الاستفادة من التجارب الاقتصادية الناجحة والتحول الديمقراطي يبدأ الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية اليوم زيارة رسمية إلي دولة البرازيل تستغرق يومين تشمل كلاً من العاصمة "برازيليا"، ومدينة "ساوباولو"، حيث يجري في برازيليا غدا محادثات مع الرئيسة "ديلما روسيف" بمقر القصر الرئاسي، كما يلتقي برئيس الكونجرس البرازيلي "رينان كاييرو". ويحضر في "ساوباولو" بعد غد جانباً من منتدي الأعمال المصري - البرازيلي. كما يعقد عددا من اللقاءات مع رموز وقيادات مجتمع الأعمال البرازيلي، بالإضافة لأبناء الجالية المصرية. وصرح المستشار ايهاب فهمي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة باعتبارها أول زيارة لرئيس مصري إلي البرازيل إنها تستهدف تطوير العلاقات الثنائية، خاصة في مجالات التعاون الاقتصادي والصناعي، ومضاعفة حجم التبادل التجاري، وجذب المزيد من الاستثمارات البرازيلية لمصر، بما يؤسس لشراكة حقيقية تحقق المصلحة المشتركة للبلدين. كما سيتم بحث الاستفادة من تجارب البرازيل الناجحة، خاصة أنها مرت بظروف اقتصادية واجتماعية مشابهة واستطاعت أن تصبح ضمن قائمة الاقتصاديات العشر الأكبر في العالم، وفي مقدمة ذلك تجربتها في مجالات مُكافحة الفقر والقضاء علي العشوائيات، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأيضاً تجربتها المتميزة في التحول الديمقراطي. أكد السفير حسام زكي سفير مصر في البرازيل أهمية زيارة الرئيس المصري لكونها تأتي في وقت تجني فيه البرازيل ثمار نجاحات اقتصادية حققتها في العقدين الأخيرين.. وقال التعاون الأبرز القائم حاليا بين مصر والبرازيل هو في مجال التبادل التجاري فحجم التبادل التجاري بين مصر والبرازيل يبلغ نحو 3 مليارات دولار بأرقام العام الماضي لكن مع الأسف الميزان التجاري يميل ناحية البرازيل بشدة. فمصر تستورد من البرازيل بنحو2.7 مليار دولار أي ما يقرب من 9٪ من إجمالي الواردات المصرية. ومصر تستورد أكثر من 10٪ من صادرات البرازيل من اللحوم.