قضت محكمة جنايات الاسكندريه بالسجن لمدة عشر سنوات لقاتل بنت عمه تعود احداث الواقعه منذ عامين حين تبلغ لقسم شرطة أول المنتزه من الزوج بمقتل زوجته " بنت عمه " وبالفحص تبين ان المتهم قام بسرقة بعض المنقولات أثناء زيارت الزوج لمنزل العائله وجلس عند والدتها " زوجة عمه " وفور عودته إلى المنزل فوجئ بذبحها وقام بإبلاغ والدتها بالواقعه و أظهر أنهياره لها ثم جلس بجوار جثتها يبكى إلى أن حضرت أسرتهما و بمكالمه هاتفيه و على الفور حضر رجال البحث الجنائى تحرر المحضر اللازم وتم نقل الجثه إلى المشرحه . كان الامر صعب فى بادئ الأمر فالبرغم من وجود مسروقات بالشقه و بعثره بمحتوياتها إلا أن باب الشقه لم يتم كسره و لم يظهر لرجال لأدله الجنائيه ظهور أى بصمات غريبه بالشقه تم سؤال الأهل و الجيران و الزوج الذى أشارت أصابع الإتهام تجاهه وكان عدم كسر الباب هو دليل إدانته كما يوجد مفتاح بالباب من الداخل !!! فقام العميد خالد شلبى رئيس البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندريه _آن ذاك _ بمواجهة الزوج بإتهامه بقتل الزوجه فأنهار الزوج و خر معترفا بإرتكابه للجريمه . بأنه قام بذبحها بعد مشاجره دارت بينهما بسبب كثرة خروجها من المنزل أثناء تغيبه فى العمل وأثناء المشاجره قام بذبحها ثم قام بسحلها حتى باب الشقه وقام بإخفاء السكين المستخدم ثم قام بتنظيف الدماء من ملابسه وخرج فى زياره لمنزل العائله وقام بزيارة والدة زوجته " زوجة عمه " فى شقتها وجلس معها فتره تناول الحديث معها , كان ذهنه مشتت فى تدبير الواقعه وكيف ينجو منها . عاد إلى المنزل ليستكمل تمثيتله فقام بالاتصال بوالدتها و روى لها ما شاهدته فور دخوله للمنزل مستكملا انه فعل ذلك للشكه فى سلوكها و امام المستشار شريف الولى وكيل نيابة أول المنتزه أعترف الزوج بإرتكابه للواقعه وتمت إحالته لمحكمة جنايات الإسكندريه التى قررت معاقبته بالسجن لمدة عشر سنوات