وسط فرحة عارمة عبر الآلاف من مؤيدي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية عن مدي سعادتهم بخطابه.. الذي وصفوه بأنه أفضل خطاب للرئيس مرسي منذ توليه منصب الرئيس لأنه خطاب حاسم ويصف الفترة القادمة بأنها فترة حسم وقوة وسوف تشهد الكثير من الانجازات والنهوض في جميع المجالات.. فالتقت »الأخبار» بعدد من المؤيدين لاستطلاع رأيهم تجاه الخطاب منهم محمد علي من الشرقية والذي قال انني مؤمن بكل كلمة جاءت بالخطاب والذي جعلني أكثر تمسكا بالرئيس مرسي هو انه لو جاء رئيس غيره لا ينال تأييد الشعب المصري بأكمله فمن الصعب الاتفاق علي شخص ومن الطبيعي أن نتفق جميعا علي مصلحة الوطن فلذلك أناشد كل مصري هينزل يوم 03 يونيو أن يعطي فرصة للرئيس لكي يعمل وسوف يري الفترة القادمة أن صبره هذا لم يضع.. ومن جانبه قال اسلام محمد الهرم إن خطاب الرئيس جاء مستوفيا جميع المجالات والاختصاصات والمشكلات التي تواجه المجتمع المصري ووصف الخطاب بأنه يتسم بالشفافية علي أنه أول مرة نري رئيسا للجمهورية يتحدث مع شعبه بهذه الشفافية ويقدم كشف حساب لأعماله ويعترف بأخطائه ويعطي معالجة لها وكان يتحدث بنبرة حسم وهذا دليل علي أن الفترة القادمة سوف تشهد نهوضا وارتقاء لم تشهده مصر من قبل.. وفي نفس السياق قال حسن يونس إنه يؤيد رئيس الجمهورية ويؤيد هذه النبرة الحاسمة التي ألقي بها الرئيس خطابه وذلك دليل قاطع علي أن الفترة القادمة فترة حسم وقوة والتي تعود علي الشعب المصري بالارتقاء في المستوي المعيشي والاحساس بالأمن والاكتفاء في المستلزمات الحياتية.. كما قالت نجوي أحمد من مؤيدي الرئيس إنها تركت منزلها ونزلت أمام قاعة المؤتمرات لحرصها علي التعبير عن رأيها أمام جميع الموجودين وبخصوص خطاب الرئيس مرسي وصفته بأنه خطاب يحمل الكثير من المعاني التي بثت داخل قلوبنا الكثير من الحب والطمأنينة تجاه الرئيس مرسي وتجاه الفترة القادمة والاطمئنان علي حق الشعب المصري الذي سوف يعود من كل لص سرق أموال مصر وهرب أو محبوس خاصة حق المواطن المصري في المشكلات المطروحة الآن.