الكلاسيكو 129.. تعرف على تاريخ مواجهات الأهلي أمام المصري البورسعيدي قبل مباراة الخميس    لويس إنريكي: نمتلك الأفضلية أمام آرسنال.. وسنلعب بأسلوبنا غدًا    لمناقشة العنف السيبراني.. جامعة مصر للمعلوماتية تشارك في المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية    أكاديمية الشرطة تستقبل وفداً من أعضاء هيئة التدريس بكلية الشرطة الرواندية    جامعة كفر الشيخ تنظّم ندوة للتوعية بخطورة التنمر وأثره على الفرد والمجتمع    حفل استقبال رسمي على شرف قداسة البابا تواضروس الثاني في بلجراد    توضيح مهم من «اقتصادية قناة السويس» بشأن اتفاقية موانئ أبو ظبي (تفاصيل)    الاحتياطي الأجنبي لمصر يتخطى مستوى ال 48 مليار دولار بنهاية أبريل لأول مرة    أستاذ قانون مدنى يطالب النواب بتوفير بديل لوحدات الإيجار القديم لغير القادرين    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بنهاية التعاملات بدعم مشتريات عربية وأجنبية    استشهاد 4 فلسطينيين فى قصف إسرائيلى على دير البلح وسط قطاع غزة    بعد إخفاق "فريدربش" بالانتخابات.. "البورصة الألمانية" تهبط بنحو 1.1%    ABC News: القبض على أكثر من 25 محتجاً سيطروا على مبنى جامعة واشنطن    ممثل حزب النور يتراجع عن موقفه بشأن إصدار الفتاوى ويبدي اعتذاره بلجنة الشئون الدينية    المنوفية الأزهرية تختتم أعمال امتحانات النقل الثانوي والقراءات للفصل الدراسي الثاني    «في ذكرى رحيل المايسترو».. شموع صالح سليم لن تنطفئ    أجواء تنافسية باليوم الأول لبطولة العالم العسكرية للفروسية بالعاصمة الإدارية.. صور    إصابة شخص في حريق منزل بالعريش    «متى عيد الأضحى 2025».. تاريخ وقفة عرفات وعدد أيام الإجازة    ضبط محل يبيع أجهزة ريسيفر غير مصرح بتداولها في الشرقية    مهرجان البحر الأحمر السينمائي يفتح باب التقديم للمشاركة في دورته الخامسة    رئيس الأوبرا يكرم عددا من الفنانين والإداريين بمناسبة عيد العمال    بالفيديو.. ريهانا تعلن عن حملها الثالث في حفل Met Gala 2025    قصور الثقافة تطلق العرض المسرحي «منين أجيب ناس» لفرقة الزيتيات بالسويس    المخرج جون وونج سون يزور مقر مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي بالقاهرة    طريقة أداء مناسك الحج خطوة بخطوة.. تعرف عليها    شوبير: الشرط الجزائي لكولر أكبر من ديون الزمالك بس الأحمر معاه فلوس يدفع    رافينيا يُرشح محمد صلاح ورباعي آخر للفوز بالكرة الذهبية    وزير المالية الإسرائيلي: سيتم تركيز سكان غزة في محور موراج جنوبا    الكرملين: بوتين وبزشكيان اتفقا على تعزيز التعاون العملي بين البلدين وتنسيق السياسة الخارجية    الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارا بإخلاء منطقة مطار صنعاء الدولي بشكل فوري    تفاصيل التصعيد الإسرائيلى الأخير فى غزة بعد توسيع العمليات العسكرية    مسيرة طلابية بجامعة الزقازيق للمطالبة بكشف ملابسات حادث طالبة كلية العلوم    لمناقشة فرص توطين اللقاحات وتعزيز التصدير، رئيس هيئة الدواء يستقبل وفد فاكسيرا    جزاءات رادعة للعاملين بمستشفى أبوكبير المركزي    الإعدام لمتهم بقتل طفل داخل مصلى العيد فى نجع حمادى بقنا    ننشر توصيات اجتماع وزراء السياحة بالدول الثماني النامية بالقاهرة    ضربة موجعة لستارمر.. رفض طلب لندن الوصول لبيانات الجريمة والهجرة الأوروبية    نصيحة وزير الشؤون النيابية لابنته بشأن العمل التطوعي    61.15 دولار للبرميل.. تعرف على أسعار النفط بالأسواق العالمية    كلية التمريض جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول المشروع القومي لمشتقات البلازما    عقب التوتر مع باكستان.. حكومة الهند تأمر الولايات بتدريبات دفاع مدني    وكيل الأزهر: على الشباب معرفة طبيعة العدو الصهيوني العدوانية والعنصرية والتوسعية والاستعمارية    السيسي يؤكد ضرورة التركيز على زيادة احتياطي النقد الأجنبي وخفض مديونية الموازنة    تعليم السويس يعلن جدول امتحانات الشهادة الإعدادية    ادعوله بالرحمة.. وصول جثمان الفنان نعيم عيسى مسجد المنارة بالإسكندرية.. مباشر    محافظ أسوان يترأس اجتماع المجلس الإقليمى للسكان    وزير الري: خطة وطنية لمراجعة منشآت حصاد مياه الأمطار    «العربية للتصنيع» تتعاون مع شركة أسيوية لتأسيس مشروع لإعادة تدوير الإطارات المستعملة    فاضل 31 يوما.. موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025    مدرب كريستال بالاس: هذا ما يجب علينا تقبله    ضبط المتهمين بسرقة سيارة بالاسكندرية    وزير الثقافة يطلق مشروع "أهلا وسهلا بالطلبة" بتخفيض 50% للمسارح والمتاحف    ضبط (18) طن دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء    الزمالك يستقر على رحيل بيسيرو    ما علاقة الشيطان بالنفس؟.. عالم أزهري يوضح    تشغيل وحدة علاجية لخدمة مرضى الثلاسيميا والهيموفيليا في مستشفى السنبلاوين العام بالدقهلية    هل يجوز الحديث مع الغير أثناء الطواف.. الأزهر يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقالات رياضية
نشر في الجمهورية يوم 25 - 12 - 2010


الرأى الآخر
جمال هليل
[email protected]
شكرًا للفقى والشيخ .. نريد المزيد!!
.. قبل ان أخوض في قضية الإعلام الحديث ولغة الحوار التي تدنت إلى أقصى درجاتها وانتشار الشاشات الصفراء التي نشاهد عليها المسموح والممنوع في آن واحد دون ظابط ولا رابط ..
لابد أن أعبر عن احترامي الكامل لكل الزملاء الذين يطلون علينا بطلعتهم البهية حتى ولو كان كلامهم فالتًا وغير مقبول, لأنها وجهات نظر, لكن المشكلة إذا كانت تلك الآراء خارج إطار العرف والتقاليد والعادات العربية , أو الألفاظ خارجة شاطحة جارحة لمن يسمعها !!
ووزير الإعلام أنس الفقي على ما يبدو أصبح لديه إدارة متابعة واعية, مستيقظة على مدار اليوم لمتابعة ما يقدم على قنوات النايل سات, وهذا ما سبق وناديت به طويلا, لأن التجريح والشطحات الإعلامية, وقلة الأدب والألفاظ الخارجة .. كل ذلك أصبح السمة السائدة في معظم القنوات, والمهندس أسامة الشيخ بما لديه من حس إعلامي لا يترك صغيرة ولا كبيرة الآن من تلك السقطات إلا وأحصاها ورصدها وحللها من خلال مجموعات المتابعة التي تراقب مختلف الشاشات.
وللأسف الشديد فالقنوات الرياضية هي التي تحولت إلى شاشات للفضائح, وما من شهر يمر إلا وتظهر فضيحة جديدة على الهواء, فخلال آخر شهرين ظهرت قضية رفعت وإمام .. بعدها فضيحة السب والقذف على الهواء من مذيع لزميله .. والآن فضيحة النكتة القبيحة، صحيح أن وزير الإعلام ورئيس الاتحاد سارعا باتخاذ القرار وتحويل مقدم البرنامج للجنة تقييم الأداء, لأن ما قاله المذيع أو المقدم حتي ولو كان الباشا اللواء نفسه لا يليق أبدا , وما أكثر النكت القبيحة الخارجة, ولكن لكل مقام مقالا .. ولكل زمان نكتة يا باشا, و قد سبق «وزودها» في بعض المواقف كما حدث في قضية مصر والجزائر, لكنها كانت تندرج تحت بند وجهات النظر وحرية الرأي وديمقراطية التغيير.. حتى ولو كان التعليق شديد اللهجة, ولكن النكتة القبيحة ليس لها مكان على الشاشات التي تبث إرسالها من على النايل سات .. ممكن يحدث هذا على القمر الأوروبي أو الهندي مثلا .. ولكن مركز البث العربي يحتاج لضوابط, والحمد لله أن الفقي وزير الإعلام والشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون فطنا لما يقدم من تجاوزات وألفاظ خارجة ونكت سمجة لإيقاف تلك المهازل على الشاشات الرياضية التي أصبح بعضها مباحًا .. أو مباعًا لمن يدفع !!
السؤال الآن .. هل يتفضل من يقدم مثل تلك البرامج الخارجة على كل الأعراف الأخلاقية والذوق العام .. ويسأل زوجته أو ابنته .. هل سمعتي وشهادتي ؟!
هل أعجبتك النكتة يا حبيبتي؟!
.. أرجوكي .. إحكيها لكل زميلاتك في الشغل؟!!
وإسمعي منهم الألفاظ الجديدة التافهة الخارجة حتى أنقلها للمشاهدين أمثالك يا روح قلبي ؟!!
شكرًا للفقي والشيخ .. وياريت تستمر متابعة تلك الشاشات الصفراء لتنظيف الإعلام المصري وإراحة عيون وآذان المشاهدين العرب لأن فضائحنا تخطت كل الحدود !!
بدون مجاملة
بقلم : محمود معروف
E-mail:[email protected]
لا أهلًا .. ولا سهلًا
كثر الكلام عن عودة مانويل جوزيه المطرود من أنجولا والسعودية ليتولى تدريب الأهلي.. بعض عبدة الأصنام كانوا يظنون أنه هو الذي حقق البطولات والإنجازات ونسوا أن الأهلي كان يضم 15 لاعبًا خيرة نجوم مصر في منتهى الشباب والحيوية وتفاهمهم هو الذي يصنع الانتصارات والإعجاز، خاصة جماعية الأداء.. كانوا هم تشكيلة منتخب مصر ومعهم إدارة ذكية محترمة لا تتدخل في أعمال الجهاز الفني وجمهور يهز الجبال وتحكيم مجامل أحيانا.
هذه هي أسباب انتصارات وبطولات الأهلي وليس مانويل جوزيه الذي عاش الدور وصدقوه ولبوا كل طلباته وأخذ من ياسين منصور وحده حوالي عشرين مليونًا من الجنيهات.
صنع الأهلي اسمه وجعله نجمًا في التدريب فتهافت عليه من لا يعرفون أنه محظوظ وباع الأهلي وسافر إلى أنجولا لمجرد أنهم أعطوه خمسة آلاف يورو زيادة عما يتقاضاه في الأهلي لكنه فجأة خلع دون احترام لمن صنعوه وهو أكذوبة كبرى.. لكنه لم يستمر في أنجولا أكثر من شهرين وتم طرده وتسريحه ليخطفه مسئولو نادي اتحاد جدة السعودي وظنوا أنه الساحر العجيب فنزل بالفريق إلى أسوأ مستوى في السنوات الخمس الأخيرة وصنع شيئًا جديدًا على عالم كرة القدم.. أفقد النادي بطولته التي حصل عليها وتعادل الفريق على يديه آخر ثماني مباريات متتالية.. لا أظن أن هناك فريقًا في السعودية أو مصر أو في العالم تعادل ثماني مباريات متتالية لم يحقق خلالها الفوز و لا مرة حتى على الفرق الصاعدة من الدرجة الثانية وآخرها نادي نجران القادم من الجنوب على حدود اليمن تعادل معه 2/2 بعد أن كان فائزًا 2/صفر مما جعل جماهير نادي الاتحاد تطارده وتقسم أنه لن يبيت في جدة ولابد أن يرحل فورًا عن المملكة العربية السعودية وأبلغته إدارة النادي بضرورة الرحيل في نفس اليوم وبالفعل عاد إلى بلاده محملًا بذيول الخيبة والوكسة وهو لم يغضب لأنه يعرف أن الكنز في انتظاره.. كنز ملايين اليورو والجنيهات وسيجري الأهلي وراءه ليتعاقد معه ويعيده إلى مصر ليسب هذا الشعب ويصفنا بالعميان ويصف عصام الحضري بأنه قواد مستعد أن يبيع أسرته مقابل المال.. حدث هذا في مجلة سوبر الإماراتية التي أغلقت بعد هذا الحوار معه ونص الحديث موجود تسجيلا .
بلا تعصب
محمد جاب الله
[email protected]
سوء الإدارة والمزايدات
أهم عيوب الكرة المصرية
وضع زكى عبد الفتاح مدرب حراس مرمى المنتخب الأمريكى وحارس مرمى نادى غزل المحلة السابق يده على مكمن الداء فى الكرة المصرية عندما قال : إن الكرة فى مصر تدار بشىء من عدم الاحترافية وأنه خائف من انهيارها.. بسبب التخبط الإدارى والقرارات غير المدروسة.. وأظن أن الكلام مضبوط وموزون جدًا ..فالرجل يتحدث عن الواقع ولا يبغى من وراء حديثه جزاء ولا شكورا أى أنه طرف محايد لأنهم لو عرضوا عليه العمل فى مصر فإنه سيرفض لأن لديه عملا مجزيا فى أمريكا يحلم بمثله الكثيرون..
من أكثر الأشياء التى لفتت انتباهى فى حديث عبدالفتاح هو قوله إن أسعار اللاعبين مبالغ فيها إلى درجة كبيرة وأنه لايوجد فى مصر لاعب يساوى 500 ألف جنيه فى الموسم على الإطلاق وهنا « مربط الفرس» كما يقولون .. الأنديه تزايد وتفتح مجالًا لرفع أسعار لاعبين لايستحقون هذه الأسعار على الإطلاق .. كما أن ناديى الأهلى والزمالك مسئولان عن هذه المزايدات لأنهما يبالغان فى رفع أسعار اللاعبين بشكل جنونى فى محاولات لإفساد الصفقات التى يعقدها أى منهما وبالتالى تستفيد الأندية الأخرى من هذه المزايدات غير المقبولة ولا تستفيد هذه الأندية من عائد بيع اللاعبين لأنها تستغله فى الوفاء بالالتزامات المفروضة عليها لعدم وجود دخول معقولة تسدد رواتب اللاعبين والمدربين والإداريين وبقية العاملين وبالتالى فإن الألعاب الأخرى لاتستفيد من هذه الموارد بل إن الألعاب الأخرى تعانى أشد المعاناة لعدم وجود فائض مادى يساعدها على القيام بدورها بالشكل المطلوب وتبقى كرة القدم هى السيدة المصون بين كل الألعاب .. الشىء الملفت للنظر فى حوار زكى عبد الفتاح قوله إن الأندية فى الولايات المتحدة تخصص مبلغًا لكرة القدم لايتجاوز ثلاثة ملايين دولار فقط أما بقية النفقات فيتحملها الرعاة ويكون ذلك موثقًا فى عقود الاتفاق مع هؤلاء الرعاة أما فى مصر فالوضع مختلف تماما فدخل النادى من الرعاية واشتراكات الأعضاء الجدد وأى إعانات أو مبالغ تدخل النادى كلها مسخرة لخدمة فريق كرة القدم ولا شىء غيره وبالتالى أثر ذلك بشكل سلبى على اللعبات الأخرى وعلى مستواها الفنى وكذلك على الأنشطة الاجتماعية والثقافية فى كل الأندية ومع ذلك فإن أنديتنا تشبه من رقصت على السلم فلا هى أندية كرة قدم ولا هى أندية لألعاب أخرى .
الحدق يفهم :-
من أنفق ولم يحسب .. هلك ولم يدرِ
بعيدًا عن الرياضة :-
المطبات القاتلة منتشرة بصورة عشوائية فى الطرق المختلفة بالمحافظات وقد سمعنا أن مطبًا اصطناعيًا تسبب فى حادثة منذ أيام وقتل مجموعة من الناس كانوا يستقلون سيارة أجرة .. هذه المطبات يصنعها الناس بالصورة التى تحلو لهم دون مراعاة لارتفاعها وخطورتها على مركبات الناس وما يمكن أن تحدثه من أضرار أو حوادث يروح ضحيتها أبرياء لا ذنب لهم .. ماذا يضير إدارات المرور لو أقامت هذه المطبات ولو كثرت بمعرفتها ووضعت اللافتات الإرشادية الدالة على ذلك لتنبيه السائقين بدلًا من ترك كل من هب ودب يقيم مطبًا بمعرفته ويتسبب فى قتل الناس وإتلاف سياراتهم بدون ذنب .
خواطر رياضية
رضوان الزياتي
[email protected]
الفتنة الكبرى !!
لن أمل من التحذير من العواقب الخطيرة التى تنتظر مباراة القمة بين الأهلى والزمالك الخميس القادم ..فالأحداث والتهديدات تتطور بشكل رهيب والتصعيد مستمر..وآخر ماحدث قرار مجلس الزمالك بالاحتجاج الرسمى ضد ماحدث من جماهير الأهلى من تجاوزات فى مباراة حرس الحدود الأخيرة ضد الزمالك ونجمه شيكابالا وهو حق لا ننكره على مجلس الزمالك ..ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هنا ..ماذا فعلت إدارة الزمالك عندما تجاوز شيكابالا نفسه فى حق الأهلى وجماهيره فى وصلة "الردح " إياها التى أعقبت فوز الزمالك على المصرى منذ حوالى شهرين ؟!.
والسؤال الثانى الذى يطرح نفسه أيضا: لماذا سكتت إدارة الأهلى على تجاوزات شيكابالا وجماهير الزمالك فى حق الأهلى وجماهيره ونجمه الكبير أبو تريكة ؟!
أما السؤال الثالث فأوجهه الى مسئولى اتحاد الكرة ولجنتى الانضباط والمسابقات: لماذا لا يعاقب جمهور الناديين على كل هذه التجاوزات وتقام المباراة بدون جمهور ؟!!
إننى أحمل مجلسى الناديين واتحاد الكرة المسئولية الأكبر فى التجاوزات المستمرة للجماهيرالمتعصبة والمتهورة خاصة التى تطلق على نفسها "التراس" والتى فاقت تجاوزاتها داخل الملاعب وخارجها كل الحدود ..لقد استهان المسئولون فى الأهلى والزمالك بتصرفات الجماهيروسكتوا والتزموا الصمت.. وللأسف فإن بعض هؤلاء المسئولين كانوا يشجعون بل ويمولون هذه الجماهير وكان بعضهم يتدخل بكل قوة لإنقاذه الجماهير المتهمة بالتورط فى حوادث العنف والشغب لإخراجهم من الحبس بحجة عدم تدمير مستقبلهم لأن معظمهم من الطلبة والموظفين فى شركات وهيئات مرموقة ..وعندما تفاقمت المشكلة وخرجت عن نطاق السيطرة بدأ المجلسان فى تبادل الاتهامات وإلقاء الكرة فى ملعب اتحاد الكرة ولجنة الانضباط .
أما اتحاد الكرة بلجانه المختصة لم يتخذ الإجراءات الحاسمة كما قلت فى مقالى الخميس الماضى ويكتفى بعقوبات مالية وهى عقوبات على الأندية وليس الجماهير!!
لقد تابعت حوار مدحت شلبى مع المستشار جلال إبراهيم رئيس نادى الزمالك فى برنامج "مساء الأنوار" الأربعاء الماضى ومحاولة شلبى اقناع جلال إبراهيم بعدم تقديم مذكرة احتجاج ضد الأهلى والقيام بمبادرة للتهدئة .. لأن مجلس الأهلى رفض تقديم مذكرة ضد الزمالك فى واقعة شيكا وجماهير الزمالك.. ولكن المستشار تهرب بطريقة لطيفة قائلا إنه يريد أن يسجل موقفا فقط .. وهو يدرك تماما أن لجنة الانضباط لابد أن تتخذ إجراء!!
إننى أحترم المستشار جلال ابراهيم وأخلاقه العالية ..لكن يبدو أنه تعرض لضغوط شديدة من بعض أعضاء المجلس ..وهى الضغوط التى كان حسن حمدى رئيس النادى الأهلى قد رفضها برغم أن الضغوط كانت عليه أقوى وأشد فى واقعة شيكابالا!!
إن الفتنة بين الأهلى والزمالك تزداد اشتعالا مع اقتراب مباراة القمة والتى يعتبرها الناديان مباراة البطولة..وكلنا يعلم ما يمكن أن يحدث فيها من تجاوزات رهيبة تنذر بها معارك المنتديات على الإنترنت بين المتعصبين إلا إذا اتخذت الدولة الإجراءات الكفيلة بتأمين المباراة ..وأقول الدولة وليس اتحاد الكرة لأن الموضوع أكبر من اتحاد الكرة !!
لقد تلقيت اتصالات من العديد من الجماهير العاقلة والتى تخشى الفتنة الكبرى فى هذا المباراة ..واقترح بعضهم ومن بينهم القارئ المخضرم والمتابع الجيد يحيى عبد الحميد تأجيل المباراة بنفس ظروفها إلى ما بعد دورة حوض النيل والتى قد تكون فرصة جيدة لاحتواء الأزمة وقتل الفتنة ..وهو اقتراح وجيه نقدمه لسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات .
أهم مشروع رياضى
عبدالرحمن فهمى
واضح من خطاب السيد الرئيس في افتتاح البرلمان أن المهمة الرئيسية للدولة في الفترة القادمة هي محاربة الفقر ورفع المعاناة عن محدودي الدخل ..
ولما كانت الرياضة دائما هي السباقة في تحقيق أهداف الدولة.. إليكم هذه القصة:
كانت البرازيل في الاربعينيات تعاني من نفس ما نعاني منه الآن.. كانت نسبة الفقر كبيرة .. وهذا الشعب يعشق الكرة.. مثل شعب مصر يجوع ويقطع تذكرة لمشاهدة أية مباراة .. لذا رأت الحكومة البرازيلية في ذلك الوقت بناء استاد يسع 250 ألف متفرج ..
قال الناس في كل مكان إنه قرار مجنون !! .. كان لا يزيد عدد المتفرجين في هذا الوقت على أربعين أو على الأكثر خمسين ألف نسمة .. ولكن كان للحكومة البرازيلية رأي آخر .. البرازيل فازت بكأس العالم في السويد ومرشحة للفوز بنفس الكأس سنوات قادمة.. كان الفريق الأصفر لاعب السامبا يضم نجوما قل ما يجود الزمان بمثلهم .. على رأسهم الولد الشقي المسمى (بيليه) .. والشعب البرازيلي مجنون كرة مثلنا .. ولكنه فقير وبطولة كأس العالم القادمة عام 1950 ستكون في البرازيل.. و الدولة يهمها أن تمتلئ المدرجات ولكن يهمها أيضا التخفيف عن الشعب الفقير المسكين .. لذا تقرر بناء الاستاد الذي يتسع لربع مليون متفرج في الوقت الذي كان أكبر استاد في العالم يتسع لتسعين ألف متفرج !!.. وقيل يومها أن إيراد المباراة على استاد يتسع لربع مليون نسمة وسعر التذكرة زهيد للغاية سيكون أكبر من إيراد مباراة تقام على الاستادات العادية مهما كان ثمن التذكرة مرتفعًا !!.. و قد كان ...
قلت للمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب أكثر من مرة بعد ظهور ما أسموه (القاهرة الجديدة) .. قلت له : إن خير مشروع للشركة وللبلد كلها وللشعب المسكين هو بناء استاد يتسع لأكثر من ربع مليون نسمة على مساحة كبيرة . وهو مشروع اقتصادي مربح للشركة التي ستحول سورهذا الاستاد الضخم لبوتيكات في هذه المنطقة الجديدة فضلا عن تأجير الاستاد في كل مباراة تقام عليها ثم الإعلانات الكثيرة التي ستنهال على الاستاد فالمعلن يهمه ربع مليون نسمة يشاهدوا الإعلان فضلا عن 80 مليون في البيوت وممكن أن يكون هناك جراج تحت الاستاد الدخول فيه بجنيه مثلا ..
وهو مشروع اقتصادي للبلد نفسه.. فهذا الاستاد سيعيد التاريخ عندما تم بناء استاد القاهرة في صحراء جرداء.. كان المتر فيها بخمسين قرشا !!! وبالتقسيط !!! ثم تحولت المنطقة إلى حي ضخم اسمه (مدينة نصر) المتر بالشئ الفلاني الآن .. بعد بناء الاستاد.
وهو مشروع اقتصادي شعبي للغلابة الذين يبحثون عن رغيف العيش ولكن الكرة أكلت عقولهم فلا أقل من أن تكون التذكرة بخمسين قرشًا أو بجنيه على الأكثر .. وهذا مفيد أيضا للفريق القومي حينما يشجعه ربع مليون نسمة !!
الأخ إبراهيم محلب غير مقتنع رغم المقابلة الشخصية في ناديه في محاولة أخيرة.. فهل يتولى الأخ حسن صقر المشروع ولوعن طريق أحد البنوك؟..أتعشم..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.