حواس:مواجهة الفتنة الطائفية.. سلاح المتاحف المصرية!

أكد الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار أنه فخور بأن مصر لديها اثنان من أهم المتاحف في العالم هما متحف الفن الإسلامي والمتحف القبطي مؤكدا ان هذين المتحفين يؤكدان انه لا يوجد ما يسمي بالفتنة الطائفية
وان هذا المصطلح حديث جدا علي الثقافة المصرية التي عمل فيها الفنان المسلم بجوار المسيحي ليخرجا قطعة فنية وأثرية يفتخران بها أمام العالم كله ويقولان ان هذه القطعة صنع المصري لا صنع المسلم أو المسيحي.
وأوضح حواس ان القطع الأثرية الموجودة بالمتحف الإسلامي هي من أندر القطع التي تعبر عن الحضارات الإسلامية المختلفة من الشرق للغرب وان هذه القطع تم اختصارها حتي لا يصبح المتحف متكدسا بالقطع موضحاً انه زار هذا المتحف عام 79 وخرج مسرعا من تكدس الآثار بالمتحف لذا قرر ان يضع القليل من الآثار به لتتلاءم مع سيناريوهات العرض بالمتاحف العالمية مشيراً إلي ان المجلس وضع باقي القطع في مخزن المتحف بالمحافظات مثل متاحف العريش والسويس والإسكندرية.
قال حواس ان المتحف القبطي الذي نحتفل بمرور 100 عام علي إنشائه هذه الأيام يضم هو الآخر مجموعة نادرة من أهم القطع الأثرية التي تحكي تطور الحضارة والفن القبطي تمثل مختلف العصور وهو قليل ما تجده في متحف واحد في العالم.