كان أول من قام بفتح ملف المبيدات المسرطنة وذلك في 21 يناير عام 0002.. وتوقع ان الابلاغ عن عصابة تود استيراد الموت الي شعب مصر سوف يكون له أثر طيب عليه وانه سوف يسمع كلمة شكر.. أرسل كشفا طويلا من الاستغاثات الي عدد كبير من رجال الحكم في مقدمتهم الرئيس السابق مبارك وكتب له يطلب تدخله ضد د.يوسف عبدالرحمن وكيل وزارة الزراعة والمستشار أحمد عبدالفتاح مستشار وزير الزراعة وخالد مبروك وراندا الشامي اللذين كانا سببا في استيراد مبيدات مسرطنة أصابت آلاف المصريين بالفشل الكلوي. وبالفعل كانت المكافأة الغالية التي أثبتت أن نظام مبارك كان يكافيء كل من لديه ضمير.. وصلة تهديد بالقتل واحيل الي المعاش قبل وصوله للسن بأربع سنوات وخسر كل شيء وماتت زوجته وخسر وظيفته وشقته وأصبح مطاردا ومطلوبا للموت لأنه تجاوز وكشف فضيحة كبيرة في وزارة الزراعة