القدس المحتلة: تزوج سائق تاكسى بإحدى البلدات الفلسطينية من إمرأة من نفس بلدته منذ 8 سنين ولم ينجب منها ، فاراد الزواج من اخرى حتى تنجب له طفلا وفي كل مرة كا يحاول ان يخطب فيها امرأة كانت زوجته تذهب و"تفركش" له الموضوع . فى احد الايام وبينما كان السائق يوصل احدى فتيات بلدته الى عملها " كوافيرة" اعجب بها وذهب لخطبتها. رفضت زوجته الموضوع لكن فيما بعد اظهرت الرضى ومن هنا بدأت قصة الجريمة البشعة. فقد طرحت هذه الزوجة على الزوج فكرة ان ياتي بهذه الفتاة لكي تتعرف عليها، ففرح الرجل مما سمعه من زوجته. في الصباح التالي ذهب الزوج لاحضار الفتاة لكي يعرفها على زوجته ، فوافقت الفتاة وقالت له "مش حلوة ادخل عليها بدون هدية خلينا نشتريلها هدية بالاول" ، وبالفعل اشتروا لها هدية وذهبوا اليها وقد استقبلتها الزوجة بحفاوة شديدة ، وواجلستها واكرمتها وقالت لزوجها "خلص روح انتا اتيسر على شغل وهيها بتضل عندي" وبالفعل خرج الرجل الى عمله وترك خطيبته عند زوجته ، وما ان خرج الزوج وابتعد حتى قامت الزوجة باغلاق النوافذ والابواب وحبستها في غرفة وخنقتها بخيط بلاستيكي رفيع حتى سال الدم من رقبتها وبمساعدة اختها التي طعنت الفتاة ثلاث طعنات في صدرها وتركتاها بالغرفة واغلقن الباب عليها، وذهبت الزوجة تجلس بالخارج بانتظار زوجها حتى يعود . وفي المساء عاد الرجل الى بيته فوجد زوجته بانتظاره فسألها عن الفتاة فأجابته الزوجة قائلة:"تعال شوف حبيبت القلب" ففتح الزوج الباب ففوجئ بما وجد ، وجد الفتاة مقتولة ومقطوع رأسها عن جسدها. خاف الرجل وارتبك ولم يعرف ماذا يفعل ، فهددته الزوجة واشارت عليه بان يرميها الى مكان بعيد ويخفيها عن الانظار ، وبالفعل اخذها الرجل الى مكان خارج البلدة والقاها على جانب الطرق واحرقها حتى يخفي معالمها. وبعد اختفاء الفتاة لعدة ايام والبحث الجاري عنها وجدها طفل كان مارا من هناك ونادى اباه الذي بدوره ابلغ الشرطة لتنكشف الحقيقة في اليوم التالي، ويلقى القبض على المجرمين .