في الوقت الذي ننادي فيه بتطبيق الحد الادني للاجور وجعله 1200 جنيه بما يعني 40 جنيها يوميا ورغم ان الدولة لم تستجب لذلك حتي الآن فإنني اتعجب لموقف الدولة اذا حسبنا بحسبة بسيطة ما يتكلفه مجرد طبق سلطة علي مائدة الاسرة فوجدت ان الباقي من الاربعين جنيها لا يكفي شيئا ولا يغني ولا يسمن من جوع.. فضربت كفا بكف وقررت ان الحل ان نمتنع عن اكل السلطة كما سبق وامتنع الشعب المصري عن أكل اللحوم والدجاج والفاكهة التي نسي الفقراء طعمها.. فأين الرحمة وكيف يسير البيت المصري اذا كان لا يقدر علي تكلفة اللقمة فما باله بالعلاج والمسكن وسداد باقي الفواتير.. انه سؤال موجه للمسئولين والمفروض ان يجدوا إجابة مقنعة له.