بالذكاء الاصطناعي.. جامعة الجلالة تطلق برنامجًا فريدًا لإعداد الصيادلة (صور)    الغرف التجارية تكشف تفاصيل مبادرة خفض أسعار السلع    القسام: استهدفنا دبابة ميركافا جنوب حي الزيتون    "الأعلى تاريخيا".. مباراة مصر وإسبانيا تسجل رقما تاريخيا في الحضور الجماهيري بمونديال الشباب لليد    رسميًا.. الزمالك يعلن إنهاء أزمة مستحقات جوزيه جوميز    هيئة الدواء: ضبط أكثر من 5 آلاف مخالفة في صيدليات مصر    بعد ظهور سحب رعدية.. محافظ أسوان يوجه برفع درجة الاستعداد تحسبًا لسقوط أمطار    على أنغام "هتدلعني".. فيفي عبده ترقص على البحر والجمهور يعلق (صور وفيديو)    الثنائي الملكي يتألق.. حضور أنيق للأمير الحسين والأميرة رجوى    جرس إنذار والملابس لا تبرر.. أزهري يعلق على حادث طريق الواحات    الاحتلال الإسرائيلي يشن غارتين على منطقة جزين جنوب لبنان    تأجيل الانتخابات على مقعد رئيس اتحاد شركات التأمين ل 24 أغسطس    الإدارية العليا تنظر غدا طعون نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ 2025    كليكس إيجيبت تكشف تفاصيل تطبيق "مصر قرآن كريم" بالتعاون مع الشركة المتحدة    راغب علامة بعد أزمة حفل الساحل: خلي المعجبات ينبسطوا وهنفضل نحضنهم ونبوسهم (فيديو)    آخرها «ما تراه ليس كما يبدو».. مسلسلات الحكايات المنفصلة تزين أحداث الدراما    ليفربول يبدأ حملة الدفاع عن سجله التاريخى فى المباريات الافتتاحية    لأول مرة بمجمع الإسماعيلية الطبي.. إجراء عملية "ويبل" بالمنظار الجراحي لسيدة مسنة    الأوقاف: تجارة الأعضاء جريمة شرعية وأخلاقية.. والتبرع جائز بشروط صارمة    «طاجن الصيادية بجزل السمك والبصل».. حضريه على سفرة يوم الجمعة (الطريقة والخطوات)    السيسي يصدق على قانون قواعد تصرف واضعى اليد فى أملاك الدولة    لقاء فكرى مع الفنان ميدو عادل وحوار عن حرفية الممثل ب"الأعلى للثقافة"    رئيس جامعة المنوفية يعلن إجراء عملية زراعة كبد ناجحة لطفل 7 سنوات    استشارية نفسية: تصرف الأهلي زعزع انتماء عبدالقادر.. ويجب حمايته من شوبير (خاص)    نهاية الجولة 13 والتوقف الدولي.. متى يقام السوبر المصري بعد إعلان رابطة الأندية؟    هل دفع مخالفة المرور يسقط الإثم الشرعي؟.. أمين الفتوى يجيب    رمضان عبد المعز يحذر من السرعات الجنونية وحوادث الطرق: "المتهور يقتل نفسه والآخرين"    الإعلام المصرى قوى    النيل «ماجاشى»    تعاون بين "الأوقاف" وجامعة بنها لتعزيز الوعي الديني ومواجهة التطرف (صور)    وزير الخارجية يلتقي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية    السودان بين تصعيد الميدان وحراك السياسة... مجلس الأمن يرفض السلطة الموازية والجيش يجدد العهد في العيد المئوي    دمشق تشيد بتقرير لجنة التحقيق الأممية حول أحداث الساحل وتتعهد بدمج توصياته في مسار العدالة والإصلاح    رسميا انطلاق نظام البكالوريا المصرية الجديد بعد تصديق السيسي على قانون التعليم - التفاصيل كاملة    القائمة الشعبية تبدأ تلقى طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025    تأهل 4 لاعبات لنهائي السيدات ببطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 عاما    خطة وزارة الاتصالات لتطوير بناء أبراج المحمول خلال النصف الثاني من 2025    رمضان عبد المعز: الإسلام جاء لرعاية مصالح الناس وحماية الأرواح    حكم مرور الطريق من أماكن غير مخصصة للمشاة؟| أمين الفتوى يجيب    تفاصيل التسهيلات المقدمة خلال أعمال التنسيق بجامعة الإسماعيلية الأهلية    شعبة مواد البناء: سعر طن الحديد أعلى من قيمته العادلة في مصر ب16 ألف جنيه    المشدد 3 سنوات لعاطل بتهمة حيازة سلاح في المنيا    كوريا الشمالية تحذر إسرائيل من احتلال غزة وتطالبها بالانسحاب فورا    وزارة الإسكان توافق على تشكيل مجلس أمناء مدينة أسوان الجديدة    رامي ربيعة يخطر منتخب مصر بموقفه من مباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو    وزير الإسكان: 18 و19 أغسطس الجاري..إجراء 3 قرعات علنية لتسكين المواطنين بأراضي توفيق الأوضاع بالعبور الجديدة    أسامة نبيه: حققنا مكاسب كثيرة من تجربة المغرب    السجن المؤبد لأفراد تشكيل عصابى تخصص فى الاتجار بالمخدرات بالقناطر الخيرية    ضبط سائق سيارة فارهة حاول الهرب بعد ارتكابه حادثا مروريا بكوبرى أكتوبر.. فيديو    عمر الشافعي سكرتيرًا عامًا وإيهاب مكاوي سكرتيرًا مساعدًا بجنوب سيناء    الليلة.. انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من «مسرح الغرفة والفضاءات» بالإسكندرية    السيسي يوجّه بتحويل تراث الإذاعة والتلفزيون المصري إلى وسائط رقمية    ريبيرو يراجع خطة مواجهة فاركو في المران الختامي للأهلي    ب22 مليون جنيه.. الداخلية تضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي    الداخلية تضبط عدة تشكيلات عصابية تخصصت في السرقات بالقاهرة    العراق تخصص 300 سيارة لمواجهة الحالات الطارئة خاصة الحرائق    100 منظمة دولية: إسرائيل رفضت طلباتنا لإدخال المساعدات إلى غزة    «100 يوم صحة» تُقدم 45 مليونًا و470 ألف خدمة طبية مجانية في 29 يومًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقالات رياضية
نشر في الجمهورية يوم 25 - 12 - 2010


الرأى الآخر
جمال هليل
[email protected]
شكرًا للفقى والشيخ .. نريد المزيد!!
.. قبل ان أخوض في قضية الإعلام الحديث ولغة الحوار التي تدنت إلى أقصى درجاتها وانتشار الشاشات الصفراء التي نشاهد عليها المسموح والممنوع في آن واحد دون ظابط ولا رابط ..
لابد أن أعبر عن احترامي الكامل لكل الزملاء الذين يطلون علينا بطلعتهم البهية حتى ولو كان كلامهم فالتًا وغير مقبول, لأنها وجهات نظر, لكن المشكلة إذا كانت تلك الآراء خارج إطار العرف والتقاليد والعادات العربية , أو الألفاظ خارجة شاطحة جارحة لمن يسمعها !!
ووزير الإعلام أنس الفقي على ما يبدو أصبح لديه إدارة متابعة واعية, مستيقظة على مدار اليوم لمتابعة ما يقدم على قنوات النايل سات, وهذا ما سبق وناديت به طويلا, لأن التجريح والشطحات الإعلامية, وقلة الأدب والألفاظ الخارجة .. كل ذلك أصبح السمة السائدة في معظم القنوات, والمهندس أسامة الشيخ بما لديه من حس إعلامي لا يترك صغيرة ولا كبيرة الآن من تلك السقطات إلا وأحصاها ورصدها وحللها من خلال مجموعات المتابعة التي تراقب مختلف الشاشات.
وللأسف الشديد فالقنوات الرياضية هي التي تحولت إلى شاشات للفضائح, وما من شهر يمر إلا وتظهر فضيحة جديدة على الهواء, فخلال آخر شهرين ظهرت قضية رفعت وإمام .. بعدها فضيحة السب والقذف على الهواء من مذيع لزميله .. والآن فضيحة النكتة القبيحة، صحيح أن وزير الإعلام ورئيس الاتحاد سارعا باتخاذ القرار وتحويل مقدم البرنامج للجنة تقييم الأداء, لأن ما قاله المذيع أو المقدم حتي ولو كان الباشا اللواء نفسه لا يليق أبدا , وما أكثر النكت القبيحة الخارجة, ولكن لكل مقام مقالا .. ولكل زمان نكتة يا باشا, و قد سبق «وزودها» في بعض المواقف كما حدث في قضية مصر والجزائر, لكنها كانت تندرج تحت بند وجهات النظر وحرية الرأي وديمقراطية التغيير.. حتى ولو كان التعليق شديد اللهجة, ولكن النكتة القبيحة ليس لها مكان على الشاشات التي تبث إرسالها من على النايل سات .. ممكن يحدث هذا على القمر الأوروبي أو الهندي مثلا .. ولكن مركز البث العربي يحتاج لضوابط, والحمد لله أن الفقي وزير الإعلام والشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون فطنا لما يقدم من تجاوزات وألفاظ خارجة ونكت سمجة لإيقاف تلك المهازل على الشاشات الرياضية التي أصبح بعضها مباحًا .. أو مباعًا لمن يدفع !!
السؤال الآن .. هل يتفضل من يقدم مثل تلك البرامج الخارجة على كل الأعراف الأخلاقية والذوق العام .. ويسأل زوجته أو ابنته .. هل سمعتي وشهادتي ؟!
هل أعجبتك النكتة يا حبيبتي؟!
.. أرجوكي .. إحكيها لكل زميلاتك في الشغل؟!!
وإسمعي منهم الألفاظ الجديدة التافهة الخارجة حتى أنقلها للمشاهدين أمثالك يا روح قلبي ؟!!
شكرًا للفقي والشيخ .. وياريت تستمر متابعة تلك الشاشات الصفراء لتنظيف الإعلام المصري وإراحة عيون وآذان المشاهدين العرب لأن فضائحنا تخطت كل الحدود !!
بدون مجاملة
بقلم : محمود معروف
E-mail:[email protected]
لا أهلًا .. ولا سهلًا
كثر الكلام عن عودة مانويل جوزيه المطرود من أنجولا والسعودية ليتولى تدريب الأهلي.. بعض عبدة الأصنام كانوا يظنون أنه هو الذي حقق البطولات والإنجازات ونسوا أن الأهلي كان يضم 15 لاعبًا خيرة نجوم مصر في منتهى الشباب والحيوية وتفاهمهم هو الذي يصنع الانتصارات والإعجاز، خاصة جماعية الأداء.. كانوا هم تشكيلة منتخب مصر ومعهم إدارة ذكية محترمة لا تتدخل في أعمال الجهاز الفني وجمهور يهز الجبال وتحكيم مجامل أحيانا.
هذه هي أسباب انتصارات وبطولات الأهلي وليس مانويل جوزيه الذي عاش الدور وصدقوه ولبوا كل طلباته وأخذ من ياسين منصور وحده حوالي عشرين مليونًا من الجنيهات.
صنع الأهلي اسمه وجعله نجمًا في التدريب فتهافت عليه من لا يعرفون أنه محظوظ وباع الأهلي وسافر إلى أنجولا لمجرد أنهم أعطوه خمسة آلاف يورو زيادة عما يتقاضاه في الأهلي لكنه فجأة خلع دون احترام لمن صنعوه وهو أكذوبة كبرى.. لكنه لم يستمر في أنجولا أكثر من شهرين وتم طرده وتسريحه ليخطفه مسئولو نادي اتحاد جدة السعودي وظنوا أنه الساحر العجيب فنزل بالفريق إلى أسوأ مستوى في السنوات الخمس الأخيرة وصنع شيئًا جديدًا على عالم كرة القدم.. أفقد النادي بطولته التي حصل عليها وتعادل الفريق على يديه آخر ثماني مباريات متتالية.. لا أظن أن هناك فريقًا في السعودية أو مصر أو في العالم تعادل ثماني مباريات متتالية لم يحقق خلالها الفوز و لا مرة حتى على الفرق الصاعدة من الدرجة الثانية وآخرها نادي نجران القادم من الجنوب على حدود اليمن تعادل معه 2/2 بعد أن كان فائزًا 2/صفر مما جعل جماهير نادي الاتحاد تطارده وتقسم أنه لن يبيت في جدة ولابد أن يرحل فورًا عن المملكة العربية السعودية وأبلغته إدارة النادي بضرورة الرحيل في نفس اليوم وبالفعل عاد إلى بلاده محملًا بذيول الخيبة والوكسة وهو لم يغضب لأنه يعرف أن الكنز في انتظاره.. كنز ملايين اليورو والجنيهات وسيجري الأهلي وراءه ليتعاقد معه ويعيده إلى مصر ليسب هذا الشعب ويصفنا بالعميان ويصف عصام الحضري بأنه قواد مستعد أن يبيع أسرته مقابل المال.. حدث هذا في مجلة سوبر الإماراتية التي أغلقت بعد هذا الحوار معه ونص الحديث موجود تسجيلا .
بلا تعصب
محمد جاب الله
[email protected]
سوء الإدارة والمزايدات
أهم عيوب الكرة المصرية
وضع زكى عبد الفتاح مدرب حراس مرمى المنتخب الأمريكى وحارس مرمى نادى غزل المحلة السابق يده على مكمن الداء فى الكرة المصرية عندما قال : إن الكرة فى مصر تدار بشىء من عدم الاحترافية وأنه خائف من انهيارها.. بسبب التخبط الإدارى والقرارات غير المدروسة.. وأظن أن الكلام مضبوط وموزون جدًا ..فالرجل يتحدث عن الواقع ولا يبغى من وراء حديثه جزاء ولا شكورا أى أنه طرف محايد لأنهم لو عرضوا عليه العمل فى مصر فإنه سيرفض لأن لديه عملا مجزيا فى أمريكا يحلم بمثله الكثيرون..
من أكثر الأشياء التى لفتت انتباهى فى حديث عبدالفتاح هو قوله إن أسعار اللاعبين مبالغ فيها إلى درجة كبيرة وأنه لايوجد فى مصر لاعب يساوى 500 ألف جنيه فى الموسم على الإطلاق وهنا « مربط الفرس» كما يقولون .. الأنديه تزايد وتفتح مجالًا لرفع أسعار لاعبين لايستحقون هذه الأسعار على الإطلاق .. كما أن ناديى الأهلى والزمالك مسئولان عن هذه المزايدات لأنهما يبالغان فى رفع أسعار اللاعبين بشكل جنونى فى محاولات لإفساد الصفقات التى يعقدها أى منهما وبالتالى تستفيد الأندية الأخرى من هذه المزايدات غير المقبولة ولا تستفيد هذه الأندية من عائد بيع اللاعبين لأنها تستغله فى الوفاء بالالتزامات المفروضة عليها لعدم وجود دخول معقولة تسدد رواتب اللاعبين والمدربين والإداريين وبقية العاملين وبالتالى فإن الألعاب الأخرى لاتستفيد من هذه الموارد بل إن الألعاب الأخرى تعانى أشد المعاناة لعدم وجود فائض مادى يساعدها على القيام بدورها بالشكل المطلوب وتبقى كرة القدم هى السيدة المصون بين كل الألعاب .. الشىء الملفت للنظر فى حوار زكى عبد الفتاح قوله إن الأندية فى الولايات المتحدة تخصص مبلغًا لكرة القدم لايتجاوز ثلاثة ملايين دولار فقط أما بقية النفقات فيتحملها الرعاة ويكون ذلك موثقًا فى عقود الاتفاق مع هؤلاء الرعاة أما فى مصر فالوضع مختلف تماما فدخل النادى من الرعاية واشتراكات الأعضاء الجدد وأى إعانات أو مبالغ تدخل النادى كلها مسخرة لخدمة فريق كرة القدم ولا شىء غيره وبالتالى أثر ذلك بشكل سلبى على اللعبات الأخرى وعلى مستواها الفنى وكذلك على الأنشطة الاجتماعية والثقافية فى كل الأندية ومع ذلك فإن أنديتنا تشبه من رقصت على السلم فلا هى أندية كرة قدم ولا هى أندية لألعاب أخرى .
الحدق يفهم :-
من أنفق ولم يحسب .. هلك ولم يدرِ
بعيدًا عن الرياضة :-
المطبات القاتلة منتشرة بصورة عشوائية فى الطرق المختلفة بالمحافظات وقد سمعنا أن مطبًا اصطناعيًا تسبب فى حادثة منذ أيام وقتل مجموعة من الناس كانوا يستقلون سيارة أجرة .. هذه المطبات يصنعها الناس بالصورة التى تحلو لهم دون مراعاة لارتفاعها وخطورتها على مركبات الناس وما يمكن أن تحدثه من أضرار أو حوادث يروح ضحيتها أبرياء لا ذنب لهم .. ماذا يضير إدارات المرور لو أقامت هذه المطبات ولو كثرت بمعرفتها ووضعت اللافتات الإرشادية الدالة على ذلك لتنبيه السائقين بدلًا من ترك كل من هب ودب يقيم مطبًا بمعرفته ويتسبب فى قتل الناس وإتلاف سياراتهم بدون ذنب .
خواطر رياضية
رضوان الزياتي
[email protected]
الفتنة الكبرى !!
لن أمل من التحذير من العواقب الخطيرة التى تنتظر مباراة القمة بين الأهلى والزمالك الخميس القادم ..فالأحداث والتهديدات تتطور بشكل رهيب والتصعيد مستمر..وآخر ماحدث قرار مجلس الزمالك بالاحتجاج الرسمى ضد ماحدث من جماهير الأهلى من تجاوزات فى مباراة حرس الحدود الأخيرة ضد الزمالك ونجمه شيكابالا وهو حق لا ننكره على مجلس الزمالك ..ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هنا ..ماذا فعلت إدارة الزمالك عندما تجاوز شيكابالا نفسه فى حق الأهلى وجماهيره فى وصلة "الردح " إياها التى أعقبت فوز الزمالك على المصرى منذ حوالى شهرين ؟!.
والسؤال الثانى الذى يطرح نفسه أيضا: لماذا سكتت إدارة الأهلى على تجاوزات شيكابالا وجماهير الزمالك فى حق الأهلى وجماهيره ونجمه الكبير أبو تريكة ؟!
أما السؤال الثالث فأوجهه الى مسئولى اتحاد الكرة ولجنتى الانضباط والمسابقات: لماذا لا يعاقب جمهور الناديين على كل هذه التجاوزات وتقام المباراة بدون جمهور ؟!!
إننى أحمل مجلسى الناديين واتحاد الكرة المسئولية الأكبر فى التجاوزات المستمرة للجماهيرالمتعصبة والمتهورة خاصة التى تطلق على نفسها "التراس" والتى فاقت تجاوزاتها داخل الملاعب وخارجها كل الحدود ..لقد استهان المسئولون فى الأهلى والزمالك بتصرفات الجماهيروسكتوا والتزموا الصمت.. وللأسف فإن بعض هؤلاء المسئولين كانوا يشجعون بل ويمولون هذه الجماهير وكان بعضهم يتدخل بكل قوة لإنقاذه الجماهير المتهمة بالتورط فى حوادث العنف والشغب لإخراجهم من الحبس بحجة عدم تدمير مستقبلهم لأن معظمهم من الطلبة والموظفين فى شركات وهيئات مرموقة ..وعندما تفاقمت المشكلة وخرجت عن نطاق السيطرة بدأ المجلسان فى تبادل الاتهامات وإلقاء الكرة فى ملعب اتحاد الكرة ولجنة الانضباط .
أما اتحاد الكرة بلجانه المختصة لم يتخذ الإجراءات الحاسمة كما قلت فى مقالى الخميس الماضى ويكتفى بعقوبات مالية وهى عقوبات على الأندية وليس الجماهير!!
لقد تابعت حوار مدحت شلبى مع المستشار جلال إبراهيم رئيس نادى الزمالك فى برنامج "مساء الأنوار" الأربعاء الماضى ومحاولة شلبى اقناع جلال إبراهيم بعدم تقديم مذكرة احتجاج ضد الأهلى والقيام بمبادرة للتهدئة .. لأن مجلس الأهلى رفض تقديم مذكرة ضد الزمالك فى واقعة شيكا وجماهير الزمالك.. ولكن المستشار تهرب بطريقة لطيفة قائلا إنه يريد أن يسجل موقفا فقط .. وهو يدرك تماما أن لجنة الانضباط لابد أن تتخذ إجراء!!
إننى أحترم المستشار جلال ابراهيم وأخلاقه العالية ..لكن يبدو أنه تعرض لضغوط شديدة من بعض أعضاء المجلس ..وهى الضغوط التى كان حسن حمدى رئيس النادى الأهلى قد رفضها برغم أن الضغوط كانت عليه أقوى وأشد فى واقعة شيكابالا!!
إن الفتنة بين الأهلى والزمالك تزداد اشتعالا مع اقتراب مباراة القمة والتى يعتبرها الناديان مباراة البطولة..وكلنا يعلم ما يمكن أن يحدث فيها من تجاوزات رهيبة تنذر بها معارك المنتديات على الإنترنت بين المتعصبين إلا إذا اتخذت الدولة الإجراءات الكفيلة بتأمين المباراة ..وأقول الدولة وليس اتحاد الكرة لأن الموضوع أكبر من اتحاد الكرة !!
لقد تلقيت اتصالات من العديد من الجماهير العاقلة والتى تخشى الفتنة الكبرى فى هذا المباراة ..واقترح بعضهم ومن بينهم القارئ المخضرم والمتابع الجيد يحيى عبد الحميد تأجيل المباراة بنفس ظروفها إلى ما بعد دورة حوض النيل والتى قد تكون فرصة جيدة لاحتواء الأزمة وقتل الفتنة ..وهو اقتراح وجيه نقدمه لسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات .
أهم مشروع رياضى
عبدالرحمن فهمى
واضح من خطاب السيد الرئيس في افتتاح البرلمان أن المهمة الرئيسية للدولة في الفترة القادمة هي محاربة الفقر ورفع المعاناة عن محدودي الدخل ..
ولما كانت الرياضة دائما هي السباقة في تحقيق أهداف الدولة.. إليكم هذه القصة:
كانت البرازيل في الاربعينيات تعاني من نفس ما نعاني منه الآن.. كانت نسبة الفقر كبيرة .. وهذا الشعب يعشق الكرة.. مثل شعب مصر يجوع ويقطع تذكرة لمشاهدة أية مباراة .. لذا رأت الحكومة البرازيلية في ذلك الوقت بناء استاد يسع 250 ألف متفرج ..
قال الناس في كل مكان إنه قرار مجنون !! .. كان لا يزيد عدد المتفرجين في هذا الوقت على أربعين أو على الأكثر خمسين ألف نسمة .. ولكن كان للحكومة البرازيلية رأي آخر .. البرازيل فازت بكأس العالم في السويد ومرشحة للفوز بنفس الكأس سنوات قادمة.. كان الفريق الأصفر لاعب السامبا يضم نجوما قل ما يجود الزمان بمثلهم .. على رأسهم الولد الشقي المسمى (بيليه) .. والشعب البرازيلي مجنون كرة مثلنا .. ولكنه فقير وبطولة كأس العالم القادمة عام 1950 ستكون في البرازيل.. و الدولة يهمها أن تمتلئ المدرجات ولكن يهمها أيضا التخفيف عن الشعب الفقير المسكين .. لذا تقرر بناء الاستاد الذي يتسع لربع مليون متفرج في الوقت الذي كان أكبر استاد في العالم يتسع لتسعين ألف متفرج !!.. وقيل يومها أن إيراد المباراة على استاد يتسع لربع مليون نسمة وسعر التذكرة زهيد للغاية سيكون أكبر من إيراد مباراة تقام على الاستادات العادية مهما كان ثمن التذكرة مرتفعًا !!.. و قد كان ...
قلت للمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب أكثر من مرة بعد ظهور ما أسموه (القاهرة الجديدة) .. قلت له : إن خير مشروع للشركة وللبلد كلها وللشعب المسكين هو بناء استاد يتسع لأكثر من ربع مليون نسمة على مساحة كبيرة . وهو مشروع اقتصادي مربح للشركة التي ستحول سورهذا الاستاد الضخم لبوتيكات في هذه المنطقة الجديدة فضلا عن تأجير الاستاد في كل مباراة تقام عليها ثم الإعلانات الكثيرة التي ستنهال على الاستاد فالمعلن يهمه ربع مليون نسمة يشاهدوا الإعلان فضلا عن 80 مليون في البيوت وممكن أن يكون هناك جراج تحت الاستاد الدخول فيه بجنيه مثلا ..
وهو مشروع اقتصادي للبلد نفسه.. فهذا الاستاد سيعيد التاريخ عندما تم بناء استاد القاهرة في صحراء جرداء.. كان المتر فيها بخمسين قرشا !!! وبالتقسيط !!! ثم تحولت المنطقة إلى حي ضخم اسمه (مدينة نصر) المتر بالشئ الفلاني الآن .. بعد بناء الاستاد.
وهو مشروع اقتصادي شعبي للغلابة الذين يبحثون عن رغيف العيش ولكن الكرة أكلت عقولهم فلا أقل من أن تكون التذكرة بخمسين قرشًا أو بجنيه على الأكثر .. وهذا مفيد أيضا للفريق القومي حينما يشجعه ربع مليون نسمة !!
الأخ إبراهيم محلب غير مقتنع رغم المقابلة الشخصية في ناديه في محاولة أخيرة.. فهل يتولى الأخ حسن صقر المشروع ولوعن طريق أحد البنوك؟..أتعشم..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.