المصائب واحدة لا تختلف من بلد لآخر و الصدمة لا تفرق بين أسرة و أخرى.. دافنى فتاة مكسيكية عمرها 9 سنوات فقط .. لم تستكمل تعليمها بعد أن قررت والدتها ان تجعلها خادمة لدى الاسرة تهتم بالشئون المنزلية فقط دون ان تخرج او تمارس اى نشاط فى حياتها ..بالرغم من ان حياتها تتشابه مع الكثير من الفتيات فى مدن المكسيك الفقيرة الا ان مأساة دافنى ازدادت سوءا بعد أن وقعت ضحية لزوج والدتها الذى إعتاد ضربها و الاعتداء عليها من حين لآخر .. قصة دافنى هى الاسوأ فى امريكا الجنوبية و الاكثر إثارة للصحف التى تؤكد بعضها ان البنت عمرها ما بين 9 و 12 سنة و دخلت الى المستشفى لتنجب طفلتها بعد أن حاولت والدتها دفن سر حملها و إجراء ولادتها بالمنزل الا انها اصيبت بنزيف حاد كاد يودى بحياتها فخافت الام من التورط فى قتلها و إضطرت الى اللجوء للمستشفى لتنتشر المأساة و ارفقتها الصحف بصور قديمة لدافنى تظهر حياتها البائسة مع إخفاء معالم وجهها..