كنا من قبل اربعة اشهر قد نشرنا موضوعا بعنوان "حريتى اهم من أموال الدنيا!" ..عن سيدة الاعمال الشابة سحر شعراوى التى كانت قد تقدمت بدعوى خلع ضد زوجها هشام يكن كابتن نادى الزمالك الاسبق .. واليوم كانت المفاجأة عندما تنازلت الزوجة الحسناء عن دعوى الخلع .. ليعود الحبيبان إلى الظهور مرة اخرى ولكن هذه المرة والحب يخيم بظلاله عليهما .. وذلك فى حفل اقاماه فى عيد الحب بمناسبة الصلح وعودتهما إلى قفص الزواج الذهبى .. وما بين الخصام والصلح فتحت سحر شعراوى قلبها لنا لتروى ما حدث .. كما تحدثنا إلى الكابتن هشام يكن والسطور المقبلة تحمل كلامهما! بداية التناقض كان واضحا بشدة بين حالة الزوجة عندما تحدثنا اليها المرة السابقة عن دعوى الخلع التى تقدمت بها .. وبين هذه المرة بعد أن عادت المياه الى مجاريها وتصالح الزوجان .. فصوتها يملؤه المرح والسعادة .. والاستقرار النفسى يبدو واضحا عليها وعلى زوجها اللذان كانا يتناولان سويا وجبة الافطار عندما تحدثت اليهما! وبعد أن قدمنا التهنئة إلى الزوجة سحر شعراوى سيدة الاعمال الشابة على عودتها إلى زوجها قالت: الحمد لله على كل شىء .. فبعد تدخل عدد من الاصدقاء على رأسهم صديقنا الصدوق الدكتور عادل الخولى وهو خبير سياحى وصاحب شركات سياحية .. وهو بالمناسبة تعب معنا كثيرا .. وعانى من اجل الصلح .. فهو نعم الاخ والصديق .. حتى تمكن بالفعل من الصلح بيننا .. واسرعت فى وقتها إلى محكمة الاسرة وتنازلت عن دعوى الخلع التى كنت قد تقدمت بها امام محكمة اسرة الزنانيرى .. وكان ذلك منذ قرابة شهر! وبصوت يصحبه ضحكة رقيقة قالت الزوجة سحر: وكان التوقيت للصلح مناسبا جدا .. فلم تكن عودتنا إلى بعضنا فى اية وقت بل جاء مع عيد الحب .. وكأن الدنيا كلها تحتفل معنا بتصالحنا .. وبالفعل قررنا ان نقيم حفلا بسيطا يجمع عددا من اصدقائنا المقربين الذين شعروا بالسعادة من اجل عودتنا .. وتبادلت انا وهشام الهدايا تعبيرا عن حبنا لبعضنا البعض .. وكان يوما من اجمل ايام العمر! وبسؤالها عن السبب الذى دفعها لإقامة دعوى الخلع .. قالت: لقد كنت اشعر بتغيير فى زوجى بسبب اهتمامه بالعمل اكثر منى .. وانشغاله الدائم الذى يبعده عنى .. وكانت كما يقولون ساعة شيطان وانتهت والحمد لله .. فاليوم اشعر بتغيير واضح فى زوجى .. وهذا يشعرنى بسعادة بالغة .. كما أن اولادى سعداء جدا بعودتنا إلى بعضنا البعض .. فكما تعلمون أن لدى بنت وولد وهم ابنائى من زوجى الاول .. وبعد طلاقى وكان وقتها منذ اكثر من 13 عاما .. تزوجت هشام .. واصبحا مثل اولاده تماما .. فهو يحبهما بشدة وهما يشعران بان الله عوضهما به بدلا من والديهما .. وقد شعرا بالاسف والحزن بعد فراقنا تلك الفترة .. وهما الآن يشعران بالسعادة من اجل عودتنا .. والحمد لله! وعما إذا كانت قد وضعت اى شروط للصلح بينها وبين زوجها وتنازلها عن القضية قالت: بالطبع لا .. لم اضع اى شروط .. فيكفينى انى اشعر بحبه لى وبتغييره نحوى ولا تهم الماديات أو أية شروط بعد ذلك .. المهم التوفيق من عند الله والحمد لله على كل شىء! اما الزوج هشام يكن كابتن نادى الزمالك السابق فقد كان صوته لا يقل سعادة عن زوجته وشريكة دربه .. وقال بصوت هادئ: الحمد لله .. فانا احب زوجتى بشدة واحب اولادها جدا وهم مثل أولادى .. ولا اتخيل حياتى بدونها .. ومن يحب زوجته فعليه أن يغير من نفسه اذا لزم الامر .. وقد انشغلت عنها فى الفتره الاخيرة .. وسوف اغير نفسى من اجلها واعطيها قدرا من الرعاية التى تطلبها .. والآن اتمنى من الله ان يجمع بيننا إلى الابد بدون اية مشاكل او خلافات مرة اخرى! وياليت كل قضايا الاحوال الشخصية التى تشهدها المحاكم المصرية .. تنتهى بنفس تلك النهاية السعيدة التى انتهت بها قضية سيدة الاعمال الحسناء سحر شعراوى وزوجها هشام يكن كابتن نادى الزمالك السابق .. بالصلح فى عيد الحب!