قام عمال النظافة والأمن بمدارس الأقصر بغلق مبنى ديوان عام المحافظة بالسلاسل والجنازير، كما أغلقوا شارع كورنيش النيل أمام المحافظة، وقطعوا التيار الكهربائى عن المبنى المطل، احتجاجا على تدنى رواتبهم، وللمطالبة بتثبيتهم وصرف 60% كبدل مخاطر و200% حوافز، أسوة بالمثبتين. ومنع العمال الغاضبون دخول وخروج المسئولين والموظفين والمواطنين، وقضى عشرات العمال والمواطنين ومديري العموم ساعات محاصرين داخل المبنى وسط الحر والظلام، بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وصرح الدكتور عزت سعد، محافظ الأقصر، بأنه تقدم ببلاغ للنيابة العامة يتهم فيه المتعدين على مبنى المحافظة بمحاصرة الديوان واحتجاز موظفين ومواطنين وتعطيل العمل وقطع التيار الكهربائى، وطلب من النيابة العامة إجراء معاينة وإثبات ما حدث فى محضر رسمى".
وتابع المحافط، أنه مصر على تطبيق القانون مهما كانت العواقب، وأن دولة سيادة القانون يجب أن تسود، وأنه ألغى اجتماعا مع هؤلاء العمال كان محددا، ظهرا، ولكنهم لم ينتظروا واعتدوا على مبنى المحافظة.
وقال مصدر مسئول بشئون العاملين فى المحافظة: إنه ليس من حق أعمال الغاضبين الحصول على نسبة ال200% حوافز، لأن عقدهم ينص على صرف رواتبهم من الصناديق الخاصة، وليس من حقهم الحصول على نسبة ال60% بدل مخاطر لأن شروط صرف المخاطر لا تنطبق عليهم، وأن العقد شريعة المتعاقدين، وعلى العمال الالتزام بالعقد الذي وقعوا عليه عند التحاقهم بالعمل.
وقال أحد العمال المعترضين: إن محافظ الأقصر والمسئولين وعدوهم أكثر من مرة بتحقيق مطالبهم لكن دون جدوى، مما اضطرهم لغلق ديوان المحافظة واحتجاز الأهالي بالداخل، هذا وقد تعالت صرخات السيدات داخل مبنى المحافظة بعد غلقه وقطع التيار الكهربائى وارتفاع درجة الحرارة.
ومن جهته، قال اللواء علاء الهراس، السكرتير العام للمحافظة: إن تثبيت العمال المؤقتين أمر تم حسمه من قبل الدولة، ويجري تعيين كافة العمال المؤقتين بالمحافظة على مراحل.