اشتدت المشاحنات بين الزوج وزوجته بسبب مطالبتها له بالابتعاد عن السهر والمخدرات وأصدقاء السوء.. لم يهتم الزوج المدمن بنصائح زوجته فلم تجد الا المطالبة بالطلاق.. وانفصل الزوجان وعاش الاطفال الثلاثة في احضان الاب الماجن الذي احضر صديقه للمنزل لتدخين المواد المخدرة فلعبت برأس صديقه وسال لعابه علي ابنة المدمن التي لا يتجاوز عمرها 11 عاما وانتهز فرصة ذهاب الاب الي المستشفي فأخرج بعض الجنيهات القليلة وسلمها الي اخوتها لشراء الحلوي وقتها هجم علي الطفلة الصغيرة مثل الذئب المفترس لينهش جسدها رغم صراخها وبكائها ان يرحمها ويتركها لكنه استولي منها بالقوة علي أعز ما تملك.. فهربت الي أمها المطلقة التي تزوجت من آخر وحكت لها مأساتها مع صديق والدها. حررت الام محضرا وتم ابلاغ المحامي العام لنيابات غرب القاهرة الذي احال البلاغ الي رئيس النيابة ليكلف مدير نيابة الوايلي ضباط المباحث سرعة القبض علي الصديق الذئب وتقديمه لمحاكمة عاجلة واحالة الطفلة البريئة الي الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها ليكتشف أثناء التحقيقات داخل النيابة وبالمعاينة الظاهرية وجود خدوش وجروح تثبت ان الطفلة قاومت بشراسة ذلك الذئب.. واستمع الي أقوال الطفلة.