عقد الرئيس مبارك جلستان منفصلتان مع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسيناتور جورج ميتشيل المعبوث الامريكي للسلام في الشرق الاوسط صباح الأربعاء برئاسة الجمهورية بمصر الجديدة لإستعراض الأفكاروالتحركات الأمريكية لدفع عملية السلام فى الشرق لأوسط على الرغم من الموقف الإسرائيلى الرافض لتجميد الأنشطة الإستيطانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة. تم إستعراض الجهود المصرية,والعربية,والأمريكية,والأوروبية,والدولية الرامية إلى إستئناف التفاوض بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى بما يؤدى إلى التوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتناولت المباحثات الخطوات التى تتخذها السلطة الوطنية الفلسطينية فى الفترة المقبلة لإستئناف عملية السلام فى الشرق الأوسط خاصة مع تمسك الجانب الإسرائيلى بالإستمرارفى الأنشطة الإستيطانية رغم مطالبة المجتمع الدولى بتجميد البرنامج الإستيطانى للسماح بمواصلة المفاوضات بما يسمح بالتوصل لحل الدولتين. كما شملت بحث الجهود التى تبذلها مصر لدفع عملية السلام والمواقف المصرية المؤيدة للموقف الفلسطينى والتى تعمل للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وكافلة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى ورفع المعاناة والحصار عنه، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. حضر جلسة المباحثات من الجانب المصرى السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية والوزير عمر سليمان و من الجانب الفلسطينى ياسر عبد ربه أمين سراللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية والدكتورصائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية ,و من الجانب الأمريكى ديفيدهيل نائب المبعوث الأمريكى الخاص , والسفيرة مارجريت سكوبى سفيرة الولاياتالمتحدة بالقاهرة.