سألت رامي إمام: كانت لك مع والدك تجربتان سينمائيتان هما "أمير الظلام" و"حسن ومرقص" وتجربة مسرحية "بودي جارد".. كيف تري أول تجربة درامية معه بخصوص التعامل بينكما؟ قال رامي: التعامل بين الفنان عادل إمام وأي مخرج يتم بناء علي التفاهم بينهما ولذلك لم نسمع يوماً عن خلاف في الرأي أو مشكلة بينه وبين أي مخرج.. ولكن التفاهم بيني وبينه خلال العمل يكون أكبر بكثير. وهذه ميزة لديه تساعدني كثيراً علي الهدوء والاستقرار النفسي. فيخرج العمل في النهاية للجمهور كما نريده. * سمعت ان عادل إمام يتدخل في اختيار فريق العمل.. هل يفعل ذلك معك؟ قال رامي: بالنسبة لترشيحات فريق العمل من مساعدين ومدير تصوير فهؤلاء فريقي الذين أعمل معهم.. وبالنسبة للممثلين والممثلات لا تكون بشكل تدخل بمعناه المعروف. ولكن يكون هناك تشاور وتبادل وجهات نظر والرأي.. وفي النهاية لابد من موافقة المخرج لأنه هو الذي سيتعامل بكاميرته مع الممثل والممثلة.. أي أن المسألة ليست فرض رأي.. وبالنسبة للفنان القدير عادل إمام فهو "مريح" جداً في هذه الجزئية. وقد اتفقت وجهات نظرنا معاً علي اختيار الممثلين محمد عادل إمام وإياد نصار وعمرو رمزي. وهناك مشاورات أخري لاختيار بقية العناصر. * كيف ستتعامل مع التصوير من حيث عدد الكاميرات؟ قال رامي: في بدايتي بالسينما صورت بكاميرتين واستغرقت وقتاً حتي تأقلمت ودربت نفسي وتعلمت طريقة التصوير وأتقنتها.. وفي مسلسل السيت كوم "العيادة". أخرجت ست حلقات وقمت بالتصوير بثلاث كاميرات.. والمشكلة ليست في عدد الكاميرات ولكن في تكنيك التصوير والزاوية والقطعات.. والأهم أن تكون الاضاءة معبرة عن الحالة التي يعرضها المشهد ليؤتي تأثيره المطلوب لدي المشاهد.. وقد علمت نفسي بنفسي كيفية التعامل مع أي عدد من الكاميرات. * هل تهوي التدخل بعين المخرج في السيناريو والحوار؟ قال رامي: إذا رأيت وجهة نظر معينة في مشهد أناقش المؤلف فيه حتي نصل إلي صيغة مشتركة له تحقق الراحة النفسية والفنية لنا.