تلقي اللواء أحمد شوقي أبوزيد مساعد وزير الداخلية لأمن بني سويف اخطارا من مأمور مركز الفشن مساء يوم أول أيام السنة الميلادية الجديدة من شيماء مكرم علي ربة منزل ومقيمة بمنشية ناصر بالفشن بغياب طفلتها ابنة الثلاث سنوات وتدعي افنان محمد عبدالحميد عبدالباري 3 سنوات واختفائها بعد أن خرجت للهو واللعب مع الأطفال ولم تعد لمنزلها حتي غروب الشمس وبعرض البلاغ علي مدير الأمن كلف ادارة البحث الجنائي بسرعة البحث عن الطفلة المتغيبين فقامت ادارة المباحث الجنائية برئاسة العميد رضا طبلية مدير الادارة تشكيل فريق من المباحث الجنائية بالمديرية ضم كلا من العقيد خالد الجبلي رئيس فرع البحث بالجنوب والرائد وليد طاحون رئيس مباحث مركز الفشن وأثناء السير في اجراءات البحث عثر علي جثة الطفلة ملقاة بأحد الشوارع بمدينة الفشن مصابة بجرح نافذ بالرقبة وآخر بالبطن أسفل السرة وسرقة قرطها الذهبي التي تتحلي به وبالتحريات التي أشرف عليها اللواء أحمد شوقي مدير أمن بني سويف وترأسها العميد رضا طبلية مدير المباحث الجنائية توصلت لكشف غموض الحادث وأن وراء ارتكاب الجريمة مروة عبدالجيد حسين 91 سنة مقيم بذات الناحية والتي تربطها صداقة بوالدة المجني عليها وقد تم فسخ خطوبتها من جيبها مؤخرا لوصوله رسائل غرامية علي المحمول انتشرت بين أبناء مركز الفشن وكانت المتهمة تفصح عن أسرارها لوالدة المجني عليها فظنت أنها وراء ارسال هذه الرسائل لخطيبها فقررت الانتقام منها وخططت للانتقام منها بقتل طفلتها البريئة ابنة الثلاث سنوات وأعدت لذلك سكينا بمسكها وقامت باستدراج الطفلة الي مسكنها أثناء غياب والدتها وشقيقتها وأغلقت الأبواب وكتمت أنفاسها وخنقتها بإيشارب ولم تكتف بذلك بل ذهبت الي المطبح وأحضرت سكينا كانت تعده لهذه الجريمة وقامت بطعنها برقبتها وبطنها وقامت بحسبها الي دورة المياه وسرقت قرطها الذهبي الذي كانت تتحلي به وأخذت الحذاء الذي كانت تنتعله ولفت الجثة بملاية حتي ظلام الليل وهدوء الحركة وألقتها بأحد الشوارع القريبة من مسكنها بمركز الفشن وبمواجهة المتهم أسفرت عن التحريات انهارت واعترفت تفصيليا بالجريمة أمام العميد رضا طبلية مدير المباحث الجنائية وأرشدت عن السكين المستخدم في الحادث ومكان اختفائه وكذا الحذاء التي كانت تنتعله الطفلة والقرط الذهبي الذي كانت تتحلي به. عويس الطحاوي