و لكى يعود الشارع المصرى إلى مكانه الحقيقى و الناديين الكبيرين إلى ريادة الرياضة المصرية بشكل عملى و واقعى .. و من هذا المنطلق أخذنا على عاتقنا أن نشارك بشكل عملى من خلال مشاركتنا للخبراء الرياضيين فىى وضع أجندة لكى تنتصر الروح الرياضية فى هذا اللقاء المرتقب و تكون الفائز الأكبر و هنا يقول هادى فهمى رئيس اتحاد كرة اليد : أرى أن مدربى الفريقين عليهما دور أساسى فى الخروج بالمباراة قمة فى كل شئ لأن انفعالات المدربين من خارج الملعب يؤثر بالإيجاب أو السلب على اللاعبين .. فإذا حدثت أخطاء تحكيمية و هو أمر طبيعى فى كرة القدم أو اهتزت شباك أحد الفريقين يجب أن يتعامل المدربان بحكمة و لا يبديا أى اعتراض حتى لا « تهيج « الجماهير أن يخرج اللاعبون عن النص .. فزيزو مدرب الأهلى قيمة كبيرة مشهود له بالكفاءة و الأخلاق الحسنة و حسام حسن أعتقد أنه خرج الآن من تحت عباءة الحماس الزائد و دخل مرحلة النضج التدريبى كمدير فنى لأحد قطبى الكرة المصرية .. و أتصورأن هذا اللقاء اختبار حقيقي لحسام حسن لكى يثبت صحة هذا الكلام . أما جماهير الناديين خاصة الألتراس فأقول لهم .. أنا شخصيا مقتنع بكم و أشعر أنكم إضافة جديدة و حقيقية للتشجيع المتحضر الذى يواكب العصر لكن كل هذه الأمور تدخل فى نطاقها الطبيعى عندما تمضى فى طريقها الصحيح و لا تبتعد عن قيم مجتمعنا .. و بالتالى عليكم أن تكونوا على مستوى الحدث و يشجع كل منكم فريقه دون المساس بالفريق الآخر لأن المجتمع و الدولة لن يقبلا خروجكم عن النص . وبالنسبة للاعبين أقول إن مباراة القمة ينتظرها الجميع من محبى كرة القدم من غير مشجعى الفريقين و هى مجال اهتمام العالم العربى من محيطه إلى خليجه و بالتالى عليكم أن تنقلوا الصورة الحقيقية التى تستحقها الكرة المصرية التى تتبوأ مركز الريادة و تقدموا مستوى يعكس التطور المستمر بحيث تخرج المباراة فى صورة احتفالية و كرنفال كروى . و يقول الكابتن فتحى نصير رئيس اللجنة الفنية باتحاد كرة القدم .. علينا أن نعرف أن كرة القدم لعبة وجدت للمتعة .. علينا أن نعرف أن كرة القدم لعبة وجدت للمتعة .. صحيح شعارها التنافس بين لاعبين اثنين حتى نصل 11 لاعبا ضد 11الأمر الذى يحدد النتيجة و منها نصل إلى الجمهور و هنا لا ينفع أن نقول إن جمهور ضد جمهور .. و بالتالى يكتمل نجاح المباراة عندما يلتزم كل جمهور بتشجيع فريقه من دون التعرض لجمهور المنافس .. فالاحتكاك بين اللاعبين داخل المستطيل الأخضر شرعى و هناك قانون كرة القدم يحدد ذلك و يعطى كل ذى حق حقه .. و بالتالى لا يجب أن نخرج عن قانون كرة القدم لندخل تحت طائلة القانون المدنى الذى يفرض على كل فرد احترام حرية الآخريين .. فنحن كلنا مصريون و ننتمى لاحد الفرق و بالتالى يجب ان نشجع كل واحد فريقه دون المساس بالفريق الاخر من قريب أو بعيد . فكرة القدم أصبحت مهنة فى ظل عالم الاحتراف الغرض منها هو امتاع الناس كما هو الحال فى السينما و المسرح .. فالتشجيع المثالى يساهم فى ارتفاع مستوى الاداء الفنى للاعبين و هذا مأنامله حتى ينعكس الأمر بصورة إيجابية على المنتخب القومى لأن اللاعب يتأثر نفسيا بما يحدث حوله سواء خارج خطوط الملعب او فى المدرجات و بالتالى يقل تركيزه عندما تكون الأمور سلبية و تحدث هنا أخطاء ساذجة من لاعبين كبار لا تليق بهم يفقدون معها التركيز الخططى الأمر الذى يصيب المدربين بحاله من الانزعاج . و يقول المستشار الدكتور عمرو طاحون نائب رئيس مجلس إدارة نادى الزهور و عضو لجنة الانضباط و اللجنة القانونية باتحاد كرة القدم .. أتمنى أن ينزل لاعبو الفريقين إلى الملعب متشابكى الأيدى يتقدمهم علم مصر تعبيرا عن الولاء و الروح الرياضية كونهما يمثلان جزءاً مهما من النسيج الوطنى .. فالرياضة هى أبرز وسيلة لتوطيد العلاقات و رأب الصدع و ايضا النموذج الذى يصلح ما تفسده أمور أخرى .. فما بالك عندما يتعلق الأمر بقمة تجمع بيم قطبى الكرة المصرية .. فبدلا من تنظيم مظاهرات من قبل بعض الجماهير تدعهم تحت طائلة القانون عليهم تحويل يوم الخميس الى كرنفال كروى لا يغادر ذاكرة الجميع . و يتحدث النجم الخلوق الكابتن طه بصرى أحد أبرز نجوم الكرة المصرية و نادى الزمالك فى التسعينيات و المدرب الحالى : أتمنى أن يبتعد اللقاء عن الانفعالات العصبية و يقدم الفريقان كرة قدم حقيقية يظللها المتعة و تهتز فيها الشباك كون الأهداف هى المتعة الفعلية فى عالم كرة القدم كما أتمنى أن يصافح اللاعبون بعضهم البعض عقب انتهاء المباراة و يتبادلوا الفانلات فى جو عائلى و هذا لا يمنع ان يدافع كل لاعب عن فانلته و يقاتل بشرف وفق القانون من أجل تحقيق الفوز .. و فى النهاية تفوز الأخلاق و الروح الرياضية حتى تصبح هى المنتصر الحقيقى . أما فيما يتعلق بالمدرجات فأقول لجماهير الناديين. عليكم ان تأخذوا من التشجيع الأوروبى قدوة .. فجميعنا يشاهد كيف تستمتع الجماهير فى المباريات العالمية دون ان تخرج عن القانون و تشوه حلاوة اللقاءات .. فلم نر أناسا يكسرون و يهدمون بل نرى أعلاما ترفرف و أغانى و موسيقى وأهازيج تهتز لها المشاعر و المدرجات . و يقول الكابتن محمد صلاح أبوجريشة نجم الإسماعيلى و عضو مجلس الإدارة السابق .. إن هذه المباراة هى القمة و المتنفس لنا جميعا سواء داخل مصر او خارج حدودها و بالتالى فهى تمثل المرآة الحقيقية لكرة القدم المصرية .. فالعالم العربى يتابع هذا اللقاء بشغف و بالتالى يجب على اللاعبين ان يكونوا سفراء حقيقيين للكرة المصرية و ذلك عبر الأداء الجيد و بعيدا عن التوتر و التعصب و الخروج عن النص .. فيجب ان يعلم الجميع ان الأمر فى النهاية يتعلق بمباراة ذات ثلاث نقاط و هنا لابد من فريق فائز و آخر خاسر او يكون التعادل هو القاسم المشترك .