ضعف الأقتصاد المصري و إنهارت قيمة الجيش مقابل الدولاروتعددت بعد ذلك المشاكل ما بين انقطاع الكهرباء تارة وبين نقص البنزين و السولار ونخرج من ازمة إلي أزمة حتي خشيت علي مستقبل مصر ونفس الشئ بالنسبة للعلاقات الخارجية التي لم تحقق نجاحات تذكر واخرها مشكلة السد الأثيوبي و لا تنسي اننا نحن في الأقصر ليس لنا دخل سوي السياحة ولقد تأثرت السياحة في الأقصر وبلغت نسبة الإشغال فيها ادني درجة في تاريخ المحافظة و تأثرت بيوت وشركات ومصالح لدرجة ان العاملين في المجال السياحي لم يجدوا قوت يومهم و التحقوا ببعض الأعمال الوضيعة من اجل ان يوفروا لقمة العيش لأبنائهم
الشرعيه الدستوريه
اما محمد سيد محاسب وتاجربالأقصر فيقول ان الدكتور محمد مرسي ارسي مبادئ الديموقراطية كأحسن ما يكون منذ ان اختاره الشعب رئيسا له في أول إنتخابات حرة وديموقراطية وكان ينبغي ان يسقط بنفس الطريقة من خلال الصندوق و كان علي المعارضين ان يستجيبوا لنداءه الأخير بالدعوة إلي التحاور و الإنتخابات المبكرة و إختيار مجلس نواب يستطيع بثلث اعضائه ان يسحب الثقة من الرئيس وفي نفس الوقت يمكن ان يلغي الدستور وكل هذا يتم من خلال التجربة الديموقراطية مثل العالم المتقدم ولا ننسي ان الدكتور مرسي تعرض لكل صور الظلم سواء من الخارجين عن القانون الذين تركت لهم الشرطة الحبل علي الغارب فقطعوا الطرق و عطلوا الإنتاج بالإعتصامات تارة وبالوقفات الإحتجاجية تارة اخري وقبل كل ذلك المليونيات التي بلغت 27 مليونية تقريبا في عام واحد فمن اين ينمو الإقتصاد و من اين يأتي الأستثمار وهو يتعرض ليل نهار إلي اقذع عبارات النقض وهو يتعامل مع الد خصومه بأريحية وسعد صدر ويكفي انه رئيس الدولة الوحيد في دول العالم كله الذي لم يقصف قلم ولم يحجر علي فكر بل كان يسمع التطاول عليه من كل من هب ودب وهو صامد وماض في تحقيق اهدافه و الغريب انه مجرد عزل الدكتور مرسي سارع من عزله إلي تكميم الأفواه و تسويد القنوات الإسلامية و غير الإسلامية مثل قناة الجزيرة مباشر مصر و مصر 25 وكذلك إعتقال المذيعين و الفنيين في صورة تعيد إلي الأذهان حملات الإعتقال المرعبة في عصر الرئيس المخلوع مبارك فأنا احزن علي إنتهاك الشرعية الدستورية والتي تحترمها كل مواثيق و دساتيرالعالم كله
لغه الخطاب
أما عمر شوقي احد الشباب المعارضين ان جديد اليوم في مصر هو قديمه
وحديث الساعة في شوارع مصر وميادينها، في غرف جلوسها ومقاهيها، على شاشاتها الطيبة والشريرة لا يخلو من إشارة عن ما يجري من احداث متتالية تسير بسرعة الضوء
فاداء مرسي الضعيف وعدم تقديم تنازلات تلبي طموحات الشعب اودت به الي الهاوية وكان عليه ان يعي ما حدث مع مبارك مشيرا الي ان بعض القرارات الاخيرة كانت كمسمار النعش الاخير في حكمة خاصة بعد حركة المحافظين .
اضاف ان حركة الشارع صارت أسرع من أي حوار او خطاب مهما كان شكله أو نتائجه. وبالتالي لم يهدأ الغاضبون بخطاب الرئيس الذي واصل عناده فيه واصر علي الشرعية وحاول تبرئ ساحته، ورفع فيه سبابته ، وهو ما زاد الامور اشتعالاً
كان علي مرسي ان يدرك جيدا ان الحلول لن تأتي إلا بسياسات وقرارات ثورية حقيقية، وليست من تلك التي تعتبرها السلطة الحاكمة أو الإخوان أو حلفاؤهم ثورية.
بل من المفروض ان تكون هذه القرارات لدى جموع الناس أو حتى قوى المعارضة تراجعية أو تعبر عن المواقف والسياسات نفسها التي كان يتبناها -ولا يزال- منذ وصوله إلى سُدة الحكم حتى لو بدل الكلمات بأخرى والعبارات بغيرها
واشار الي ان الرئيس اصدر بعض القرارات التي استهدفت في المقام الاول ارضاء فئة او جماعات بعينها ولا تلبي طموحات وامال شعب وتمسك بحكومة قنديل الضعيفة فاقدة القدرة علي حل الازمات في ظل امكانيات محدودة .
وتسبب في حالة الانقسام لدرجة انني قد اعتقد للحظات انني كنت واهم وقد افكر لدقائق اخري اننيي كنت في الاتجاه الصحيح " حتي اصبح الامر مختلط.
واكد شوقي ان الرئيس القادم ستكون عليه مسئولية كبيرة لتحقيق مصالحة وطنية ولم الشمل وسيكون سقف التطلعات والامال كبيرا ويجنح البعض بفكرة وخياله الي اهداف مشروعة وامال عريضة
اوضح انه كان يؤمن بوجود مؤامرات تهدف إلى إفشال الإخوان في الحكم وإبعاد الإسلاميين عن المشهد، وحتى إذا صدق الناس أن إرث الماضي يضغط على الحكم وأن تركة مبارك ونظامه ثقيلة وكئيبة، وأن الإخفاق في التعامل مع الإرث والتركة لمشاكل الناس وتحقيق النهضة نتج من تحركات المعارضة وارتفاع سقف طموحات الشعب لدرجات تفوق كل الإمكانات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.