رشح آل روكفر رئيس تحرير صحيفة العلاقات الخارجية »وليام مندي« وهو مسئول سابق في المخابرات الأمريكية المركزية، والجدير بالذكر أن كل مدير للمخابرات المركزية عند »دوليس« كان عضوا في مجلس العلاقات الخارجية أمثال جورج بوش الأب ووليام كيس وغيرهم.. حتي قالوا »إن وكالة المخابرات الأمريكية المركزية في الطبقة تخدم كقوة أمنية ليس فقط من أجل أمريكا ولكن من أجل الأصدقاء والأقارب وإخوة الأخوة لمجلس العلاقات الخارجية«. هنري كيسنجر ومن أمثلة سيطرة المجلس المحلي علي الحكومة الأمريكية بروز نجم هنري كيسنجر في عام 5591م، وكان كيسنجر مجرد أكاديمي غير معروف، ولكن بمساعدة نيلسون روكفلر صار نجم كيسنجر عاليا في الآفق، ومن خلال مجلس العلاقات الخارجية حصل كيسنجر علي تمويل إمكانية الدخول علي المسئولين من الطاقة الذرية والفروع العسكرية والاستخبارات المركزية الأمريكية ثم وزير خارجية أمريكا. وتم تعيين أعضاء مجلس العلاقات الخارجية كسفراء في بلاد العالم العظمي ويوجد حاليا أكثر من 21 عضوا في المجلس التشريعي ومجلس الشيوخ الأمريكي من مجلس العلاقات الخارجية. حقا ما أشبه الليلة بالبارحة عاش »هوتشي منه« الزعيم الفيتنامي شبابه في فرنسا واتصل الأشتراكية الفرنسية وتعلم منها الكثير، وبالتالي تأثر بالفكر الماسوني الذي كان ينادي به هؤلاء الأشتراكيون ووعي إلي حقوق الانسان في الهند الصينية، ثم أنشاء عام 0391م الحزب الشيوعي الفيتنامي وحاول إبعاد الشبه عن آرتباط حزبه بالاتحاد السوفيتي، ودخل »هوتش منه« فيتنام مع أنصاره وأنشأوا عصبة فيتنام المتحدة عام 1491م. ولما أجتاح اليابانيون الهند الصينية عام 5491 عمل هوتشي منه »مع المكتب الأمريكي للخدمات الإستراتيجية لطرد قوات الإحتلال اليابانية. وأستمر تعاون »هوتشي منه« مع أمريكا حتي بعد خروج اليابان من بلاده، وشعر شارل ديجول بالخطر الأمريكي في الهند الصينية، فأمر جيشه بدخول سابقون لأستعادة فيتنام، ووعد الفرنسيون الأمبراطور السابق »باوداي« العودة إلي الحكم، لكن الجيش الفرنسي لم يستمر في فيتنام وانسحب بعد هزيمة عام 4591. مؤتمر جنيف في مؤتمر جنيف بعد خروج قوات الأحتلال الفرنسية تم تقسيم فيتنام قسمين الشمالية والجنوبية، ومثل »هوتشي منه« هذا التقسيم علي أمل التوحيد لشطري البلاد فيما بعد ولم توقع الولاياتالمتحدة هذا الأتفاق، وبعد الصراع علي السلطة بين الشماليين والجنوبيين، وقد خلف أمريكا بما لديها من مستشارين عسكريين في فيتنام الجنوبية، وحذر كيندي وقتها وكان لم يشغل كرسي الرئاسة وذلك عام 4591م من التدخل العسكري الأمريكي في فيتنام قائلا لاتستطيع أي كمية من المساعدات العسكرية الأمريكية في الهند الصينية أن تهزم عددا في كل مكان، وفي الوقت نفسه ليس في أي مكان »عدد الشعب« الذي يمتلك تعاطف الشعب ودعمه السري«. تدخل مجلس العلاقات الخارجية والمعهد الملكي للشئون العالمية ونصح بايجاد سيطرة بريطانية أمريكية في الهند الصينية وذلك عام 1591م ولم تنجح محاولات جون كيندي من السيطرة علي منظمة مجلس العلاقات الخارجية بعد تولية السلطة في الولاياتالمتحدة وانتهت معارضته لهم باغتياله فيما بعد عام 3691م. وقد لقي الدكتور مارتن لوثر كنج نفس المصير عام 8691 نتيجة خطبة النارية المنظمة حول عرب أمريكا واحتلال فيتنام، وذلك دليل سيطرة امبراطورية المال والمنظمات السرية الوراثية في امريكا. ثم جاء جونسن ليقود الحرب الأمريكية في فيتنام سنوات طويلة بعد دخوله الكونجرس الأمريكي سلطة الاستجابة العسكرية بعد أن قال لهم »نريدهم أي الفيتناميين الشماليين أن يعرفوا أننا لن نأخذ الأمر ونحن مستغلين، وأن بعض أولادنا يطوفون حولهم في الماء«. ولكن الأمر انتهي بهزيمة الولاياتالمتحدة وانسحابها من فيتنام! فهل سينتهي الأمر بهم أيضا في العراق بالأنسحاب لحفظ ماء الوجه بعد ما يلاقيه الجيش الأمريكي من ضربات علي أيدي المقاومة العراقية المستمرة والتي لاتهدأ أبدا حتي الآن، لقد تم التخطيط لذلك الحرب من قبل الرئيس بوش الأب وزير خارجيته، جيمس بيكر »فقد كان بوش الأب وعائلته وهو عضو سابق في منظمة مجلس العلاقات الخارجية والهيئة الثلاثية ومنظمة الجمجمة والعظام السرية، وصاحب شركات النفط وشريك آل روكفلر المسيطرة علي النفط الامريكي والعالمي ان مصلحتهم تقسيم العالم العربي وايجاد مكان للولايات المتحدة من المنظمة المليئة بآبار البترول وحماية إسرائيل والأسراع نحو تحقيق الهدف الأسمي وهو إنشاء حكومة عالمية موحدة بزعامة أمريكا.