مع توقعات الجماهير بتكليف حكومة الحزب الوطني بإدارة شئون البلاد وسواء تمت مواصلة الحكومة الحالية أو أخري.. بأن الأمل في تحسين الأحوال المعيشية وتطبيق نظام اقتصادي "حنون" يشعر الناس بثمرته ويخفِّف العبء عن كاهلهم. * والإدارة الحكومية الناجحة مثل الطبيب الحاذق الذي يصف الدواء للمريض ويعطي له الجرعة المناسبة من الدواء ويتابع المريض حتي إذا وجد ما يضاعف المرض فإنه ينصح فوراً بإيقاف تناول هذا الدواء أو يصف ما يعالج الآثار الجانبية وعلي خطوات وليس طفرة. * وفي العالم كله لا يتم تطبيق النظام الاقتصادي الذي تختاره الدولة وكأنه قطار يسير علي قضبان لا يحيد عنها.. وإنما يتدخل إذا حدثت أزمة مفاجئة وذلك عن طريق المؤسسات الاقتصادية أو المالية أو الخدمية بضخ الأموال المطلوبة أو زيادة السلع الغذائية حتي يحدث التوازن في الأسواق. * وبمناسبة إحداث التشكيل الوزاري الجديد أو المتجدد "فالأمل" أن يتم فوراً إيقاف نظام المزايدات علي الوحدات السكنية أو أراضي البناء الخاصة بالشباب الذي فاض به الكيل وتكسرت عظامه من هذا النظام الذي لا يخدم إلا أصحاب الأموال والمبتسرين.. كما تسبب في مضاعفة أعداد العوانس وهروب الشباب للخارج للبحث عن فرصة عمل وكثيراً ما غرقت بهم المراكب أو تم القبض عليهم. * كما يأمل الجمهور. أن تحترم الحكومة أي حكومة الأحكام القضائية النهائية لصالح المواطنين وأن تتوقف الإدارات القانونية بالهيئات والمؤسسات عن اللدد في الخصومة وأن تيسر علي أصحاب القضايا الحصول علي حقوقهم وهذا ما نراه كل يوم بخصوص صرف بدل الإجازات وكذلك يجب إتاحة الفرص المتكافئة للشباب المجتهد في الحصول علي حقه في الوظيفة المناسبة لتفوقه وخبرته حسب آلية واضحة ودون وساطة أو محسوبية.. ولا نطمع أكثر من ذلك!! عار الأمية إن أحدث ما نشرته التقارير عن الأمية جاء من خلال المؤتمر الدولي الذي عقد بالدوحة عاصمة دولة قطر فيما وصفه المؤتمر بالصدمة الجديدة للعالم حيث بلغ عدد الأميين في العالم حوالي 800 مليون أمي مشيراً إلي أنه مازال هناك 71 مليون طفل وطفلة لا يمكنهم الوصول إلي المدارس معظمهم في إفريقيا بينهم 41 مليوناً من الفتيات. * وأعلن المؤتمر أن مشاكل الإرهاب والتطرف سببها جميعاً ضعف العملية التعليمية وتأخر الأنظمة في التعليم الذي يعتبر أساساً في بناء التسامح والسلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وطالب المؤتمر بنشر الثقافة والتعليم المفتوح. * وحتي يتم إيقاف تسرب التلاميذ أعلن د.علي المصيلحي وزير التضامن أن الوزارة بصدد منح 40 جنيهاً معاشاً شهرياً لأسرة التلميذ في مراحل التعليم.. ومن أقوال الحكماء إنه لا غني إلا بالعلم ولا فقر إلا بالجهل. كلام في الصميم شاهدت علي شاشة إحدي الفضائيات حواراً مع خبيرة الإدارة الدكتور ليلي تكلا.. قالت كلاماً واقعياً رغم حدته تضمنت شهادتها علي العصر أنه لا يوجد في مصر تعليم بالمعني الحقيقي كما رأت أن المحافظ الذي لا يمكنه التغلب علي مشكلة الزبالة في محافظته. فعليه أن يرحل!