كما تم استعراض الجهود المصرية والعربية والأوروبية والدولية الرامية لاستئناف التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بما يؤدي الي التوصل الي تسوية سلمية للقضية الفلسطينية واقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة. حضر المقابلة أحمد أبوالغيط وزير الخارجية والوزير عمر سليمان. ومن الجانب الأمريكي ديفيد هيل نائب المبعوث الأمريكي الخاص والسفيرة بالقاهرة مرجريت سكوبي. صرح ميتشيل عقب اللقاء بأنه سعيد بعودته مرة أخري للقاهرة لمواصلة جهود دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال ان الحكومة المصرية تدعم بقوة عملية السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين ووصف علاقات الصداقة التي تربط مصر بكل من الفلسطينيين والإسرائيليين والولاياتالمتحدة بأنها علاقات ذات قيمة وتساعد علي دفع جهود السلام. أضاف ميتشيل انه بالنيابة عن الرئيس الأمريكي أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يقدم الشكر للرئيس مبارك ووزير الخارجية أحمد أبوالغيط والوزير عمر سليمان لجهودهم المتواصلة في دفع عملية السلام في الشرق الأوسط. أشاد المبعوث الأمريكي للسلام بالآراء الصائبة والمشورة التي حصل عليها من الرئيس مبارك وكذلك النصائح الحكيمة التي قدمها الرئيس مبارك مشيدا أيضا بزعامته والدور الهام الذي يقوم به في تحقيق السلام بالمنطقة. أعرب ميتشيل عن أمل الجانب الأمريكي في مواصلة جهود جميع الأطراف من أجل تحقيق هدف السلام. أشار الي أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قررا الدخول في مفاوضات مباشرة في سبتمبر الماضي من أجل التوصل الي اتفاق اطاري من شأنه تأسيس تسوية جذرية تشمل كل قضايا الحل النهائي وتمهد الطريق أمام التوصل الي معاهدة سلام نهائية.. وسيظل هذا هو هدفنا. كما أشار الي التصريح الذي أدلت به وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأسبوع الماضي وقالت فيه ان تحقيق هدف السلام لن يكون عملية سهلة علي الاطلاق وان الخلافات بين الجانبين حقيقية ومستمرة ولكن الحل يتمثل في مشاركة الجانبين في مفاوضات صادقة مع مشاركة كل الأطراف المعنية من أجل العمل علي تضييق الخلاف بين الجانبين. وبتحقيق هذا يمكن للطرفين البدء في بناء الثقة واظهار جديتهما ووضع أرضية مشتركة كافية يمكن ان تساعد علي إعادة اطلاق المفاوضات المباشرة في النهاية والتوصل الي اتفاق اطاري. وأضاف ميتشيل ان الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي اعربا عن رغبتهما في ان تواصل الولاياتالمتحدةالأمريكية بذل جهودها.. مشيرا الي أن المناقشات خلال الأيام القليلة القادمة ستتواصل مع الجانبين بهدف تحقيق تقدم حقيقي خلال الأشهر القليلة المقبلة حول القضايا الرئيسية بشأن الاتفاق علي الإطار النهائي المقترح. ..ويستقبل أبومازن عقد الرئيس حسني مبارك جلسة مباحثات صباح أمس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" تناولت الخطوات المقبلة التي ستتخذها السلطة الفلسطينية في الفترة المقبلة لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط خاصة مع تمسك الجانب الاسرائيلي بالاستمرار في الأنشطة الاستيطانية رغم مطالبة المجتمع الدولي بتجميد الأنشطة الاستيطانية للسماح بمواصلة المفاوضات بما يسمح بالتوصل الي حل الدولتين. كما تناولت المباحثات الجهود التي تبذلها مصر لدفع عملية السلام والمواقف المصرية المؤيدة للموقف الفلسطيني والتي تعمل للتوصل الي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وبما يكفل الحقوق الفلسطينية المشروعة ورفع المعاناة والحصار عن الشعب الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وعرض أبومازن خلال اللقاء علي الرئيس مبارك نتائج مباحثاته مع السيناتور جورج ميتشيل المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في الشرق الأوسط ومحاولات التوصل الي حلول لتسوية قضايا الوضع النهائي والأفكار الأمريكية التي عرضها ميتشيل والمواقف الفلسطينية المستندة الي الشرعية الدولية بما يسمح بإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود الرابع من يونيو .1967 حضر جلسة المباحثات أحمد أبوالغيط وزير الخارجية والوزير عمر سليمان.. ومن الجانب الفلسطيني ياسر عبدربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والدكتور صائب عريقات مسئول ملف المفاوضات في منظمة التحرير وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح. ونبيل أبوردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية والدكتور بركات الفرا السفير الفلسطيني بالقاهرة والسفير مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون السياسية.