للجريمه صور عديده تفرض نفسها في جذب انتباه الجميع وتثير اهتمامهم .... ولكن حينما يتفنن المجرم في تنفيذ جريمته متخطيا كل الخطوط الحمراء ملقيا ضاربا بالقيم والمعايير عرض الحائط متجردا من كل مشاعر الانسانيه ... هنا يدق ناقوس الخطر , وتضيء كل الاضواء الحمراء , زوج بدل مشاعره بكرات ثلج حتي يفعل مثل هذه الجريمه تحمل السطور القادمه تصوير لجريمه بطلها زوج قتل زوجته ولم تأخذه بها شفقه ولا رحمه البدايه كانت عندما تعرف الزوج و يدعي" خالد "يعمل " جداد " تعرف علي احدى الساقطات وأخذ يتردد عليها من وقت لاخر وفي يوم ذهب اليها ليجد معها فتاه جميله تبلغ من العمر 26 سنه ترتسم علي ملامحها معالم البراءوقع في حبها بعد فتره وطلبها للمتعه فرفضت وقالت له ان اردتني تزوجني في الحلال ...فاتفقا علي الزواج ولكنه اشترط عليها الا تعلم زوجته واولاده بزواجهم وافقت الفتاه وتم الزواج , وبعد انقضت ايام الزواج الاولي بدأت تعارضه في امور البيت وتعنفه بعبارات قاسيه " انزل اشتغل " انت هتفضل قاعد في البيت كده " نزل الزوج للعمل يجمع مالا من هنا ومن هنا حتي يرضي زوجته الذي ينتظره في البيت , وبمجرد ان يصل للبيت تأخذ منه كل النقود التي عاد بها ... وبدأ الوجه الحقيقي للفتاه يظهر فذهبت البراءه والخضوع وقله الحيله من علي وجهها وتحولت لطير جارح يقذفه بأقبح الكلمات الوجه الاخر لم تستطع الزوجه ان تمثل دور البراءه طويلا .. فأخذت تسيطر علي كل امور البيت وتمادي الزوج في تقديم التنازلات , فطلبت منه تغير شقتهم من مكان لاخر واكثر من مره واذا رفض تنهره بأقبح الكلمات فلم بجد حلا سوي تنفيذ جميع رغباتها , وصلت بها القوه الي انها كانت تغلق عليه باب الشقه وتتركه بداخلها ثم تذهب ويظل هو محبوسا الي ان تعود للمنزل , لتقلل من شأنه وتأخذ فلوسه تشتري بها مخدرات وتشربها امامه , والزوج يتسائل هل من الممكن ان تكون هذه الفتاه هي التي رأها خاضعه وجعلته يترك كل شىء وراءه ليتزوج منها الخيانه المفاجأه انه لم يكن الضحيه الاولي لتلك الفتاه فهي تزوجت قبله تسعه مرات من اجل المال ... فهي تحاول جذب الرجال تجاهها لتستولي علي اموالهم وكان خالد الضحيه العاشره لها .... وعندما استفسر منها عن مدي صحة ماسمع قالت وبكل جرأه نعم تزوجت قبلك تسعه مرات وانهالت عليه بالالفاظ الحاده كالعاده , ثم طلبت منه ان يمضي لها علي ايصالات امانه بمبلغ من المال لضمان نفقتها .. بالفعل مضي لها الزوج علي الايصالات حيث انه اصبح اداه طيعه بيدها تحركه كيفما تشاء , بعد فتره شك الزوج انها علي علاقه برجال يأتوا لها في منزلهم .. الي ان تأكد بنفسه فوجد شابا يخرج من شقته اثناء رجوعه للبيت اسرع اليها وسألها عنه فهددته باْيصالات الامانه واستدعت لها اخواتها الاربعه " مسجلين خطر " وواصل الزوج تقديم التنازلات فقد تمكن الخوف منه ولم يفعل شيئا الانتقام وجاء يوم الواقعه ..... يقول ايقظتني من النوم بصوره غير ادميه وانهالت علي ضربا , وطلبت مني ان اترك لها البيت لانها تنتظر ضيوفا .. وانا اعلم من الضيوف فهم الرجال الذين يأتون اليها ليمارسون معها الفاحشه فنزلت من البيت وتوقفت علي جانب الشارع وبدأت استفيق من غفوتي وأتخذت قراري بقتلها فرجعت الي البيت وجدتها امامي فخنقتها الي ان بدأت تفقد الوعي ثم أتيت بسكينه المطبخ وبدأت اطعن كل جزء في جسدها وكأني اعلن انتصاري وهي تلفظ انفاسها الي ان لفظت اخر انفاسه\يقول الزوج بدأت بتناول بعض الخمر حتي استطيع تقطيعها ثم بدأت بتقطيع قدميها وذراعيها بمنشار جديد وعبئتها بأكياس الزباله ثم ألقيت قدميها بالقرب من مصرف رشاح العرب بكرداسه والجزء العلوي القيته اسفل الدائري بعد ان سكبت عليها البنزين واحرقت جثتها, تم العثور علي اشلاء الجثه المتفحمه بعد ان جاء بلاغ الاهالي وتابعت اجهزة البحث عملها الي ان وصلت لشريحه موبايل كانت توجد في جيب القتيله وكانت هي خيط البدايه للعثور علي القاتل ومن خلال تتبع وفحص الشريحه بمعرفه فني الاتصالات توصل المحقق الي ان القاتل هو الزوج وعندما تمت مواجهته اعترف باءرتكاب الجريمه تستحق القتل دوت صرخات خالد امام المحقق معترفا بالواقعه وانهار مرددا نعم قتلتها واتمني اقتلها ثانيا وثالثا , فقد دمرت حياتي وأخذتني من اولادي وزوجتي , وافقدتني كينوتني كرجل فأنا اشعر اني كنت بغيبوبه والان استفقت ... تولي التحقيق احمد ناجي مدير نيابه حوادث شمال الجيزه وتباشر النيابه الان تجديد الحبس للمتهم لحين احالته للمحكمه