أعلنت اللجنة المنظمة لكاس القارات عن اللاعبين الستة المرشحين للفوز بالكرة الذهبية والتي تتوج أفضل لاعب في البطولة. وينتمي جميع المرشحين للمنتخبات الأربعة المتأهلة إلي المربع الذهبي وهي البرازيل وإيطاليا وأسبانيا و الأوروجواي. وسيتم الإعلان عن هوية الفائز مباشرة بعد نهاية مباراة النهائي التي ستقام اليوم الأحد في ملعب ماراكانا بمدينة ريو دي جانيرو. كما ستمنح الكرة الفضية للاعب صاحب المركز الثاني والكرة البرونزية لصاحب المركز الثالث. وتتضمن قائمة المرشحين كل من : أندريس إنييستا (أسبانيا) :يعتبر إنييستا نجما عالميا منذ تسجيله هدف الفوز الحاسم في نهائي مونديال 2010 ضد هولندا,وينتمي هذا اللاعب المبدع منذ سنوات عدة إلى دائرة المرشحين للفوز بكرة الفيفا الذهبية كما أثبت في البرازيل أيضا أنه مازال متعطشا لتحقيق النصر رغم تتويجه بالكثير من الألقاب مع المنتخب الأسبانى ونادي برشلونة الأسباني. وفي مباراة دور المجموعات الأولى ضد أوروجواي اختير ابن التاسعة والعشرين أفضل لاعب في اللقاء. نيمار (البرازيل): بتسجيله ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات أكد هذا النجم الشاب مكانته المهمة في منتخب البرازيل. و يتألق هذا المهاجم الفذ خاصة بفضل انطلاقاته السريعة بالكرة فضلا على أنه يصنع الفرق من خلال تسديداته البعيدة والدقيقة بكلتا القدمين وهدوئه القاتل في معترك العمليات دون أن ننسى قدرته العالية على التوقيع على تمريرات حاسمة في حيز ضيق في اتجاه زملائه. ويعد هذا النجم البرازيلي اللاعب الوحيد في البطولة إلى غاية الان الذي اختير أفضل لاعب في مباراتين. باولينيو (البرازيل): لا يعتبر باولينيو قويا على مستوى الكرات العالية فقط، لكنه معروف أيضا بانطلاقاته المباغتة في اتجاه مرمى الخصم. وقد تمكن هذا اللاعب الصلب من تسجيل هدفين في ثلاث مباريات، وهو ما يعد حصيلة مبهرة بالنسبة للاعب فى خط الوسط. أندريا بيرلو (إيطاليا): على غرار فورلان يبدو أن بيرلو مازال يتألق ويبهر المتتبعين في خريف مسيرته الاحترافية. وكما فعل نجم منتخب أوروجواي، تمكن ابن الخامسة والثلاثين من هز الشباك في مباراته الدولية رقم 100 ضد المكسيك واختير خلالها أفضل لاعب في المباراة ليمهد بذلك الطريق لفريقه للتأهل إلى المربع الذهبي. وفي مباراة نصف النهائي أثبت تفوقه ومستواه الراقي ضد بطل العالم وأوروبا الحالي في تكرار لنهائي البطولة الأوروبية لعام 2012. لكن بيرلو الذي يعاني من إصابة خفيفة عجز هذه المرة أيضا عن دفع فريقه لتحقيق النصر. سيرجيو راموس (أسبانيا): أثبت هذا المدافع القوي مرة أخرى أنه يمثل بالفعل حاجزا يصعب تجاوزه على مستوى الدفاع الأسباني. و أكد نجم ريال مدريد أن المتعة الكروية هنا في البرازيل وعلى مستوى فريق دبل بوسكي ليست حكرا على المهاجمين فقط. كما ساهم بنصيب كبير في الحفاظ على تماسك الدفاع الأسباني الذي لم يدخل مرماه سوى هدف واحد. لويس سواريز (أوروجواي): يعتبر سواريزواحدا من أفضل الهدافين على مستوى كرة القدم العالمية وهو في نفس الوقت أحد أبرز نجوم منتخب أوروجواي الوطني. وتتمثل خطورة سواريز الكبير في تسديد الكرات الثابتة، وهو ما أثبته بشكل مبهر هنا في البرازيل. وبفضل أهدافه الثلاثة في دورة البرازيل 2013 أصبح سواريز اللاعب الأكثر تهديفا في تاريخ منتخب الأوروجواى متقدما بذلك على زميله النجم دييجو فورلان.