نظرا الانتهاكات الاجراميه والخطيره التي تحدث ضد المسلمين فى اقليم اركان ببورما والافعال ضد الانسانيه التدنيه والجسيمه التى يعانى منها المسلمين فى بورما.. دعا برنامج الأليات الاقليمية والدولية بشبكة المدافعين عن حقوق الانسان التابعة لمؤسسة عالم جديد لحقوق الانسان ، بأحالة تلك الانتهاكات إلى المدعى العام بالمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق فى المجازر والمقابر الجماعية والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التى تقع يوميا لهم منذ عدة شهور دون تحرك جاد من المجتمع الدولى والامم المتحدة. وطالب يوسف عبد الخاق رئيس المؤسسة السيد كوفى أنان الأمين العام للامم المتحدة قيام مجلس الأمن بالتدخل المباشر لحماية الأقلية المسلمة ببورما ، أسوة بما حدث فى دارفوربجنوب السودان وبعض الدول الأفريقية التى شهدت جرائم مماثلة ولم يتم الصمت دوليا على ماترتكبة الحكومات بها من جرائم . وناشدت نجلاء الشربينى المدير التنفيذى للمؤسسة السيدة نافى بيلاى المفوضة السامية للامم المتحدة لحقوق الانسان بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة لأثبات التطهير العرقى الممنهج ضد المسلمين ببورما ، والآعمال غير الادمية التى تم توثيقها من منظمات وأفراد وجهات مدنية ، وأحالة ملف الانتهاكات الخطيرة الى مجلس الامن والجنائية الدولية لأصدار مذكرات توقيف للقيادات العسكرية المنتمية الى الحكم العسكرى فى بورما ورجال الأمن والرهبان البوذيين والقيادات المحلية بالاقاليم المتورطين فى هذه المجازرالبشعة.