الرآى الأخر الشعور بالنجاح.. ما بين التسول والتوسل جمال هليل [email protected] •زمان... عندما كانت الأسعار مقبولة.. وللجنيه قيمة.. والهواية في كرة القدم لا تكلف شيئا.. تباطأت الأندية وتكاسلت في بناء ملاعب ومدرجات تستوعب الآلاف في المستقبل.. والآن بعد أن أصبحت الأسعار (نار).. ودخلت الأندية في دوامة تأجير الملاعب وتختار بين شراء اللاعبين أو دفع عقودهم التي تقدر بالملايين, وبعملية حسابية بسيطة من خلال زمن الاحتراف القاتل الذي نعيشه الآن.. نجد أن ما تصرفه الأندية مثل الأهلي أو الزمالك علي كرة القدم في عامين فقط يساوي ما يمكن أن يصرفه النادي لبناء ستاد جديد حتي ولو يتكلف 500 مليون جنيه. الأندية في مأساة اسمها توفير السيولة للصرف علي لعبة تأخذ ولا تعطي.. لأن كل المحاسبين في العالم لو تجمعوا لعمل ميزانية للأهلي أو الزمالك تحقق التوازن بين دخل الكرة وما يصرف عليها.. فلن ينجحوا في ذلك. وقد نلتمس العذر لمجلس جلال إبراهيم الذي يبحث عن مخرج خلال شهور وجوده في الحكم ولم يجد سوي التوسل للأعضاء والتسول من المشجعين علي اعتبار أنهم أصحاب البيت الأبيض ويهمهم أن ينجح.. وفي الأهلي الأحوال ليست أفضل بكثير لأن التوازن غير موجود.. ما بين الدخل الذي لا يوازي أبدا الذي يصرف علي الكرة.. أو الأنشطة الأخري.. لذلك ألغي الأهلي والزمالك ألعابا كثيرة علي مر السنوات الأخيرة. من أين إذا يبني الأهلي والزمالك استادات جديدة؟! أيهما أولا.. بناء النادي الجديد أم استاد الكرة الجديد؟ هل يصرف النادي علي فريق الكرة الذي هو عصب الحياة في النادي ولدي الجماهير الكثيرة أم يفكر في بناء استاد جديد يتكلف مئات الملايين والخزينة خاوية؟!! المعادلة صعبة جدًا وكان الله في عون مجالس الإدارات المنتخبة لأنها هي المسئولة والتي يطالبها الأعضاء والجماهير وتحاسبها.. أما المجالس المعينة أو مجالس الترانزيت.. فمعها كل العذر.. لأنها مجرد محطة لالتقاط الأنفاس قبل الانتخابات فقط.. ومن الصعب أن نحاسبها خلال أشهر معدودة علي مسئولية تحتاج لسنوات طويلة وأمراض تحتاج لعلاج طويل!! بلا تعصب الاستعداد قبل طلب الأولمبياد محمد جاب الله [email protected] كانت مصر هى الدولة رقم 14 التى انضمت إلى اللجنة الأولمبية الدولية منذ مائة عام بالتمام والكمال..ومصر لها تاريخ طويل فى عدد المشاركات الأولمبية الطويلة .. كما أن التاريخ القديم يسجل لمصر أن الفراعنة القدماء كانوا يلعبون الرياضة وذلك محفور على جدران معابدهم القديمة حيث كانوا يمارسون ألعاب اليد والملاكمة والهوكى والفروسية .. لكن هل هذا يعطينا الحق فى أن نطلب تنظيم دورة الألعاب الأولمبية .. ؟ المعروف أن التاريخ وحده ليس كافيا لتنظيم هذه البطولة أو غيرها من البطولات وإلا كان الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا قد منح مصر حق تنظيم المونديال فورا لأنها من أوائل الدول التى انضمت إلى الاتحاد الدولى فى منطقة الشرق الأوسط والعالم ..كما أنها شاركت فى كأس العالم الثانية التى أقيمت فى إيطاليا عام 1934 .. ولكن تنظيم هذه البطولات يحتاج علاقات رائعة بين أعضاء اللجنة المصرية والدولية ..هذا من ناحية ومن ناحية ثانية لابد أن تكون بنود الملف المقدم للترشيح تم إعداده بواسطة خبراء عالميين فى هذا المجال وليس كملف المونديال 2010 الذى كان «مسخرة» حصلنا بسببها على صفر شهير لايمكن أن يمحى من الذاكرة بسهولة ولا يمكن أن نغفر لمن تسببوا فيه هذا الجرم الذى ارتكبوه فى حق بلادنا .. الملف لابد أن تضمنه الحكومة وتعرض فيه شيئا على أرض الواقع وتقدم خطة لإكمال البنود قبل انطلاق الأولمبياد بوقت كاف ويتمثل ذلك فى الملاعب المعدة حسب المواصفات الدولية والصالات المغلقة والمواقف حول هذه الملاعب والمستشفيات التى تقدم الخدمة الصحية الممتازة وليس مستشفياتنا التى تعج بالبشر وينام المرضى على أرضيتها انتظارا لمن يوقع الكشف الطبى عليهم ..ويجب أن نضع فى اعتبارنا أن مئات الآلاف من البشر قد يتجاوزون المليون سيزورون البلاد خلال الأولمبياد أو أكثر لأن عدد الرياضيين الذين سيشاركون فى البطولة سيتجاوز العشرة آلاف على أقل تقدير. فالصين مثلا كان لديها 31 ملعبا وصالة ومضمارا وحمام سباحة وحلبة أقيمت عليها المنافسات فى سبع مدن وذلك عندما استضافت دورة الألعاب الأولمبية فى بكين2008 والتى شارك فيها أكثر من 11ألف رياضى تنافسوا فى 28 لعبة رياضية أى أن المسألة صعبة جدا ودقيقة إلى أبعد مايمكن أن يتخيله البشر فلابد من وجود بنية تحتية هائلة ووسائل مواصلات تضمن للرياضيين الراحة فى التنقل والوصول فى الزمن المقرر بدون أى مشكلات مرورية ..كما أنه لابد من بناء مدينة أولمبية متكاملة تستوعب هذا الكم من البشر من الرياضيين إضافة إلى الغرف الفندقية والفنادق المعدة جيدا للضيوف .. الأولمبياد تختلف عن كأس العالم لأنها تحتاج إلى تنظيم أدق وإمكانيات هائلة وإذا تمت خدمة هذا الملف جيدا فإنه سيوفر لمصر مدخولا اقتصاديا هائلا ويساهم فى تشغيل آلاف العاطلين ويحرك المياه الراكدة فى صناعات كثيرة .. تنظيم الأولمبياد مشروع وطنى لو تحقق لكانت فوائده لاتحصى ولا تعد ولابد ألا ننسى فى هذا السياق إعداد الفرق المصرية فى كل الألعاب للاشتراك فى هذه البطولة بشكل جيد وهذا يكلفنا ملايين الملايين من الجنيهات .. الموضوع ليس مجرد كلام فقط . ** الحدق يفهم : وما نيل المطالب بالتمنى . بأمانة جمال المكاوى [email protected] (**صحيح ..تقدرون وتضحك الأقدار!! اتفقنا على اللعب وديا مع الأردن..وفى توقيت قاتل اعتذر اتحاد الكرة عن عدم اللعب بناء على رغبة الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة..وانتقدنا الاعتذار بهذه الطريقة وفى هذا التوقيت والأضرار التى يسببها للأشقاء الأردنيين بعد الترتيبات التنظيمية ..لكن الله منح منتخبنا اللعب مع منتخب قطر بالدوحة فى نفس التوقيت..ويبدو ان حسن شحاتة مبروك هو وجهازه الفنى..لأن المكاسب فى رأيى افضل واكبر..خاصة العائد الفنى لأن المنتخب القطرى اقوى ولاعبوه اكثر خبرة..كما أن اللعب مع قطر فى الدوحة فى هذا التوقيت ..بعد الفوز بتنظيم مونديال عام 2018 يحقق مكاسب واهدافا كثيرة لاستعادة كامل العلاقة وبالشكل الذى يتمناه كل الاشقاء فى البلدين الشقيقين..وضمن التوجه الحالى على أعلى المستوى السياسى والدبلوماسى ..والذى أكدته زيارة الرئيس مبارك الأخير للدوحة ولقائه الأخوى بالأمير حمد بن خليفة..وزيارة رئيس الوزراء القطرى الشيخ حمد بن جاسم للقاهره منذ أيام.. وهذا التفاهم والتقارب لمصلحة البلدين وكل العرب. (**عدت من آداء فريضة الحج لأفاجأ بظاهرة سيئة وخطيرة انتشرت عدواها فى الدورى الممتاز بهذه الصورة المؤسفة وهى استدعاء الحكام الاجانب على ودنه!! لكل من هب ودب من الاندية ..مادمت تدفع المعلوم!!ولا أدرى لماذا يقع اتحاد الكرة فى هذه الجريمة فى حق التحكيم المصرى وتلحق اكبر الاضرار بالحكام المصريين وتسئ لسمعتهم فى الخارج وتؤثرعلى حقوقهم وفرصهم لدى الفيفا والكاف واختيارهم لإدارة المباريات الأفريقية والدولية..كما أذهلنى تهاون لجنة الحكام برئاسة محمد حسام ورابطة الحكام برئاسة عصام عبد الفتاح فى ذلك..وللأمانة والحياد فقد سبق وكان لرئيس اللجنة الأسبق جمال الغندور موقف قوى وشجاع ضد وقائع مشابهة سابقه.. أطالب الاتحاد وعلى رأسه الكابتن سمير زاهر والمهندس هانى أبوريدة بإيقاف هذه الفوضى فورا ومنع تكرار هذه الجريمة ..ويكفى استيراد حكام لمبارة القمة التى نصبر عليها بمنطق (نصبر على المر!بسبب الأمر منه!!) (**دورى البدلاء يمكن ان يحقق مكاسب كبرى للكرة والاندية..بأن يكون اعدادا جيدا للاعبين الشباب والاحتياطيين وتجهيز العائدين من الاصابة وان يكون أحسن تهذيب واصلاح للمتخاذلين والمتهاونين ونجوم الدلع!!..وعلمت من المدير الفنى فتحى نصير انه سيتم السماح بمشاركة اللاعبين الاجانب غير المقيدين..وهى فرصة ذهبية للاندية لتجربة هؤلاء فى مباريات ومنافسة جادة للحكم الجيد قبل قيدهم .. تفاديا لاخطاء خطيرة بقيد من لايستحقون ويحصلون على الدولارات وهم على الدكة بدون اى فائدة وهى ظاهرة واضحة خاصة فى الاهلى والزمالك..او عدم قيد آخرين تثبت التجارب فيما بعد جدارتهم ونندم عليهم مثل الهداف الكاميرونى الخطير اوتوبونج بالاتحاد والذى يشعر عليه الاهلى بالحسرة الشديدة!! (**الرياضى الحقيقى هو الذى يخدم اتحاده او ناديه بأى طريقة ومن اى موقع وليس فقط من مجلس الادارة..مثل هؤلاء هانى العتال ..بأمانة وحياد أراه النموذج الجيد. رغم خروجه من مجلس الادارة يواصل جهوده بنفس الإخلاص لتنفيذ وعده بإنشاء(الجمانزيوم)المزود باحدث الاجهزة. سينما أونطة!! عبدالرحمن فهمى كتب كثير من الزملاء (نقاد الفن) عن المرحومة برلنتي عبدالحميد ومشوارها الفني.. ولكنهم نسوا أهم خطوة.. وهي أول خطوة. التحقت الفنانة الكبيرة بمعهد النقد الفني في مجمع المعاهد الفنية بالهرم الذي أنشأه أول وزير ثقافة –وأهم وزير ثقافة– الدكتور ثروت عكاشة.. ولكن الفنان الكبير زكي طليمات رأي في الفنانة برلنتي عبدالحميد أنها تصلح ممثلة ناجحة خيرًا من مجرد ناقدة.. فألحقها بمعهد التمثيل.. ولما كان الفنان الكبير زكي طليمات أحد كبار رواد المسرح المصري.. لذا كانت بداية برلنتي علي خشبة المسرح وهي مازالت طالبة في المعهد. ونسي زملائي نقاد الفن أول وأهم مسرحية لبرلنتي التي فتحت لها طريق الفن علي مصراعيه... نسوا المسرحية أو لم يعرفوها وهم معذورون... فهم مازالوا شبابًا والمسرحية قديمة وأيضًا لأنها لم تعرض أكثر من أسابيع قليلة جدًا.. ربما لا تزيد على ستة أو سبعة أسابيع.. ولذلك قصة. الكاتب والمؤلف والسيناريست الكبير الذي لم يأخذ حظه وحقه من الشهرة رغم أنه يفوق الكثيرين من الموجودين الآن علي الساحة وأيضًا هؤلاء الذين غابوا عن الساحة.. إنه الفنان الكبير (نعمان عاشور).. كتب مسرحية عنوانها: (سينما أونطة) بطولة حسن البارودي وتوفيق الدقن وعبدالمنعم إبراهيم.. ولعبت البطولة النسائية أمامهم الفنانة الشابة الصغيرة (برلنتي عبدالحميد) فأثبتت نفسها أمام هؤلاء (القمم) الفنية الضخمة!!! كانت هذه المسرحية (سينما أونطة) علي مسرح الأزبكية... وكنت إذا ذهبت لتقطع تذكرة يوم السبت مثلا مثلا... تقول لك الجالسة علي شباك التذاكر: (قصدك السبت القادم)!!!! كانت الصالة محجوزة لسبعة أو ثمانية أيام قادمة!!! لم يضحك الجمهور مثلما ضحك خلال هذه المسرحية الهادفة الرائعة عن تاجر الخيش الذي كان يعمل في الأورنس (معسكر الإنجليز) كشيال!!! وأصبح أكبر منتج سينمائي!!!! أدي الدور بحرفية وتقمص واندماج توفيق الدقن.. كما لم يفعل من قبل ولا من بعد.. كانت الصالة تقوم وتقعد من الضحك علي أحوال السينما.. فقد كان المنتج هو الذي يختار الممثلات أمام الممثلين (مش مهم)!!!! يختارهم المخرج عبدالمنعم ابراهيم كما يشاء!!!! وكان توفيق الدقن يختار الممثلات بطريقة مضحكة للغاية في حجرة مظلمة.. ومدير مكتبه (حسن البارودي) ينظر من ثقب الباب وينزعج ويصرخ والصالة تضحك.. إلي أن اصطدم الدقن (بالبريمادونا) برلنتي عبدالحميد وتصر علي إضاءة النور فيطلب منها الدقن ما كنا نسمعه في الظلام فتسخر منه.... مسرحية لا تقل عن مسرحيات نجيب الريحاني أو اسماعيل ياسين... ومع ذلك كان نقيب الممثلين يوسف بك وهبي هو الذي سعي لإيقاف المسرحية.... فتوقفت!!! وأعادوا لطوابير الحاجزين أثمان تذاكرهم!!!! عزيزتي ابنتي.... ابنة أستاذنا وأستاذ الأجيال نعمان عاشور.. هل عندك نسخة من هذه المسرحية؟؟.... وعزيزي رياض الخولي نصيحة مني.... مسرحيات زمان وأوبريتات زمان مثل أوبريت (وداد الغازية) مثلا... لهدي سلطان وعادل أدهم ستعيد الناس إلي دور عرضك.... صدقني!!!