لكن أن تقرر ترك كل هذه الشهرة والاغراءات والمميزات المادية المحيطة بالعلماء في الولاياتالمتحدةالأمريكية والعودة لوطنك في أوج تميزك من أجل النهوض به ولتنفعه بما وصلت اليه من علم فهذا هو الانتماء . العالم المصري الدكتور محمد عمار «47 عاماً « .. أستاذ الطاقات الكونية والعلوم الاستراتيجية ابن محافظة الشرقية حصل علي الدكتوراه في تخصصه من الولاياتالمتحدةالأمريكية وظل بها مايزيد على 30 عاماً .. كما حصل علي 5 شهادات دكتوراه فخرية من كبري الجامعات العالمية المعروفة , وعمل منذ عام 1993 وحتي الآن بمركز « solar sonic» للطاقات الكونية والعلوم الاستراتيجية بولاية كاليفورنيا بدرجة رئيس علماء متنقلاً بين أفرع المركز في ولايتي جورجيا وفلوريدا, وشارك من خلال الفرق البحثية في تحقيق نجاحات علمية غير مسبوقة في 22 علما ومنها العلوم الاستراتيجية كالتنقيب عن الموارد الطبيعية عن طريق الأقمار الصناعية, وتكنولوجيا البحث عن الآثار متعددة الأبعاد , وعلم زرع الأعضاء بدون جراحة , وتكنولوجيا تقوية الاتصالات وشبكات المحمول , وعلم دراسة طبقات الأرض , والعلاج الطبيعي لعلاج السرطان بجميع مراحله وكذلك الأمراض العصبية بدءاً من الصداع وحتي الزهايمر . وبعد ان نال التكريم الذى يستحقة والذى يمكن أن يناله اى عالم قرر منذ 9 شهور العودة لحضن الوطن والمكوث في مصر فترة طويلة متمنياً من المسئولين أن يضعوا أيديهم في يده لتطبيق الأبحاث والنتائج العلمية التي شارك في تحقيقها في كندا وألمانيا وفرنسا وإنجلترا وعدد من دول العالم بنسبة نجاح بلغت 85 % الأمر الذي جعله كنزاً علمياً يتهافت على أجل اجتذابه والاستفادة من علمه الجميع , وهو لا يتردد في التفكير في أن يكون لمصر نصيب الأسد من هذا العلم بعيداً عن أي شهرة أو مصالح مادية لكنه ورغم كل الدعوات التي قدمها الا انه لم يلق أي أهتمام حتي الآن. يقول د . محمد : بدأت رحلتي العلمية مبكراً وتحديداً وعمري» 16 عاماً « فور تخرجي فى كلية فيكتوريا بالمعادي عام 1981 ثم الحصول علي المعادلة عام 1984 وفي نفس العام قررت السفر إلي أمريكا والالتحاق بجامعاتها وبالفعل التحقت بجامعة «nyc tech» بنيويورك وبعد عامين حصلت منها علي دبلومة في العلوم , وفي عام 1988 حصلت علي درجة البكالوريوس من كلية «Queens» ثم الماجستير من نفس الجامعة في عام 1990 , ونلت درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم من معهد «wtC « عام 1993 , ومن جامعة هلسنكي في فنلندا 1997 في اختراق الموجات المغناطيسية للمواد المرئية وغير المرئية , ومن جامعة برلين الألمانية عام 2000 , ومن جامعة كاليفورنيا عام 2003 , ومن معهد كولونيا الألماني للتكنولوجيا عام 2004 . اضاف: فكرت فى العودة الآن إلي مصر رغبة مني في وضع كل هذا العلم لخدمة بلدى خاصة بعد ان نجحت في تطبيقه بمشاركة الفرق البحثية في العديد من دول العالم ولم يكن نزولى لمصر بحثاً عن الشهرة أو المال لأنه لا يخفي علي أحد أن امريكا توفر افضل الظروف المادية والمعنوية التي يحتاجها أي عالم. ويري الدكتور محمد عمار أن أبرز المشكلات التي يجب القضاء عليها هي حرمان أكثر من 23 ألف قرية في مصر من خدمة الصرف الصحي ويمكن توفير نفقات هذا المشروع الضخم من خلال تحويل مئات الأطنان من النفايات التي تشكل أزمة كبيرة للبلد إلي طاقة عن طريق الحرق بما يسمي «in cenrator « وهي عبارة عن مبني ضخم به مدخنة يحرق يومياً ما يقرب من 400 طن , ويقوم بتخزين الطاقة الناتجة عن عملية الحرق في بطاريات كبري ومن ثم يتم تحويلها إلي طاقة وهو ماينتج عنه ربح كبير إلي جانب استغلال هذه الطاقة في إضاءة القري المحرومة من الخدمات الأساسية. وتجنب دفن هذه النفايات بما تحمله من أمراض خطيرة داخل التربة ويحتاج إلي عشرات السنوات لتخليصها من هذه الملوثات. اضاف : ان الحرب القادمة في العالم كله هي حرب المياه ولذلك بدأت اسرائيل مبكراً فى الإعداد لهذا وتحاول التدخل والتأثير علي دول المنبع لاعادة تحديد حصة مصر من مياه نهر النيل ولم تكتف بذلك بل اننى اعتقد انها بدأت التأثير علينا بيولوجياً باستخدام التكنولوجيا في أرسال جرثومة قادرة علي التكاثر في الأرض والمياه والهواء بملايين الجراثيم في الثانية الواحدة مما كان له تأثير كبير علي جودة التربة والري والبذور المستخدمة في الزراعة ومن ثم ينعكس كل هذا علي صحة الإنسان والدليل علي ذلك سرعة تلف المحاصيل من خضروات وفاكهة وسرعة انتشار الأمراض ووفاة العشرات بدون اسباب محددة . والحل هنا في انشاء ابراج علي الحدود المصرية مزودة بشبكة موجات «السولر سونيك» التي تعمل علي حجز كافة الانبعاثات والخلايا والموجات والجراثيم الضارة وهذه الأبراج ليست عالية التكاليف وفي استطاعتنا تأسيسها دون أي عوائق. وهناك مشكلة أخري خطيرة لها تأثيرها البالغ علي ثروتنا الحيوانية و الداجنة تتمثل في وجود خطوط الكهرباء والضغط العالي داخل حظائر تربية المواشي الامر الذي يؤدي الي تأثير الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الأسلاك الهوائية والأرضية علي الأجهزة العصبية عند الحيوان ومن ثم تؤثر علي ادراره للبن وقدرته الانجابية وعلي صحة اللحوم التي ينتجها وفي بعض الاحيان يؤدي هذا إلي وجود الأمراض المزمنة والفيروسات وأنواع معينة من البكتيريا والطفيليات العالقة في رئة الحيوان وهي سريعة الانتشار ويمكن ان تصيب مزرعة كاملة في أقل من أسبوع ناهيك عن انتقال كل هذه الامراض الي الانسان وتأثيرها البالغ علي جهازه المناعي ويمكن أن تؤدي الي الوفاة لا قدر الله والحل هنا يأتي في ضرورة فصل خطوط الكهرباء والضغط العالي عن المزارع تماماً واستخدام البدائل الآمنة . ويؤكد د . محمد أن هناك أملا جديدا لمرضي الاورام السرطانية والأمراض المزمنة كالفشل الكلوي والكبدي من خلال استخدام الجلسات الالكترومغناطيسية لإعادة بناء الخلايا والأنسجة للاعضاء المصابة و يمكن من خلال الخضوع لهذه الجلسات إعادة بناء هذه الخلايا مرة أخري بالطرق الطبيعية ولقد حققت هذه التجارب نسب نجاح عالية بلغت أكثر من 85 % وهو مايمكن تطبيقه في مصر خاصة لاننا نتصدر دول العالم في الاصابة بالسرطانات والفشل الكبدى والكلوي. واهم ما اتمني تحقيقه في مصر كما يقول د . محمد عمار هو إدخال تكنولوجيا التنقيب عن الموارد الطبيعية والآثار وعناصر الأرض النادرة الموجودة لدينا تحديداً في الصحراء الشرقية والغربية ولم يتم حتي التنقيب عنها لأنها من أكثر المواد القادرة علي إحداث نقلة سريعة لمصر في يوم وليلة حيث تستخدم في الصناعات الالكترونية والقنابل النووية الحديثة والأقمار الصناعية الهوائية وتصنيع أسلحة الدمار الشامل والأجزاء التعويضية لجسم الإنسان وفي حالة عدم استغلالنا لهذه المواد أوتصنيعها يمكن تصديرها للخارج وحتي الآن تعد الصين المتحكم الأول في عناصر الأرض النادرة التي تشكل الحلم لعدد من دول العالم الآن وأخيراً يقول د .محمد : مازال لدي�' العديد والعديد من الحلول العلمية المؤكدة عالمياً للقضاء علي عشرات المشكلات التي تؤرقنا في مصر الآن مثل درجة نقاء مياه الشرب وكيفية استغلال مياه الصرف الصحي وكيفية علاج مشكلة الثروة الحيوانية والتخلص الأمثل من القمامة ... وغيرها الكثير من المشكلات التي اتمني ان يمد لي المسئولون يد العون سريعاً للبدء في تنفيذها علي أرض الواقع وفي حالة فشلي في تحقيق هذا الحلم سأعود إلي مواصلة عملي بأمريكا.