بدأ الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أمس زيارة رسمية للصين تستمر 37 ساعة يرافقه فيها وفد من رجال السياسة والأعمال يضم ما يقرب من 100 شخص. وتهدف الزيارة إلي إعادة التوازن للتبادل التجاري بين البلدين بعد أن وصل العجز في الميزان التجاري إلي 26 مليار يورو لصالح الصين كما تهدف الزيارة لتوثيق العلاقات مع القيادة الصينية الجديدة. ويعد أولاند أول رئيس غربي يستقبله الرئيس الصيني الجديد شي جين بينج الذي تسلم منصبه قبل 5 أسابيع. وناقش الرئيسان العلاقات بين البلدين والقضايا الدولية والإقليمية مثل عودة التوتر في شبه الجزيرة الكورية والأوضاع في سوريا. كما أوضح وزير الخارجية الفرنسي أن أولاند سيتطرق "بشكل أكيد وبدون استفزاز" إلي مسألة حقوق الإنسان في الصين. وشهد الرئيسان توقيع عدد من الاتفاقات التجارية قبل أن يلتقي أولاند ورئيس الوزراء الصيني لي كيه تشيانج. وسيلقي أولاند كلمة أمام منتدي رجال الأعمال الصيني الفرنسي في العاصمة بكين قبل أن يتوجه إلي شنغهاي التي تعد العاصمة الإقتصادية للصين. وتقيم بكين علاقات مميزة مع باريس منذ أن كانت فرنسا بقيادة الجنرال شارل ديجول أول دولة غربية تعترف بجمهورية الصين الشعبية بقيادة ماوتسي تونغ عام 1964 .