شهدت محافظة الدقهلية فى الفترة الأخيرة العديد من الأحداث السياسية التى اشعلت الشارع فى المحافظة .. كما ان محافظة الدقهلية من المحافظات الكبيرة فى المساحة والتعداد السكانى .. ولا ننسى بحيرة المنزلة ملجأ البلطجية وتجار المخدرات .. لذلك فأن السيطرة امنيا وجنائيا ليست بالسهلة على هذه المحافظة وكان لابد ان يشغل منصب مدير الأمن ضابط عمل فى البحث الجنائي وله باع طويل فى المجال الأمنى .. لذلك كان هذا الحوار مع المسئول الأمنى الأول فى الدقهلية اللواء سامى الميهى مدير امن الدقهلية .. صاحب التاريخ الطويل فى البحث الجنائي حيث انه عمل عشرون عاما فى المباحث الجنائية حيث بدأ عمله فى محافظة المنوفية ثم تدرج فى عمله بالبحث الجنائي فى مديرية امن دمياط حتى وصل الى حكمدار ومنها الى مدير امن الدقهلية .. وكان معه هذا الحوار مثير . * كيف تعاملت مع الاحداث السياسية والجنائية الأخيرة فى الدقهلية ؟ - اهالى محافظة الدقهلية من الناس الطيبين ولا اعتقد ان الناس فى الدقهلية يقومون بها والدليل على ذلك ان الدقهلية لم نر منهم اى اعمال بلطجة وشغب منذ قيام الثورة حتى قبل الثورة كما انهم حافظوا على المنشأت والأقسام والمؤسسات الحكومية لذلك فاعمال العنف دخيلة . كما ان قوات الأمن على اختلاف انواعها سوف تتصدى الى اية اعمال عنف وذلك للحفاظ على الأمن العام وترويع المواطنين . نسعى بكل جهد للأقضاء على البؤر الاجرامية فى الدقهلية وخاصة منطقة شمال مثل المنزلة والمطرية وكميات السلاح الكبيرة ووضح ذلك فى الحملات المستمرة لسحب السلاح والقبض على البلطجية كما كثفنا من الدوريات الأمنية داخل وعلى حدود المحافظة وفى الطرق السريعة .. كما ان هناك عدة اكمنة متحركة لتأمين الطرق وايضا اكمنة ثابتة وهذه الأكمنة متواجدة 24 ساعة .. والضباط يعملون بكامل طاقتهم ويبذلون كل جهد لأزلة الاحساس والأنطباع الخاطئ بين المواطنين والشرطة . واود ان يتم تغليظ العقوبة على البلطجية والخارجين عن القانون حتى لاتسول لهم انفسهم مرة اخرى للعودة الى اعمال البلطجة وارتكاب الجرائم . واتمنى ان تزود الشرطة باجهزة الجى بي اس فى كل سيارة حتى يتم السيطرة على قاطعى الطرق والبلطجية ويتم احكام السيطرة عليهم m