التجار يصرخون..ويتساءلون..»الصيني» يقضى على المنتج المصري, بل ويقولون إننا تحولنا إلى مستوردين بفعل الأزمة المالية...فمن وراء هذه المؤامرة؟..أهى بفعل الشيطان..أم بفعل شيطان الإنس الذى لا ضمير له ولا محرك عنده سوى (جيبه)!!..حيث تباع غرفة النوم بسعر يتراوح من 3 آلاف جنيه إلى 15 ألف جنيه مقابل من 4 آلاف جنيه وحتى 18 ألف جنيه والترابيزة الصينى تباع بسعر 200 جنيه بدلا من 250 جنيهاً ويباع الأنتريه المصرى بسعر يتراوح من 1500 وحتى 7 آلاف جنيه. يقول سعيد جابر (تاجر):إن السوق يعانى من حالة ركود شديد منذ أربع سنوات وغالبية التجار يتكبدون خسائر مالية كبيرة ..والكبار منهم فقط هم القادرون على الاستمرار فى السوق واستيراد أنواع جديدة من الموبيليا. أوضح أن الأسعار انخفضت بمعدل 15% عن العام الماضي، حيث تباع غرفة النوم بسعر يتراوح من 3 آلاف إلى 15 ألف جنيه مقابل من 4 آلاف و18 ألف جنيه للطقم الواحد..والترابيزة الصينى تباع بسعر 200 جنيه مقابل 250 جنيها وترابيزة التليفزيون تباع بسعر 600 جنيه مقابل 1000 جنيه منذ تلك الفترة. أضاف أن الاستيراد من الصين أصبح آفة تهدد الصناعة الوطنية وكذلك تشريد آلاف العمال، خاصة أن غالبية التجار يستوردون منتجاتهم من هناك، خاصة أنها أقل فى التكلفة وكذلك فى الشحن والتفريغ، مشيرا إلى أنها تتميز بجودة التشطيب. يسرى الشريف (تاجر): إن حالة السوق هذا العام لا تبشر بخير لاسيما ونحن من المفترض أن نكون فى ذروة الشغل ومع هذا لا يوجد إقبال على الشراء بالرغم من انخفاض الأسعار..أوضح أن الأنتريه المصرى يباع بسعر يتراوح من 1500 إلى 7 آلاف جنيه والصينى يتراوح من 4 آلاف إلى 5 آلاف جنيه للطقم, وطقم السفرة يباع بسعر يبدأ من 5500 جنيه للمصرى والصينى يبدأ من 4500 جنيه. أحمد سعداوى (تاجر):إن الصناعة الوطنية فى طريقها للانفراض، خاصة أن غالبية الزبائن ترغب فى شراء المنتج الصينى نظرا لجودة تشطيبه والتى تعطى ألوانا مبهرة بالإضافة لانخفاض سعره مما يعطى إمكانية لشراء أنواع أخرى متعددة. أوضح أن هذه المنتجات ما هى إلا عبارة عن خشب كرتون سرعان ما يتلف، أى أنه شكل دون خامة، أما المنتجات المصرية التى تصنع فى دمياط تتميز بالعراقة وبمتانة خامتها ولها زبونها الخاص..أشار إلى أن غرف النوم الصينى تباع بسعر يتراوح من 6500 وحتى 10 آلاف جنيه والمصرى يباع بسعر من 7 آلاف وحتى 12 ألف جنيه وأطقم المطبخ تباع بسعر يتراوح من 4 آلاف إلى 10 آلاف جنيه للصينى ومن 5 آلاف إلى 12 ألف جنيه للمصري. طالب بضرورة فرض رسوم إغراق على المنتج الصينى والمساعدة فى توفير الخامات للمصرى حتى يباع بأسعار أقل والمنافسة فى السوق والحماية من الورش غير المرخصة والتى تضر بأصحاب الورش الملتزمين، مشيرا إلى أننا تحولنا إلى مستوردين بعدما كنا نصنع هذه المنتجات ونصدرها للخارج وكان الطلب عليها كبيرا بفضل الصيني. أحمد سمير (مدرس): إنه يرغب فى شراء أطقم السفرة من سوق بالمناصرة، خاصة أنه يستعد لإتمام زفافه الشهر المقبل، مشيرا إلى أنه يفضل المنتج الصينى نظرا لانخفاض سعره ومناسبته لقدرته المادية الحالية فى ظل الأزمة الاقتصادية التى نعانى منها..أوضح أن هناك أشكالا وأنواعا رائعة من أطقم السفرة المصرى ولكن تباع بأسعار مرتفعة لا تناسب المقدرة المادية للمواطنين على الرغم من تمتعها بجودة ومتانة شديدة. مصطفى عبدالحميد (محاسب):إن المنتجات الصينية تتميز بأشكال جميلة وألوان متنوعة، مشيرا إلى أن جودة تشطيبها جعل هناك إقبالا عليها، موضحا أنه سوف يشترى ترابيزة تليفزيون وطقم أنتريه لتجديد فرش منزله.. مشيرا إلى أنه يحرص أيضا على شراء غرف النوم الدمياطى التى تتميز بالأصالة وجودة الخامة.