أكد الدكتور زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه فخور بأن مصر لديها اثنان من أهم المتاحف في العالم، وهما متحف الفن الإسلامي والمتحف القبطي، مؤكدًا أن هذين المتحفين يؤكدان أن التسامح والإخاء هما ركائز المجتمع المصري، حيث عمل الفنان المسلم على مدار التاريخ بجوار أخيه المسيحي، ليخرجا قطعة فنية وأثرية ويفتخرا بها أمام العالم كله، ويقولا: "هذه القطعة صنع المصري لا صنع المسلم أو المسيحي". جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها حواس، ظهر اليوم الاثنين، بمتحف الفن الإسلامي، تفقد خلالها المتحف بعد أن أصبح جاهزًا للافتتاح، مساء اليوم الاثنين، حيث جاءت الجولة قبيل الاحتفالية التي يقيمها المجلس مساءً بقصر محمد علي بالمنيل. وأوضح حواس، في كلمة ألقاها على الحضور، عقب مشاهدة فيلم تسجيلي عن المتحف مدته 15 دقيقة، أن القطع الأثرية الموجودة بهذا المتحف هي من أندر القطع التي تعبر عن الحضارات الإسلامية المختلفة من الشرق للغرب، وأن هذه القطع تم اختصارها حتى لا يصبح المتحف متكدسا بالقطع. وأوضح أن تكدس الآثار بالمتحف في الماضي هو ما دعانا إلى التقليل من سيناريو العرض عقب التطوير به لتتلاءم مع سيناريوهات العرض بالمتاحف العالمية، كما أوضح أن المجلس وضع باقي القطع في مخزن المتحف، كما أن هناك عددًا كبيرًا من القطع التي تم إرسالها إلى المتاحف المختلفة بالمحافظات، مثل متحف العريش والسويس والإسكندرية.